أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جميل عبدالله - الاعلام العربي














المزيد.....

الاعلام العربي


جميل عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 3404 - 2011 / 6 / 22 - 01:56
المحور: الصحافة والاعلام
    


من منا يعارض بأن اصبح التلفاز طريق الالم , وهذا الالم يلازمنا من اول النهار الى اخره لمتابعه المستجدات على الساحتين العالمية والعربية , والذي لا ندري متى ينتهي هذا الالم واين سينتهي ؟
الT.V العربي بشكل عام هو نوع من الامان , لم نعد نعلم ولم نعد ندري اين نسكن او اين سنستقر بعدما اصبحنا نقيم في عواصم العالم العربي , ونركض نلهث من هنا وهناك مع الاجانب والمراسلين من موقع الى موقع اخر , ومن مدار الى مدار ومن تردد الى تردد ومن محطه الى محطه اخرى , لم يكن ولا في اي يوم من الايام ولا اي لحظة من اللحظات مراسلونا اهل لنقل الحقيقة , وعيونهم وعيوننا التي تنقل لنا الاخبار , وملامح الاحداث التي تحكي كل صباح بمزاجية الحرب , وذلك الخبر العنيف وذلك الصوت المتحدث الذي نحتضنه في كل مساء قبل النوم , ونحاول ان نبدأ يوم غد جديد.
الدبابة الاسرائيلية صوبت نارها نحو المراسلين وما كانت تقصد سوانا , نحن هنا ملاين العرب والمسلمين , الذين راينا دماء مراسلينا تتدفق في كل مكان هنا وهناك , وكان اخرهم مصور وكاله رويترز الشهيد الراحل " فضل شناعة " , نار ورصاص استهدفه بذريعة ان هناك خطاء ما من قبل بعض الجنود , هذه النيران انهالت عليه بكل قوة وغدر لتشرع الحرب المعلنة على الحقيقة الضائعة حيث سقوط المصورين يعني سقوط شهود العيان على حقيقة الوضع الحالي والحصار الخانق على قطاع غزة , هنا حصار ايضا للحقيقة لا مكان لشاهد عيان سوى نعش الشهيد الذي يموت وتموت معه جرائم العدو الموثقة بكل امكانيات التصوير .أليس هذا استخفاف بذكاء اهل فلسطين , عندما صرخ وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك , بما عرف عنه من عنجهية , وهو يمدح قوات جيش العدو انها مهمات دفاع عن حدود دوله اسرائيلي الجنوبية .

اسلحة الدمار = اسلحة الرحمة ... بحكم الذكاء المتقن للقنابل الذكية , والفطنة الغير عادية للعقل الغربي الالكتروني , كانت هناك حرب من نوع اخر في العراق العظيم صرح رئيس الاركان للقوات المشتركة عندما قال للصحفيين " ان اسلحة التحالف لم يكن يحلم بها احد نظرا لقوتها ودقتها حيث انها تثير الاعجاب ثم ان فيها انسانية في اختيار اهدافها !! " انبهر الحضور في لحظة انبهار التكنلوجيا , ان يتمنوا لو كان لهم شرف اختبار هذه القنابل بأنفسهم , ولكي يكون الجميع شاهد عيان على ميلاد عصر من عصور الحروب ولكن هذا العصر هو الحروب النظيفة والجيوش الظاهرة ؟ يعني هناك نوعا من الحروب العادلة...؟
هنا نقطة تلاقي بين كلا الجيشين الامريكي والاسرائيلي , واقع يصدق لا لكرههم من العرب , وما يأتي منهم , بل لا اعتقادهم الراسخ بعدالة كل حرب يخوضانها , ضد الإرهابي , حتى ان لا حاجة بهم الى قرار اممي دولي يأذنن لهم بضرب اي بلد في العالم , والعرب منشقون في انفسهم وفي قمع المظاهرات السلمية .

اليوم, ما عاد احد منا يشك في الذكاء المتقدم للقنابل الغربية, والمعروف عنها بقنابل الورود الحمراء ؟ حتى انها في مداهمه وديه وفي لحظه انجراف عاطفي , قد تطلق وابل نيرانها على حلفائها " نيران صديقة " ما جعل بعض الصحف هنا وهناك وعلى رأسها الصحف الاجنبية , تعلق متهكمه , امام تزايد كثافة النيران الصديقة , لا ندر بحق لماذا حرب العراق وحرب جنوب لبنان وحرب غزه هل السبب هو تجربه هذه القنابل الذكية على شعوب الشرق الاوسط ام ماذا ؟ الحقيقة كلى الجيشين الاسرائيلي والامريكي وهي حقيقة وواقع اختيار العراق وفلسطين ليحاربان معا حرب جميع الانظمة العربية , من النهر الى البحر , ولا يصال رسالة واحده مفادها لا قوة للعرب والمسلمين طالما السلاح الذكي ملك للغرب ..!!

هنا في العالم العربي قطط بائسة وجائعة ! قد بدات هذه القطط بفهم الدرس جيدا , وبدأوا في اخفاء الجماجم التي صنعوا منها كراسيهم , بالطبع في امكان السلاح الغربي ان يواصل ضرب هذه القطط , والهائمة على وجهها في رحاب العالم العربي والاسلامي , فالمعروف ان القط الاسود هو وحده يدلك ويبجل , وفي الاخير يذبح !؟ يمكن ان تشبه القط الاسود بصدام حسين , والذي نجا من اكثر من محاولة اغتيال , تحدث قائلا في اكثر من مناسبه عن حياته وعن مصير حياته , حيث ان عمره سوف ينتهي من اجل العراق العظيم , ولكن في الحقيقة صدام استخف لحياة العراقيين من ابناء شعبه ولذا لم يكن في الحرب على العراق معنيا بذكاء او غباء السلاح الغربي ؟ والتي كان هدفها الوحيد هو حاكم يحتاج الى مزيد من القتل والتشريد والضياع , في محاولة للاستدراج مزيد من المؤيدين له , فقد اعتاد صدام حسين ذلك القط الاسود انا يرى دمه مكتوب في آيات قرآنية بدم الاخرين من شعبة ..انتهى .

ولاء تمراز
فلسطين – غزة
الثـلاثـاء 21/06/2011 الساعة: 22:47 " بتوقيت القدس "
[email protected]



#جميل_عبدالله (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برقية شكر من رفاق – حزب العمل الكردستاني –
- اقلامنا ... سلاحنا
- إلى القادة أصحاب الكراسي وصناع الفتن ..!
- السؤال دائما لماذا...؟
- من حقك ان تعود الى ارض الوطن جدي- احمد عبدالرحيم تمراز-
- شباب فلسطين.. والغربة والمصالح الشخصية..؟
- فلسطين وتجار القضية...!
- اناديكم اشد على اياديكم
- دفتر التامين السوري
- أمتنا العربية ... أمة القنابل العنقودية ؟؟
- حينما نصوم وتصلي القواقع ؟!
- ذكرى النصر في الحرب العالمية الثانية - نصر اكتوبر العظيم -
- من أجل سوريا الشقيقة
- هزيمة سوريا في مسابقة الثورة !!
- اكذب ثم اكذب حتى تكتب عند الله كذابا..- بمناسبه عيد العمال ا ...
- أطلق النار ... بشار وماهر يقتلون أبناء شعبهم !
- دقيقة صمت على شهداء سوريا الأبطال
- آفاق التطور المستقر للبشرية في ضوء الثورات العربية الحالية
- نؤمن بالتغير لظروف المرحلة الحالية
- استنكارا على مقتل المتضامن الايطالي في غزة صباح اليوم


المزيد.....




- فيديو يُظهر لحظات إطلاق النار في حرم جامعة ولاية فلوريدا
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن
- روسيا تستعرض درونات ومعدات عسكرية جديدة في بغداد
- وسائل إعلام: واشنطن ستسحب مئات الجنود من قواتها في سوريا
- اكتشاف طبي ثوري: علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا ال ...
- مقتل نحو 40 في هجوم للجيش الأمريكي على ميناء رأس عيسى النفطي ...
- كولومبيا.. 3 قتلى و26 مصابا بتفجيرات استهدفت قوات الأمن
- مجموعة من العسكريين الأوكرانيين تستسلم في كورسك
- يوتيوبر أمريكي يواجه تمديد احتجازه في الهند بعد مغامرة خطيرة ...
- واشنطن تعلق على مصير سفينة قمح متجهة من أراضيها إلى اليمن


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - جميل عبدالله - الاعلام العربي