أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - كلابهم في الجنّة .. وكلابنا في النار















المزيد.....

كلابهم في الجنّة .. وكلابنا في النار


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 21:26
المحور: كتابات ساخرة
    


حكمت محكمة دينية يهودية في القدس برجم كلب سائب حتى الموت , بدعوى أنّ روح محامٍ كان قد أهان قضاة تلك المحكمة , قد تقمصتهُ .
كان الكلب السائب قد دخل مبنى المحكمة منذُ بضعة أسابيع ورفض الخروج منها. فأعاد وجودهِ في المحكمة الى ذهن أحد القضاة حادثة وقعت قبل عشرينَ عاما ,عندما دعى قضاة المحكمة ذاتها على محامٍ علماني بأن تدخل روحه في جسد كلب.. شفتوا إزاي ؟
الكلب المسكين ( المذكور ) هربَ من المحكمة قبل تنفيذ الحكم بحقه.
لكن أحد قضاة المحكمة الواقعة في حي ( ميا شاريم ) الذي يسكنه اليهود المتشددون , طلب من أطفال ذلك الحي تنفيذ الحكم بحق الكلب !
إحدى المنظمات المدافعة عن حقوق الحيوانات تقدمت بشكوى لدى الشرطة على أحد مسؤولي المحكمة , الذي عاد فنفى (خبر الحكم ) .
لكن صحيفة (يديعوت أحرنوت ) قالت في موقعها الالكتروني إنّ أحد مسؤولي المحكمة أخبرها بأن حُكم الرجم "هو الطريقة المُثلى لمعاقبة الروح التي تقمصت الكلب المسكين . ( مَن نُصدّق الآن ؟ ) .
يُذكر ان الكلب يعتبر حيوانا نجسا في الديانة اليهودية.
الرابط
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/06/110617_rabbis_stoning_dog.shtml

***********
في الإسلام أيضاً يُعتبر الكلب نجساً ومكروهاً أو حتى شيطاناً , كما في الأحاديث التالية
فقد سُئل النبي , فى حديث أبى ذر : ما بال الأسود من الأحمر و الأصفر و الأبيض ؟
قال : الكلب الأسود شيطان
ويعتقد (( علماء )) المسلمين أنّ الله قد أعطى الجن قدرة على التشكل بأشكال مختلفة
كالتشكل في صورة إنسان، كما في صحيح البخاري عندما جاء الشيطان لأبي هريرة في صورة رجل فقير، وأخذ يحثو من طعام الصدقة.
( شوفوا شفافيّة أبا هريرة , الصحيحة ! )
أو التشكّل في صورة حيوان , كالكلب الأسود , كما ثبتَ في صحيح مسلم أن النبي قال: ( الكلب الأسود .. شيطان رجيم )
مع ذلك يُحذّر ((علماء)) الدين , المؤمنين من قتل الكلب الأسود , قبل التعوّذ من الشيطان والبسملة , كي لاتتحول روح الشيطان التي تسكنهُ ( عادةً ) الى جسد قاتلهِ , شفتم العبرة ؟ حتى لا تسالوني بعد ذلك , لماذا أضع (( علماء )) بين قوسين ؟
*********
أنا طبعاً لستُ من مُحبّي أو مربّي الكلاب ( كصديقتنا أغصان مصطفى ) ولا حتى العصافير .
صحيح أنّي أحب الطيور بأنواعها لكن أكتفي بالتمتع بمشاهدتها من بعيد يعني ماعندي ( خلگ ) التربية والتنظيف ,
علماً انّ غذاء الحيوانات هنا أغلى من غذاء الإنسان , لا أدري السرّ في ذلك ؟ حتى أنّي أتذكر مفارقة مضحكة سمعتها من سيّدة سويدية أعرفها , وهي خبيرة في (شركة ليرنيا ) ,التي تدربتُ فيها بضعة شهور جاءت مرّة حزينة وروت لنا انّها مضطرّة أن تبيع زوج الأحصنة تبعها , نظراً لتكلفتهم العالية التي تستنفذ كل مرتبها الكبير , فيضطرون للعيش بمرتب زوجها فقط وهذا يُسبب مشاكل وضيق إقتصادي .. ماعلينا
************
لماذا الكلاب مكروهة في الأديان ؟ هل عضّ أحدهم نبّيٍ ما ؟ أنا لا أعلم , أنا ساعتها كنت في الحمام هههههههه
أمّ دلّ العدو على مكان إختباء نبّي آخر ؟
كما فعل الوزغ ( أبو بَريص الأشهب ) مرّة , والديك في أخرى ؟ و سمكة ( الجرّي ) , التي عكّرت الماء , أمامَ الإمام ؟
إستغرابي من الخبر أعلاه ... في هذا العصر بالذات / هل يوجد قاضي في إسرائيل يُفكر بتلك الطريقة ؟
وما الفرق بين هذا وأيّ مشعوذ بعباءة ولحية وزبيبة إسلامية ؟
أعتقد كلّهم في الجهل سواء !
تذكرتُ الآن عقدة الشيخ ضاري وخوفه من كلب ( لچمان ) التي تطوّرت الى قصة عنيفة وقتل , وحشر إسمهُ مع ( ثوّار العشرين ) بتلك الحُجة
فالوردي يروي تلك الطرفة كالتالي / لمّا إنتفضّ ( فزّ ) ضاري من كلب لچمان , سأله ُ لماذا تخاف منهُ , هو لن يؤذيك ؟
فرّد ضاري ( بحمق وعصبية ) ,أنا لم أخف منهُ , لكنّهُ ( نكس )
فما كان جواب لجمان سوى أن قال لهُ / هذا أنظف منكَ هههههههههه
فضحك جميع الحضور على رئيس عشيرتهم , خصوصاً وأنّ هناك سوابق لتلك الطريقة في أجوبة لجمان كتسميتهِ لضاري ب ( ضارط )
فالظاهر أنّه أتقن العربية واللهجة العراقية بسرعة .. ماعلينا هو مات من وراها خوش موته وهوسوا عشيرة ضاري حينها / هزّ لندن ضاري وبجاها !
*************
الكلاب في العالم الحُرّ
اُستخدمت الكلاب الذكيّة بعد تدريبها من أخصائيين في كلّ مهمة صعبة وخطرة ودقيقة أيضاً
فمن الكلاب البوليسية التي تُرشد الى المجرم أو القاتل أو المخدرات , الى التي تستعمل ( كسونار ) أو معهُ , لكشف المتفجرات
ناهيك عن إستخدامها سابقاً لإيصال رسائل بين قطعات الجيش , أو كوسيلة ردع لحفظ الامن في الملاعب من الشغب , لكنّها منعت لاحقاً
وآخر خبر عن الكلاب كان أمس لاحدهم شارك في التظاهرات الغاضبة في اليونان ورصد أحد المهتمين صور ذلك الكلب الوفي وجمعها في شريط جميل وتسائل عن إهتمام هذا الكلب السائب بالتظاهرات ؟
اغلب الظنّ انّه كلب ثوري مناضل وغير مؤدلج ههههههه

http://www.bbc.co.uk/arabic/multimedia/2011/06/110617_greeces_frontline_dog.shtml

بينما طغاتنا يستخدمون كلابهم في تمزيق جثث خصومهم كما فعل صديّم بطبيبه الخاص( راجي التكريتي ) ,لأنّه شمّ فيه رائحة طموح سياسي .
وكلنا نحفظ أبيات نزار قباني
سيّدي السلطان , كلابُكَ المفترسات مزّقت ردائي
ومخبروكَ دائماً ورائي
فما سرّ التعامل مع الكلاب عندنا وعندهم ؟ وهذا ينطبق على أغلب الحيوانات
******
ملاحظة
في الفترة الأخيرة يحدث معي , زوغان الحروف العربية في التعليقات
لاحظت ذلك عند بعض الكتاب والمعلقين أيضاً, هل من سبب فنّي يعلم بهِ أحدكم ؟
مثلاً أضغط على حرف الجيم فينتج دال , بينما الدال ينتج كاف وهكذا .
ولا يوجد حرف جيم أبداً , غريبة شوية , الحروف صارت مؤدلجة أيضاً ههههه

تحياتي لكم
رعد الحافظ
19 يونيو 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من حوارات الليبراليين / مطلوب (هايد بارك) عراقي !
- مَن الألعن , الفاسد أم الديكتاتور ؟
- كيف يتحرّر المثقف من السياسي ؟
- ثورة سوريا .. ضحيّة فيتو روسيا
- مشايخ قطر / أموال البترول , ورشاوي الفوتبول !
- التطوّر الطبيعي للأديان !
- إستراحة عطلة نهاية الإسبوع
- الإغتصاب في فكر الطغاة
- خطاب أوباما ومواقف الآخرين
- أوكامبو يمنحكم فرصة العمر , أيّها المتشككون !
- يا للعجيبة ! لماذا نَقتُل مُحبينا ؟
- الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !
- رشيد الخيّون / فصاحة الأفكار والكلمات
- من حوارات الليبراليين
- مقتل بن لادن , هل يساعد الثورات العربية ؟
- عيد العمّال , هل هو يومٌ ماركسي ؟
- العروبة والإسلام , تأثيرهم بنظرة واقعيّة !
- السؤال الخاطيء دوماً / هل تسمح أمريكا ؟
- مَنْ سيبقى من المارقين ؟
- الگيتو العراقي , كما يراه د. علي ثويني


المزيد.....




- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
- شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
- حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع ...
- تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - كلابهم في الجنّة .. وكلابنا في النار