وليد الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 12:26
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
الغى وليد المعلم - وزير خارجية العصابة التي تحكم سوريا - أوروبا في لحظة واحدة، لا لشيء سوى أن أوروبا قدمت رأيا حول الأحداث التي تجري الآن في بلده.
لفت نظري هذه القدرة العالية لدى وزير خارجية سوريا وهو الدبلوماسي أن يمسح قارة كاملة لمخالفته الرأي، ما يثير سؤالاً حول طريقة تعامل هذا الدبلوماسي مع المعارضين السياسيين في سوريا.
لا نعتد بالرأي الأوروبي، ولا نثق باحترامه الحقيقي لحقوق الإنسان، وندرك الازدواجية في تعامل الأوروبيين مع قضايا حقوق الإنسان، لكن سهولة شطب أوروبا عن الخارطة عند وزير الخارجية ، يشير بما لا يدع مجالاً للشك أن روحاً فاشية قد تأصلت لدى العصابة ،
ضد كل من يحمل رأيا قد لا يطيب لأي عضو من أعضائها.
ابتلي الشعب السوري بوالد ورث لولده بلداً وشعباً، وقاموساً طويلاً من المفردات .
ما يؤلم أيضاً في المشهد السوري ، أن اليد الأمنية الطويلة للعصابة قد صادرت قرار الجيش العربي وتركته ينفذ عمليات قتالية في مدن البلد وقراها ، في لحظة تاريخية لا بد وأن تتغير مجرياتها عما قريب .
#وليد_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟