محيي هادي
الحوار المتمدن-العدد: 3402 - 2011 / 6 / 20 - 22:55
المحور:
الادب والفن
سلفيُّ
قد هزم الكِرامَ بضِنِّهِ
و بِضـِغـْنه قد أحرق القديسا
لا
لن نرى ضِحكَ الصباحِ بِوجهه
لا بد وجهه أن يكون عبوسا
لا لم نجد،
أبداً،
دواءَ دائه.
وَصـْفاتـِنا،
إنـّا، خسرناها
وجالينوسا
و استعملَ الطبُّ كلَّ دوائه
فصار من أمراضهِ ميئوسا
لو عاد غاليلو ليعطي رأيه
وجـدَ الظلامَ أطفأ الشموسا
قد عاد إبليسُ و عاد ظلامُه
و صار سُعد يومنا منحوسا
نذلٌ يعادي الأهلَ،
من كبده،
بالقتل يرضى كي يكون أنيسا
في الجُحرِ فأرٌ خائفٌ رَعِـشٌ
في الغدر، ها، إنّا
نراهُ خميسا
لو بُدّل رأسَ الخبيثِ بـِفـَرْدَةٍ
غضبنا كي يُرجِعو
نعالـَنا المعلوسا
بحثتُ عن رأسٍ له
في شرقِنا
فوجدتُ في آلِ الرياض رئيسا
من كلِّ نذلٍ حاقدٍ عَفِنٍ
إني رأيتُ في الرياضِ
يُحـَمِّـلون العيسا
هُم قتلوا الحياة و السلام
قد شربوا من دمناِ الكؤوسا
هـُمَ كالخراءِ مُجـَمِّعاً
هم للذ ُّبابِ صاروا مِغناطيسا
في كلِّ ماخورٍ لهم نارٌ على علمٍ،
ذو لحيةٍ
لـِتـُُعـَرِّفَ الدَّيـُوسا
و يـُذَكِّـرُ السـَّلفي مكنستي
و به كتلك
أذكر التيوسا
**
يا من شربتَ من الزمانِ ظلامه
فبحقدِكَ،
و بِـِبـُغضك
ها قد وجدنا إبليسا
قد تخنق الإسلام في سلامه
فبوجهك،
إنّا نرى العتريسا
أرادوا تفجيراً لحارتنا
لم يعثروا
في مخرجِ السّلفي مقياسا
وسَّعتَ للصاروخ في حـَتاركَ
فجَّـرتَ في أرضنا
كي تَقتلَ الناسا
فيك
و في من يقتل شعبنا
رأيت فيه العِرقَ مدسوسا
**
محيي هادي – أسبانيا
20/06/2011
[email protected]
العتريس. اسم للشيطان
الديوس: من الديوث. القوّاد. من لا غيرة له.
و في اللجهة المصرية و العراقية يدعى بالدَّيوس
حتار الدبر: حـلقته
#محيي_هادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟