فائز مظفر منصور
الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 17:31
المحور:
الادب والفن
الميْت - بسكون الياء - ميْت واقع، والميـِّت - بتشديد الياء - يُصار إلى موت ٍ محقق ٍ، وسوى الموت موت؛ فعلى أي جنبيكَ تموتُ؟!.
بوحي من سيرورة السيد المسيح (ع) إلى السماء .. وما قتلوهُ! (قرآن)، في مثل هذا اليوم احتفلت دولة الإحتلال (ماما أميركا) قبل قرن من زمنها الرديء عام 1912م أوَّل مرَّة بعيد الأب!.
الحيُّ ميْت ٌ؛ فالبيتُ ميـِّتْ
وسُدولُهُ للخِدْر ِ أرْخـَتْ
والجَّنبُ جار ٌ في جنبهِ
شوقُ صراخ ٍ ليس يخفتْ
هل يجأرُ وهو الحييُّ؟!،
يحيا وعين الشَّمس سُدَّتْ؟!
وجوار ٌ لا يَفـِه ِ السُّؤالَ
عن التي بدُجىً توارتْ!
قمر ٌ محاق ٌ لها السَّماءُ
غيومُها اليوم ادلهمَّتْ
أنا بانتظاركِ يا مُنى
مُذ ساعة ٍ، بل ثوان ٍ أرْبتْ
مُنى دربُنا مَدى في العُلا؛
فالأرضُ تبدو أياد ٍ حيلَتْ
أنا - يا مُنى - أرى عُرْسَنا
في قبضتة ٍ - كما مُدّ ٍ! - تبَّتْ
متى أراكِ بدْراً أتمْ..؟
روحاً يعودُ لنفس ٍ رُدَّتْ
والحييُّ ميْت ٌ وأنتِ أيضاً
وسَحابة ٌ مِنْ حُزن ٍ أخـْنـَتْ!.
تمَّتْ!.
#فائز_مظفر_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟