همسة .....ممارسة الجنس عن بعد

شهرزاد العبدلي

الحوار المتمدن-العدد: 3403 - 2011 / 6 / 21 - 13:17
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات

لا تستغربوا ألعنوان جيراني..... ففي الآونة الأخيرة شاعت هذه الظاهرة الغريبة.....والتي هي نتاج للكبت والفراغ العاطفي الذي تعيشه الأجيال الجديدة...... فقد مرت علي خلال عملي عدة حالات من هذا النوع يطلب أصحابها حلا لما حل بهم...... فبعد أن تعارفوا على بعضهم من خلال النت أو الهاتف المحمول...... أتفقا على أن يمارسا الجنس ولكن من بعيد...... بكلمات مثيرة وأرسال الصور ذات الأوضاع الجنسية المؤججة للأحساس..... وفي أحيانا اخرى من خلال فتح الكاميرات ليتخيل كل طرف نفسه مع الآخر...... ولا أدري الى أين سنصل بعد هذا؟...... المشكلة هنا تكمن أن مايحدث لا يدرجه من يمارسونه تحت لواء الزنا..... بحجة أنهما لم يتلامسا فعليا بل هو خيال في خيال...... والذي لمسته من كلام البعض أن هذا يؤثر سلبا على العلاقات الزوجية الشرعية..... حيث أن بعض الممارسون متزوجون وهذا الجنس الخيالي يبعدهم نفسيا عن شركاءهم الشرعيين...... همستي جيراني لننتبه لأنواع الزنا الخفية ولنغض النظر كما أمرنا..... ولنغض السمع إلا عما فيه الخير لنا وللآخرين.....صلوا بخشوع فمادمنا نصلي فنحن بخير أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر..... فحصنوا أنفسكم بها وكفانا ذنوبنا لسنا بحاجة لذنوب التكنلوجيا الحديثة..... ومن كان قد خطى لها خطوة أو خطوات فليعد للصواب..... فلا عيب بأن نخطأ ولكن العيب كل العيب أن نستمر بالخطأ...... جارتكم المحبة شـهله.

#شهرزاد_العبدلي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات

رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -

تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

التسلسل: 1 العدد: 250049 - صحيح الكتلي

2011 / 6 / 21 - 12:28
التحكم: الكاتب-ة ....................

لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد

التسلسل: 2 العدد: 250099 - سؤال سنفتح حوله نقاسا في التعليقات

2011 / 6 / 21 - 14:56
التحكم: الحوار المتمدن محمد البدري

ما هو الزني؟ فنحن لا يمكننا الحديث عن شئ لم نحدده بدقة ونعرفه بمواصفات دقيقة. هذه المقالة القصيرة جدا وخلقت مشكلة وهي تحاول حل مشكلة هي ليست اصلا بمشكلة. فما هو الزني يا سيدتي الفاضلة شهر زاد؟
إرسال شكوى على هذا التعليق        50 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 3 العدد: 250111 - السيدة شهرزاد العبدلي المحترمة

2011 / 6 / 21 - 15:15
التحكم: الحوار المتمدن ليندا كبرييل

أهنئك على بدايتك الطيبة وأتمنى لك التوفيق . عزيزتي : المشكلة التي تفضلت بها حقيقية وأحسنت في الإشارة إليها ، ولكني أعتقد أن الحل الذي طرحتِه لا يكفي ، أقصد غض النظر والسمع والصلاة ، التي تحمينا من الفحشاء والمنكر ، بدليل أن النصيحة هذه لم تعفِ كبار الدعاة وصغارهم والشيوخ من ممارسة ما تصمينه بالذنوب ، قبل أن نطالب الناس وهم أبناء هذه الثورة التكنولوجية يا ليتنا نطالب الشيوخ حماة الدين وعرينه أن يتوقفوا عن بث الأفكار التي تهيج الناس وتدفعهم دفعاً إلى الطريق الخاطئ . حتى ابن لادن نفسه كان يتفرج على الأفلام الجنسية . هناك مشكلة أعمق من الصلاة وغض البصر حلها ، ويجب أن يلتفت لها كل علماء الاجتماع والأطباء النفسيون ، هذا رأيي وأرجو أن تتقبليه وشكراً
إرسال شكوى على هذا التعليق        90 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 4 العدد: 250132 - ان كنت

2011 / 6 / 21 - 16:42
التحكم: الحوار المتمدن مازن البلداوي

لا ادري حتى ان كان اسم كاتب المقال حقيقي ام خيالي؟
الا ان موضوع الزنى هو كما تفضل الاخ محمد البدري بتوضيحه، الا ان الظاهر من هذه الاسطر القليلة هو ان الكاتب/ة يشير الى التركيز على محاربة التكنلوجيا ووسائلها خير من القيام بالتركيز على التثقيف والتربية مما يشير الى وجود قصور لدى كاتب/ة الاسطر في كيفية منع ما اسمته بالظاهرة، والتي هي في حقيقة الامر قديمة ولكن الكاتب/ة قد علم بها للتو ومن هنا نستطيع ان نعلم بان من كتب السطور كان بعيدا عن الوسائل التكنلوجية الحديثة، لذا اود القول بان من يريد ممارسة هذا الفعل فهو حر، وسيحاسبه من خلقه، فلماذا كل هذا الاهتمام بظاهرة مثل هذه دون التركيز على امور اخرى هي اكثر فائدة للمجتمع مثل موضوع حرية التعبير؟ او فصل الدين عن السياسة؟ او الزواج السري او اضطهاد المرأة
تحياتي
إرسال شكوى على هذا التعليق        106 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 5 العدد: 250157 - المجتمع الذكوري

2011 / 6 / 21 - 18:12
التحكم: الحوار المتمدن د.قاسم الجلبي

هذه هي حال المجتمع الذكوري والذي يحاول من منع الاختلاط مابين الشابات والشبيبه ,مثل هذه الامور نادرا ما نجدها في المجتمعات الرا قيه والمنفتحه على الشباب والشابات منهن فالرقص والسباحه والغناء بين الجنسين شىء طبيعي وفي مثل هذه الاجواء الايجابيه تنتهي كل الاشكالات التي جاءت بها الكاتبه , ان هذه المظاهر السلبيه الخاطئه ما هي الا انعكاسات لمفاهيم دينيه مضى عليها الزمن والتي عزلت الشباب عن الاختلاط. ندعوا اساتذه وعلماء النفس الاخيار بمعالجه هذه المظاهر السلبيه والاقتداء بالمجتمعات الراقيه والتي تخلصت منها ومنذ زمن بعيد .
إرسال شكوى على هذا التعليق        46 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 6 العدد: 250219 - النفاق

2011 / 6 / 21 - 20:21
التحكم: الحوار المتمدن سرمد الجراح

اكثر مايثير الحنق هو هذا النفاق من الاسلامويين, اللذين ينصبون انفسهم كدعاة وحماة للاخلاق.
فيحشرون انوفهم في الحريات الشخصيه من ملبس وهيئه وماتحب في الحياة.
ولكن عندما تدعوهم الى تهذيب دينهم بنبذ المعتقدات التي تسئ للأخلاق وللأنسان مثل الزواج من القاصرات أو تحليل ضرب النساء في المضاجع أو نعت غير المسلمين بالكفره واولاد القرده والخنازير, فأنت خارج عن المله, وينعقون في وجهك بالويل والثبور وعظائم الامور
فكفى نفاقا ودعوا الخلق للخالق
إرسال شكوى على هذا التعليق        49 أعجبنى           المزيد-الاشراك

التسلسل: 7 العدد: 250288 - اكتشفنا اسباب خراب البلد

2011 / 6 / 22 - 01:05
التحكم: الحوار المتمدن وسام يوسف

المقالة شجعتني على طرح مشكلة ثانية غاية في الاهمية
فبعض الذين يطالعون المواقع الاباحية يصرون على الفرجة على الشقراوات وعدم النظر الى السمراوات وانا اعتقد ان هذا نوع من التمييز الذي ينبيء عن خلل في التنشئة ويمكن اذا تفاقم ان يسبب انقسام المجتمع وتمزقه
اعتقد ان الاهتمام بمادة التربية الوطنية سيحد من تفاقم هذه المشكلة لانه ينمي الانتماء الى الوطن واغلبه من ذوي البشرة السمراء
اتمنى من القراء المشاركة بارائهم لحل هذه المشاكل دعما للاقتصاد الوطني والقضاء على مشكلة التصحر
إرسال شكوى على هذا التعليق        41 أعجبنى           المزيد-الاشراك

* الاسم الثنائي او الثلاثي

* البريد الالكتروني

* عنوان التعليق

التعـلـيـق

عدد الحروف المتبقية

الاسم يجب ان يكون الثنائي او الثلاثي و بالعربية فقط ولاتقبل الاسماء الرمزية
أعلمني عن التعليقات الجديدة على الموضوع

| نسخة قابلة للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295