أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - صلاح عرفات - الشيوعية والماركسية .. مذهب ام رسالة سماوية !! (الحلقة الاولى)















المزيد.....

الشيوعية والماركسية .. مذهب ام رسالة سماوية !! (الحلقة الاولى)


صلاح عرفات

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 15:48
المحور: الارشيف الماركسي
    


عل ما جعلني اكتب في هذا الامر هو توضيح لحقيقة لايعلمها كل من هو يضح جانب اسمه كلمة شيوعي او مراكسي فاما انه لايعلم ماهي الشيوعية ولا يسعه الا التقليد او يعلم وهذه مصيبه !
ان اكثر الشرور الذي ابتليت به الأرض هي الدعوة الشيوعيةة التي استباحت لترسيخ قواعدها مالايباح, واتخذت من الوسائل اقبحها وأقذرها وأشنعها ومزقت كل الفضائل وحاربت كل القيم والأديان زداست المثل والاخلاق حتى لاتقف في طريقها قوة تمنعها عن السير وتصدها عن الانتشار.
ولم يكن الخطر من المزاهب الهدامة في القديم كبيرا لان وسائل الاجرام العلني لم تكن متقدمة وسبل النشر والاذاعه لم تكن ميسرة فقد كان قبل اشليوعية المزهب الباطني وقد قامت على اسسها الشيوعية فقد تولدت مبادئها وافكارها في نفوس ممتلئة بالحقد على الانسانية والنقمة من الفضائل والاخلاق وبني المذهب على انكار الغيب والايمان بالمادة وهدم الفضائل كلها واباحة المحرمات جميعا.
مع اندثار معظم هذه المذاهب بعد ان لفظتها الانسامية الا ان الشيوعية قويت لأن ابالستها الناكرين لوجود الله اقاموا لهم دولة وكانوا اكثر حيوانية واعظم جندا واشد اجراما لم يجعلوا الموت بعد العذاب الأليم نهاية من لم يؤمن بمذهبهم الباطل فحسب بل قتلوا الأبرياء تقيلا بل قتل الاتباع والحكام بعضهم بعضا ليخافوا ويضمنوا الطاعه والاستسلام وجعلوا الامن في ان يخاف كل احد احد.
قويت الشويعية لان اصحابها دخروا لها كل قوى الشر لحمايتها وحملوا الناس حملا على اعتناقها وشدوا ازرها بالارهاب الذي جنو به جنونا واخمدوا انفاس من يسأل او يستفهم وحرسوا مذهبهم بان عزلاو الشعب الروسي عن العالم فلم يمكنوا روسيا من الخروج او غير روسي من الدخول وفرضوا عليه الشيوعية بالاكراه والتعذيب وجعلوه يعيش كالقوقعة في غيابة محارتها الضيقة جعل الشعب الروسي يقبل اي مذهب تطلعا للتغيير باي ثمن فراسبوتين المحتال ومذهبة شاع في ارقى طبقات روسيا الذي بناه على طهارة الروح والتي تبع حسب اراءه من تدنيس الجسد ويقصد به أن يبالغ الانسان ويسرف في ارتاكاب الموبقات والمرأة تبيع جسدها لكل راغب حتى تطهر روحها . وللاسف فمع قذارة راسوبتين الا انه اكرم من ماركس لانه لم يزخرف مذهبه الهدام بما ذخرف به ماركس مذهبه فلم ينكر راسوبتين وجود الله ولا رسالة الريل بخلاف مراكس الذي قصد الى هدم الأديان كلها وليم يعلن راسوبتين للملأ انه جاء بمذهب لسعادة البشر ولم يزعم أن مزهبة سيتيح للانسانية الاستقرار والطمأنينه والسعادة مدى الدهر كما تبجح ماركس ..
من هو كارل ماركس ...؟
هو المولود سنة 1818-والهالك سنة 1883 وكان ابواه يهوديين واسم ابيه هرشل ولما ارتد عن دينه الى المسيحيه سمى نفسه هنريخ وحسب مايزعم محبوه انه ارتد للمسيحيه لنفوره من القيود الدينية المفروضة على اليهود وجمود تعاليمها ورغبة في التحرر من القيود الطائفية (نفس رغبات معتنقوه حالياً) سبحان الله في التشابه , وهناك من زعم انه ارتد بسبب اضطهاد اليهود من قبل المسيحيين الذين ارهقهم الربا الفاحش المفروض عليهم من اليهود الدائنين وسواء اكانت الاسباب صحيحه او مجرد اعذار فأنها لاتكفي لان يتخلى المرء عن دينه بهذه السهولة وإن هذه الاسباب التي تلتمس الاعذار تدل على أن المصلحة هي الدافع الاول فهرشل يهودي ومعروف عن اليهود حرصهم الشديد على الأمول والانفس والثمرات والتضحية بكل غال ورخيص في سبي لالنجاة بالمال او النفس واظن ان هذا السبب لايكفي لأن يتنكر المرء لدينه ويتبرأ منه ويتخلى عنه وهذا كان والده .. اما ماركس نفسه فلم يكن من الذين يمتازون بالخلق الرفيع الانساني ولم يكن من اصحاب المواهب البناءة التي تعمل للخير ولم يكن من اصحاب المدارس الفكرية حتى لو كان له اتباع وانصار وكل مافعلة أن ادخل بعض اراءة المنبعثة من نفسيتة السوداء على النظرية المادية وجعلها اما لكل عمل عقلي او فني او شعوري وجعل المادة هي كل شيء وانكر وجود الله .ورغم انه كان في شبابه يقول بعض الامثالة الحكيمة الخيرة الا ان الابن سر ابيه فكما ترك أوبه عقيدته فقد ترك الأبن عقيدته الصحيحه واستبدل بها عقيدة اخرى تناقضها كل المناقضة , ترك العقدية التي تنبعث منها اضواء الخير والانسانية شر ترك وحربها اشنع حرب الي عقيدة تنفجر بالخزي والحقد على الفضائل الانسانية وزعم أن الدين افيون الشعوب وأن الله غير موجود, ولا اله الا المادة !!!!
فما سبب هذا الكفر والنقمة على الانسانية فهناك اسباب كثيرة اقربها انه من نسل يهودي عباأ من اجل المادة ثم ان الحياة كانت شديدة الوطئة عليه وهو يريد ملا يعيش منه وينفق على نفسه وزوجته واولاده ومن سيلقي عليه مالا وهو لايقدم عملا يستحق اجر عليه فهو كافر بالسما وكافر بالانسانية لأن الناس لم يعطوه شيئا فكان فقيرا مقدفعا وكان ابوه ينفق عليه فلما توفي اتكا على امه واخته فأنفقتا عليه من إرثهما وكسبهما حتى كلتا من راسال النقود اليه فقطعتا عنه مضطررتين .. هذه هو نبي الشيوعية الذي يهتفون بأسمه ويمجدونه ويصفونه بالانسانية يقفر قلبة من الرحمة على امه العجوز واخته المريضة ولايدعمها حتى أرهقهمها بطلب المال فأكله وأكلهما فقد كان سبب انكار وجود الله أن السماء لم تمطره ذهبا فكفر وسبب انطار الخير والانسانية أن الناس لم يعطوه مالا ينفق منه وهو كسلان نائم ان ماركس كسول خامل يجب ان ينام أو يتشرد ويريد من الطعام أن يسلك طريقة الى فمه دون كد او عمل فبرغم حاجته البالغة وفقره وبرغم انه كان يرى اطفاله يموتون من الجوع والبرد والمرض فإنه لم يكلف نفسه العمل فملأ الحقد قلبه واكلت النقمة نفسه فأعلن الحرب على الأنسانية , واي حرب أشد من هلاك القيم ودمار المثل وانهيار صروح الدين والايمان.
ولم يكن الكسب الشريف مغلق امامه فقد اراد أصحابه أن يعيش من كسب يده فاتفقوا له مع بعض الناشرين أن يؤلف كتبا لهم وا×ذوا اجرا سلفا دفعوه له فأكله وهو نائم ولم يعمل وباع الكتاب المتفق عليه الى ناشر اخر وأخذ منه الأجر ولم ينجز ماوعد به لان نفسه لم تكن من النفوس الأبية التي يؤلمها اكل حقوق الناس دون أن تهتم بالتسديد والوفاء وما ادرى كيف تدفع الصفاقة والوقاحة اناسا بزعمون انهم من بني الانسان فيدعون ان ماركس مصلح .
ومن الافتراء على التاريخ أن يزعم الشيوعيون او من اتبعوهم ان ماركس كان شفيقا بالطبقة العاملة ورحيما بالعمال فما اثر من تاريخه وتاريخ حركته ينقض هذه الدعوى فهو اذ نادى بإنصاف العمال ونادى الى جانب ذلك بتحطيم الرأسمالية وسلب الملكية واستصفاء اموال الأغنياء . ولسبب بسيط انه كان لايملك شيئا يخاف عليه ولا يستطيع ان يرتفع الى طبقة الأغنياء وخير حل يتفق مع حاله ومزاجه ونفسيته أن يتساوى الناس ويكونوا مثلة فقراء (المساواه في الظلم عدل) !!
كان مراكس مخادعا كذوبا لم يحفل بالطبقة العاملة وانما تظاهر بذلك حتى يسخرهم لمصلحته ويجعل منهم لنفسه جنودا واعوانا يعملون لمجده وشهرته ويقوى بهم ويتظاهر بحبهم , وكان من من خلائقه الكذب والغرور والاخفاق في كل عمل اخفاق في المدرسة وفي الجامعة حتى انه لم يستطع مواصلة الدراسة الجامعية وفشل في كسب العيش وركون الى الخمول والكسل وطمع فيما بيد الناس ولم يكن له صوى صديق (انجلز) فكان انجلز يحبة ولكن ماركس حبة من اجل مصلحته لانه كان يعطف عليه بالمال حيث كان انجلز ميسورا ورأى ان لماركس مستقبلا قد ينفعه لو سار معه فخصص له ملا يقبضة ماركس كل عام .وفي الحلقات القادمة سنكمل الطريق نحو الشيوعية ومؤسسها افكارها الخ ....



#صلاح_عرفات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- أهالي بلدات وقرى جنوب لبنان يسارعون للعودة إلى مساكنهم رغم ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- كلمة عمال وعاملات شركة سيكوم/سيكوميك بمناسبة اليوم العالمي ل ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ...دفاعا عن الجدل (الجزء الث ...
- صفارات الانذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة وشمال تل أبيب وفي ...
- م.م.ن.ص // تأييد الحكم الابتدائي في حق المعتقلة السياسية سم ...
- تصاعد المواجهات بين الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان، ومق ...
- أكبر جامع في ألبانيا والبلقان.. شاهد: -نمازجاه- في تيرانا ما ...
- باكستان: مقتل أربعة من قوات الأمن بصدامات مع متظاهرين مؤيدين ...
- المستشار الألماني شولتز يقود الحزب الاشتراكي الديمقراطي في ا ...


المزيد.....

- مقدمة في -المخطوطات الرياضية- لكارل ماركس / حسين علوان حسين
- العصبوية والوسطية والأممية الرابعة / ليون تروتسكي
- تحليل كلارا زيتكن للفاشية (نص الخطاب)* / رشيد غويلب
- مَفْهُومُ الصِراعِ فِي الفسلفة المارْكِسِيَّةِ: إِضاءَةِ نَق ... / علي أسعد وطفة
- من أجل ثقافة جماهيرية بديلة 5 :ماركس في عيون لينين / عبدالرحيم قروي
- علم الاجتماع الماركسي: من المادية الجدلية إلى المادية التاري ... / علي أسعد وطفة
- إجتماع تأبيني عمالي في الولايات المتحدة حدادًا على كارل مارك ... / دلير زنكنة
- عاشت غرّة ماي / جوزيف ستالين
- ثلاثة مفاهيم للثورة / ليون تروتسكي
- النقد الموسَّع لنظرية نمط الإنتاج / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارشيف الماركسي - صلاح عرفات - الشيوعية والماركسية .. مذهب ام رسالة سماوية !! (الحلقة الاولى)