أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - خلدون جاويد - رحيم الغالبي وعجالة الرحيل المفجع !!! ...














المزيد.....

رحيم الغالبي وعجالة الرحيل المفجع !!! ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3400 - 2011 / 6 / 18 - 22:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


شاعرنا المبدع رحيم الغالبي ، يامن خسرك العراق في كل ذرة من ترابه ، أنهاره ونخيله وكل نجمة في سمائه . ياابن الشمس ودجلة والفرات ، ماذا نقول ؟ لقد أذهلـْتـَـنا !... لايعقل ! هذا الرحيل المفاجئ بل المباغت . هذا الحريق الذي نال منك فرحت تكتوي بنيران ٍ أنت أحر منها وأضرى في الغيرة على وطنك . في حنوّك الشاهق على فكرتك السامية وقصيدتك الحالمة بحب العراق وسلامة العراق . أنت العاشق السرمدي لسومر ، لبابل ، لاُور ، لفهد ، لثوار الأهواء، لفقراء التاريخ ، للزهد ، لأحفاد إبي ذر الغفاري . أنت الولهان بالإنتصار لقضية الفلاحين والكادحين و المؤمن بالناس البسطاء والمدافع عنهم . انت الأصيل الذي يحتاج الى قلمك العراق وأبناؤه من المدافعين عن حقوقهم من المتظاهرين من أجل لقمة العيش من الغيورين على كرامة ابن الرافدين الغالية على قلوب عشاق الشيوعية والديموقراطية والتحرر ؟ لا يعقل لايعقل أن تغادر مبكرا ً ، هكذا برمشة عين ؟!!.
رحيم الرحيم وأنت تحنو على نشر قصائدنا وتعدنا بأجمل المنى وأروع النتاجات الأدبية ، منذ أيام قليلة وأنت تحدثني عبر الرسائل الألكترونية عن مشروعك الغيور الذي تريد الكتابة عنه " ثوار الأهوار وعظماء الفكر الشيوعي وكفاحه المسلح ضد الفاشية " منذ أيام وأنت تهيب بي للمشاركة في هذا ، وإذا بك تتشظى معمّدا بحلمك الطاهر الأبي حلم القضاء على الفاشية وذيولها التي فرخت فاشيات . وأنت الرحيم ، العاشق الولهان غادرتنا للدموع ! وسافرت سفرا بلاعودة ، سوى ذلك الحلم الأصيل الذي تركته لنا ، إنه النضال من أجل المجتمع الحر من أغلال الرجعية والإستغلال المحلي والعالمي ، نعم يار حيم نعاهدك على إنه حلم كل الوطنيين . أنه الكنز الذي لانملك سواه . كنز أثمن من كل كنوز الدنيا لايملكه المتبرجزون المنافقون مسّاحو احذية القادة . انه حب وطننا بكل مكوناته . حب جميع الناس تلك هي الخاصّة الشيوعية التي تعشقها ونعشقها . نعم لقد علمتنا أيها الشاعر الأديب حب العراق لابل حب البشرية جمعاء ، كل قصائدك المنشورة بل هرمك المرفوع في موقع الحوار المتمدن ومواقع عديدة هي مدارس للنبل وللأصالة وحب شعبنا العراقي الملتاع عبر العقود بالفقر والحرمان وبسطوة التخلف الديني والتحاصص والطائفية والقومانية وسواها من الأمراض لا بل الأسقام المستشرية . لقد حلمت يارحيم بالرحمة مابين الناس ، وها أنت تغادر لتقول لنا لهم لي ، لاتلقوا بالسلاح .عليكم بالمحبة والرحمة وحب العدالة وقبل ذلك النضال الدؤوب والضروس من أجل وفاقنا الإجتماعي والسلام والحوار وإحترام الآخر . من أجل حقوق الانسان . حلمك الرحيم في قلوبنا أيها الشاعر . الأفذاذ في القلوب لايموتون . إن غيابك حضور يارحيم لأن بستان كلماتك فردوس جمال ننتهل من نميره بل أنماره ، ولانبرح الينابيع ولن نتخلى عن دربك ... أنت الإمتداد الذي نقدس وهجه النابت في قلوبنا . وستظل مرفوعا في فضاء مدينة الشطرة الشجاعة غصنا وبندقية تتغزل بالسلام وتدافع عنه . رحيم ... ليس وداعا ، سنلتقي كل يوم وكل ساعة وكل لحظة ! ولن نبرح حب العراق أبداً أبدا ً . العراق لقاؤنا الأبدي أحياءا ً كنا أم أمواتا .
قبلات يارحيم لك لحروقك لكفنك لمساند نعشك لترابك .. مني من محبيك في كل بلدان الدنيا من المنفى من ناسك في الوطن احرارا وسجناءا من كل ثوار العالم وأحراره .

*******
18/6/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة غزلية لم اُمزقها ! ...
- منحة لراحة وإستجمام العراقيين !!! ...
- مدخل ومخرج الى أدونيس والأدنَسة ...
- قصيدة مهداة الى الشاعرة البحرينية السجينة ...
- قصيدة الى شاعرة البحرين السجينة...
- بساطة أم تعقيد ، إستعلاء أم تقبُّل ؟
- - المستشار هو الذي شرب الطِلا - ...
- يوميّاتي 1 ...
- عشقتك يا أبا ذرّ الغفاري ...
- - خوطوا ولوطوا - السوناتا السابعة !!!
- - لستُ أنساكَ وقد أغريتني - ...
- قصيدة هزيمة النسر لكاظم جهاد ...
- عودة ترينتي الى مدن التيْ أنتيْ !
- إنتقل العراق الى رحمة الله !!!
- نتقل العراق الى رحمة الله !!!
- ثقافة الثريد ...
- كلمة - روسو - أعظم من مكتبة - ستندال - ...
- لايسألونك عن حال ٍ ...
- ظائية الحريري أم ضائّيتُه ُ ؟
- - لقد هر ِمْنا ! -...


المزيد.....




- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - خلدون جاويد - رحيم الغالبي وعجالة الرحيل المفجع !!! ...