أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - من يقف مع بشّار؟














المزيد.....


من يقف مع بشّار؟


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 20:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كل حاكم لبلد عربي له خصوصيته في طريقة الحفاظ على كرسيه. فالقذافي يتميز على الآخرين بأنه مرن يجيد التملص والمراوغة ولا يملك ذرة من الحياء والخجل. يغطي قسوته وأفكاره الجهنمية تحت غطاء كوميدي هزلي. وفي نفس الوقت فهو لا يتردد عن الركوع والسجود وتقبيل يد أي زعيم من زعماء الدول المتقدمة إذا كان في ذلك إنقاذ لعرشه من التهاوي. كل امنياته هي ان تُطلق يداه كي يحول ليبيا الى بحر من الدم ولسان حاله يقول أوباما: خذ كل شئ حتى الحريم واترك الشعب لي.
اما حاكم اليمن الثعلب النتن والنتونة بادية من إسنانه الصفراء. الخوف انساه غسل اسنانه. فلهذا خصوصيه بجانب القواسم المشتركة مع زميله الذئب الليبي والضبع السوري. فخصوصيته اضاعة الوقت بمهارة . ولا يجاريه احد في تقديم الوعود والتنازلات ثم نكث هذه الوعود . وهذه الميزة اي ميزة كسب الوقت مدعومة معززة من قبل النظام السعودي ، والهدف استنزاف وتجويع الشعب اليمني وتعطيل اقتصاده لغرض مبيت مريع وهو اضعاف روح المقاومة فيه، ومن ثم عودة النظام للسيطرة والتحكم . أي اما (الواوي النتن) او الموت جوعا. وفكرة التجويع والتيئيس هذه نقلت من (القو ... ) سي آي أي الأمريكي الى الواوي اليمني عن طريق العاهر السعودي...
اما السّوري (بشّوري ) فيكمن سرّ قوته في اعتماد النظام على الشريحة المنحطة المتخلفة الفقيرة الميئوسة من فاشلي دراسة ، والساقطين خلقيا . هؤلاء هم الشبيحة وقوات ماهرالخاصة. وبدراسة قصيرة لنفوس هؤلاء يتبين ان كل واحد منهم حاقد على الشعب السوري لسبب او لآخر: إحباط في الحياة الدراسية، الأجتماعية، حرمان من الوظيفة ، يتيم عانى من حرمان الأمومة او الأبوة ، غدر به الزمان فصار ينتهزكل فرصة للانتقام لنفسه ملقيا التهمة على أقرانه والمجتمع. ومعظمهم من صنف الجهلة والأميين ، لا يعرفون الكتابة والقراءة، حتى ولا التكلم: كلامهم سباب ولغتهم عتاب وإبتساماتهم تكشيرات وفي العضّ والنّهش والفتك ذِئاب.
يقال ان جنديا مكلفا قال لعريف في جيش ماهر أسد: انا عندي ماجستير في الطب، فاسمح لي بمقابلة طبيب الفوج لأشرح له حالي. فقال له هذا: وهل بلغ المرض منك مبلغا كي تطلب المعالجة، أنك لا تبدو مريضا ، فرفض إلتماسه؟
هذا اراد ان يبلغ العريف الأمي انه يملك شهادة عالية من أجل طلب التعيين بوظيفة كتابية اثناء فترة خدمته . أما ذاك الجاهل حسبه ماكرا مخادعا ينوي التملص لأنه ظن أن لفظة ( ماجستير) اسم لمرض من الأمراض الخبيثة.
وليس ذلك من باب الصدفة وانما وفق فكرة خبيثة: (اجع كلبك يتبعك).
وكم من مرة اعلن بفيه المثأثأ لبثينة الجاسوسة لروسيا ولأمريكا ولمن يدفع أكثر: (هؤلاء زبانيتي ومرتزقتي يألهونني و يعبدونني ، ولولاي (بيموتوا جوع) ، قولي لي بربكِ أليست مرتزقتي خير من مرتزقة القذافي؟ هؤلاء من افريقيا ومرتزقتي من تربة هذا الوطن الذي حلف أبي الغيور ان لا يترك ارضه الا بعد ان نجعلها عاليها سافلها؟ هؤلاء رصيدي وسوف يقاتلون نيابة عني حتى لو رحلت عن هذا الدنيا لأنهم بدوني رقم (صفر) : لا خبز ولا رصيد لا في الدنيا ولا في الآخرة.)
والأهم أن خصوصية بشّار في التشبث بالحكم لها خصوصية أخرى تختلف عن الطغاة الآخرين: سجن نصف العمر.. حكم أبدي ...اما هذا فمصيره حبل المشنقة تنصب له في درعا وامام الجامع العمري.
آخر نصحية لوجه الله لهذا الشاب المغرّر به: (أدر ظهرك لبطانتك وأقاربك جميعا وأطردهم من قصرك وابعدهم من حولك. كن شجاعا لأول مرة في حياتك وواجه الشعب، أطلب الغفران والعفومنهم. علنا عبر المذياع. ثم تنازل للحكم لمن هم أحق منك به. فليس لك وجه حاكم ولا لسان حاكم ولا هيئة رئيس ولا حركات زعيم ولا ضحكة قائد ولا عقل راشد ولا أسلوب مهذب...أنت بشار وبس. لا حظّ لك لا في العير ولا في الدبير. تنازل وتفرغ لمهنتك. أهرب واطلب اللجوء السياسي في دولة اوربية. و لاتنس أن تبدأ المرحلة الجامعية من جديد. فقتل الأطفال قد جعلت من الجرّاح جزارا. ربما هذه هي آخر فرصتك ولا فسيقول اصدقاؤك الشبيحة من بعدك: لم يرحم شبابه ، فشُنَق ! )



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَوَلج العَاشِقُ فِي سُمّ الخِياطِ
- الأنكليز والأمريكان يداعبان الإخوان
- عُقد بَشّار قَاطِع الخَصَاوي
- ألكُرد بَينَ نَزعَة التَمَرّد والطّرَافَة
- الثورات وصمامات الأمان الامريكية
- الكِلابُ فِي نَعِيم وَالبَشَرُ فِي جَحِيم
- إنعتاق الكرد من عبودية الأسلام -تعليق ورد
- حِلف النيتو وإطالة عُمر القذافِي
- تحرر الكرد يتم بتحرره من الأسلام
- لولا السعودية...
- حِوار حَار بَينَ بُثينَة وَبَشّار
- ألنّحُو السَِياسِي ( باب - لولا )
- حِكَايَاتُ البُخَلاء
- النّحو السّياسِي - باب ( لو )
- خوف الأسد و مخلوف!!
- سرقات أدبية ل ( جبران خليل جبران)
- السعودية أم الخبائث
- أسَامَة بِن لادِن خَدَمَ أمريكا وَخَانَ الإسلام
- العَرب بين فكّي كمّاشة السّعودي والأيراني
- كَلامُنَا لَفظٌ مُفيدٌ كَاستَقِم*


المزيد.....




- إعلان وصول الرهائن السبعة المفرج عنهم من خان يونس إلى إسرائي ...
- إصابة شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين واقتحامات غربي ...
- ترامب يطرح سؤالا على برج مراقبة مطار ريغان
- سماعات ذكية لمراقبة صحة القلب
- جهاز للمساعدة في تحسين النوم والتغلب على الأرق
- ماذا يعني حظر إسرائيل للأونروا بالنسبة لملايين الفلسطينيين؟ ...
- كيف يفكر دونالد ترامب في إعادة إعمار غزة؟
- الإمارات تتسلم أول دفعة من مقاتلات -رافال- الفرنسية في صفقة ...
- ميركل تنتقد زعيم حزبها بسبب تمرير خطة اللجوء بأصوات -البديل- ...
- الجيش الإسرائيلي يغتال أسيرا محررا في نابلس (صورة)


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فرياد إبراهيم - من يقف مع بشّار؟