بشار خطاب
الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 16:18
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ليتك لم تظهر ولم تقذفنا بهذا الخطاب التافه المعسول بالكلام الفارغ الذي لا معنى له ولا تفسير وبقيت كما زعمت مختبئ في قصرك
أبو حافظ رد جميل وواضح من شبيحة النظام داخل وخارج مدرج الجامعة ممن أتوا بهم بعد كلمة سوريا بخير ،، لا ليست بخير وأنت فيها حاكم .
كيف تكون سوريا بخير مع هتاف أبو حافظ المقيت ، هل حافظ بشار الأسد سيكون يوما ما أيضا رئيس لسوريا الأسد ؟
مزرعة لا وطن هذا ..
خطابه الثالث في عمر الثورة السورية المباركة اعاد فيه كلمة المؤامرة سبعة مرات والفتنة مرتين .
لو كان هذا الأسد أسد كما أسمه فليذكر لنا ما هي خيوط المؤامرة ومن يديرها ويحركها ،
في خطابه الجامعي الشبيه بمحاضرة وربما ظن نفسه أنه أستاذ جامعي كعادته سيقوم بإعطاء الدروس للخارج وهنا قصده دروس في القمع والقتل والكذب طبعا ..
كان واضحا جدا في عينه الخوف وآثار العزلة الداخلية والخارجية ، يتهم جميع من في الأرض بالتآمر على سوريا دون أن يقول أسم دولة أو يحدد شخص واحد بالتآمر ضدها.
سنقولها في وجه بصراحة:
نعم هي مؤامرة فخروج الشعب للمطالبة بمحاسبة هذا النظام هو مؤامرة ،
والمطالبة بالحرية هو عين المؤامرة ،
ومفهوم المواطنة العصري والكرامة والعدالة هي مؤامرة في وجه الإستبداد والدكتاتورية ،،
شهداء دماء ولا شئ ،، وماذا ننتظر من القاتل ، لقد بالغ أغلب المعارضين السوريين الداخل والخارج في إمكانية إصلاح النظام من الداخل أو أن يقوم هذا النظام بأي إصلاح حقيقي
القاتل يخاطب الشعب من مدرج جامعة دمشق بكبرياء واضح وغرور ساعده على ذلك تخاذل الدول العربية جميعا بما فيه الدول التي تحررت من الاستبداد والاستعباد كتونس ومصر ،
العلاقة بين النظام السوري والشعب السوري أصبحت الأن أكثر شفافية فكما قال لا مبرر للمظاهرات. . وشفافيتها في رصاصه الحي على أجسادنا العاشقة للحرية .
أظن أن الذين كان لديهم مبرر في إصلاحات الأسد قد أنتهت وأظن أيضا أن الأسد الصغير مساعد جيد لإعطاء الثورة السورية الزخم الشعبي الأكبر الأن . فبعد كل ظهور له يتزايد أعداد المتظاهرين وبقعهم الجغرافية
تراقبوا مراسيم قريبة جدا من أبو المراسيم إلغاء المادة الثامنة والقانون 49 لعام 1981 ستكون صادرة خلال أيام وقبل الجمعة القادمة ، إستهلاك خطابه التافه في إعلامه الكاذب لن يدوم أكثر من يومين وبعدها يجب الكذب من جديد الانصياع لمطالب التركي المرابط في الشمال .
وحتى لا أكون متشائم جدا وإحقاقا للحق فالخطاب جيد جدا وسيحل المشكلة في إسبانيا واليونان فهناك لمندسين ولا مخربين ، ولا حتى أبو حافظ
#بشار_خطاب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟