علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 08:48
المحور:
الادب والفن
أحزان الطائر الجنوبي
الأهداء:الى ربيع..رفيق الرحلة
أيُها
النازل من آخر مساءات
العشق الجنوبي
بثوبة المُعتق بالحزن
في مسالك الوجع اليومي
حيث تتلاشى النوافذ
وضوء المساء
كطائرٍِِمخنوق
امام مرآة الصحراء،
آهٍٍٍ
أيُها الراكض في خزائن روحي
وفي كل استدارةٍ للنسيمات الهابطة
من مكان قصيََ
في تقاطيعة الخافتة
لنشرب حتى التقيؤ الفج
فالحزن على الأبواب
كطعم الطين اليابس
الذي يغسل وجوهنا الشائخة
ويفقأ عين المطر،
آه
أيتُها المرارة
تعبرين بين كؤوسنا
دخان بثياب الملح
وفقاعات تثقل العيون
في شرنقة التية
المصلوب من الولادة
علي حسين كاظم
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟