أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليدالجنابي - الرحيل..














المزيد.....


الرحيل..


وليدالجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3405 - 2011 / 6 / 23 - 01:29
المحور: الادب والفن
    


(1)
مستحيل..
كأنني أعيش..
المستحيل..
عندما اقرأ في..
عيون حكامنا..
الرحيل..
طغاة..
عتاة..
ماثلون للكفر..الغريب..
قيدوا..
الالسن..
بسلاسل..
الزمن العجيب..
(2)
دمعة..
ترتجف..
فوق خد طفلة ..
تمتزج..
بغبارالارض ..
الصافية..
تبا لكم..
ايها الطغاة..
تتشدقون.. بالوطنية
تتقمصون..
الدين.. والمذهبية
شعوب.. مدجنة..
ساستها.. عقولهم..
مهجنة ..
(3)
نمشي..
في عتمة المجهول..
هائمون..
على وجوههم..
كنعامة منسية..
تفترش التراب..
يحكمون شعوبا..
بائسة..
لاتمتلك وزرها..
ولا سرها..
لاتمتلك.. عقولا..
ولا خبزا..
ولا قلما..
سجون.. الطغاة..
بنا اكتظت..
الشوارع بالمظاهرات..
ارتدت..
في زمن..
تناسخ الخونة ..
كجرذان.. قابعة..
في جحورها ..
عيوننا شاخصة ..
وجوهنا شاحبة ..
كماس نقي..
القي في كأس مياه..
أ سنة..
( 4)
تلاقت.. عيوني مسرعة..
باضطراب ..
أتساءل ..
وانحني..
فوق أضواء هادئة..
تنطلق.. من شموع..
ترتعش..وتخبو..
في متاهات ..تنقض..
على وطني..
ظلام دامس..
مستديم..
ندفع.. فيه. .
آثمان خطايانا ..
رغباتنا.. مكبوتة..
أحلامنا ممسوخة..
موغلة..
في سبات دائم..
تتوارى..
كفتاة مغدورة ..
عبثا..
تطاير الصدق..
كالرذاذ..
كسهام.. مسمومة..
تغوص..
في ثنايا الجسد..
المنخور..



#وليدالجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقوق الدستورية... ومفاهيمها الاساسية- 1- 4
- دورالتنمية الاقتصادية والبشرية...في تقييد السلوك الاجرامي
- لاجلك ياعراقي... وجب التغيير...لاالترقيع
- الابداع... ذخيرة الشعب الحي
- الترابط العضوي بين مشكلة الفقروالطبقات الكادحة...
- كم أنت رائعة أيتها الحرية
- اللغة.. وتأثيرها ا لحضاري


المزيد.....




- تركي آل الشيخ يشوق متابعيه بالمزيد من كواليس فيلم -Seven Dog ...
- وفاة فنانة سورية شابة بعد تعرضها لأزمة صحية (صورة)
- وفاة فنانة سورية.. أدركت موتها قبل أيام بمنشور على فيسبوك
- هآرتس: مدينة -تل أبيب- التوراتية لم توجد قط
- تمتلك أسرار ثروة ضخمة.. الممثلة السعودية ريم الحبيب بمسلسل - ...
- طهران.. مهرجان فجر السينمائي منصة فنية مهمة في المنطقة
- سقوط -شمس الأغنية- على المسرح وحملها علم الثورة السوري يثير ...
- أزياء وفنون شعبية وثقافة في درب الساعي
- رحيل أسامة منزلجي.. رحلة حياة في ترجمة الأدب العالمي
- مصر.. مفاجأة في قضية طلاق الفنان الراحل محمود عبد العزيز وبو ...


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليدالجنابي - الرحيل..