سعيد حسين عليوي
الحوار المتمدن-العدد: 3397 - 2011 / 6 / 15 - 14:28
المحور:
الادب والفن
حين اكتب عن مقهى شعبي
فجره الاوغاد
لا اعلم من استشهد فيه سوى
صديقان لا يعرف احدهما طائفة الاخر
وأمرأة عابرة سبيل
لا ندري ما طائفتها
حين اكتب عن شارع
لا اعلم كنه هويته
وحين أسأله
يجيبني
اني اوصل بين الطوائف
وعندما اكتب عن شجرة
تعطي ثمرها لجميع الالوان
وعندما اكتب عن مدرسة
براعمها متناسقة
تلاميذ كخارطة الوطن
وحين أنظر الى الماء
فله طائفة واحدة
عديم اللون والرائة والطعم
يسقي جميع الطوائف
لم اسمع بنخلة سنية
واخرى شيعية
فالجمع يقول
تبرزل او خستاو ي -- بربن
لم اسمع بزيتون
تاكله طائفة وتحرمه اخرى
لم اكتب يوما بقلم طائفي
اما حبر او جاف او رصاص
لم اتناول يوما
( باچة ) طائفية
في العمل يتوحد الانسان
بدون عنصرية
#سعيد_حسين_عليوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟