أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - الرئيس رحل ياساده














المزيد.....

الرئيس رحل ياساده


مروان هائل عبدالمولى
doctor in law Legal counsel, writer and news editor. Work / R. of Moldova

(Marwan Hayel Abdulmoula)


الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ماالذي يجري في اليمن وماحقيقة الاوضاع هناك ومن يمسك بزمام الاموربعد مغادرة صالح الى الرياض وهل اليمن في حالة احتضار كدوله موحده ويتجه الى الفيدراليه او الى اخطر من ذلك الى دويلات , ومن سيفرض صوته على الجبهه الداخليه , اسئله كثيره وكثيره اثقلت كاهل المواطن اليمني اولا واستنفرت قوى كل الدول القريبه والبعيده من اليمن.
كنت قد اشرت في مقاله سابقه عنوانها ( زياره امريكيه بطلب سعودي) في شهريناير من هذا العام وقد ابتدأت المقاله باالاسطر التاليه;زيارة وزيرة الخارجيه الامريكيه كلينتون التي لم يعلن عنها لليمن لم تأتي من فراغ وإنما بسبب خطورة الوضع وزيادة تعدد جبهات القتال الداخليه
سخونة وتعدد الاحداث الخطره في اليمن لن تبقى محصور بها وانما عاجلا ام اجلا سوف تمتد الى الدول المجاوره والوقائع تقول ان زيارة الوزيره كلينتون في تلك الفتره كان بمثابة الاعتراف الضمني من قبل السعوديه بقوة وتأثيرالدور الامريكي على الساحه اليمنيه والطلب منهم بممارسة االضغوطات على صالح حتى لايتجه اليمن الى حرب اهليه ثم التحول الى دوله فاشله في موقع استرتيجي لايسمح التلاعب به والقوى الكبرى تعي ذلك.الولايات المتحده كانت واضحه جزئيا في علاقتها مع اليمن وذلك كان جليا من خلال زيادة التعاون في مجال مكافحة الارهاب والتعاون العسكري اضافه الى التعاون الاقتصادي والمساعدات وبذلك يسهل للولايات المتحده باالضغط على صالح للتوقف عن الاستفزازات السياسيه والعسكريه الداخليه في اليمن.
الجميع قلق في الوقت الحاضر من المشهد اليمني بشكل عام والكل يتابع مصير اليمن بعد ان ترك صالح السلطه مجبرا وسفره الى الرياض, والاكثريه تؤمن بأن رحيله سيوفر مناخ امن لكثير من التغيرات الايجابيه تصب في مصلحة اليمن حسب دراسات استراتيجيه .
اكثر ما يأيثير اهتمام المحللين السياسيين هو كيفيه التخلص من معضلة الكم الهائل من الفاسدين من ابناء العائله والاتكاليين والانتهازيين والمطبلين الذين كانوا يغنون ويعزفون لصالح واغلب هولاء هم من يتحكم الان بمفاصل الاجهزه الامنيه التي جزء كبير منها لازال يأمل بعودة صالح الى الحكم , رغم قوة الرساله التي استلمها الرئيس اثناء محاولة الاغتيال والتي على ضوهاجريحا حزم امتعته ورحل , رغم انه ومنذ الوهله الاولى كان عليه ان يدرك ان فتح عدة جبهات قتال في ان واحد ابتداء مع القبائل الذي كان بمثابة بدايه النهايه لحكمه وثانيا التلاعب وبشكل ساذج من رئيس دوله بكل المبادرات والاقتراحات التي طرحت من الاشقاء والاصدقاء .
بقايا النظام لم يستوعبوا الدرس حتى هذه اللحظه ان صالح فهم الرساله ولكن متاخرا ومصابا وان اللعبه من بعد خروجه من اليمن قد انتهت وان من يراهن عليه كما من يراهن على حصانا خاسر وهم الان لازالوا يعيشون على وهم رجوعه ضاربين بعرض الحائط بشئي اسمه الوطن واضعين نصب اعينهم واحترامهم للشخصيه الاعتباريه فقط والمختزله بشخصية الرئيس .
اي حلول سوف تناقش من اجل الخروج من الازمه التي تعصف بااليمن يجب تراعي قبل كل شئي مسائلة اشراك جميع الاطياف السياسيه التي كانت حاضره في عهد صالح و التي عزلها حتى تبداء عملية اعادة البناء للطبقات الاجتماعيه على اسس متساويه وبثوابت وطنيه
صالح رحل ياساده ولم ترحل فقط مشاكله التي زرعها على مدار سنوات حكمه من تخلف وتعصب وفتنه وقتل واثخن اليمن بجروح طائفيه وقبليه تحتاج لعقود لتلتئم اضافه الى وضع اقتصادي مزري فقر وبطاله وسمعه دوليه سوداء ضحاياها كل ابناء اليمن في الداخل والخارج ليس سوى بسبب رئيس جاهل.
صالح لن يعود وان عاد فهو سيكون سبب نهاية اليمن الموحد وكل القوى السياسيه الاساسيه تدرك ذلك وتعي ان اي حضور له هو بمثابة اعلان حرب اهليه في اليمن وتقسيمه .المرحله لم تعد تحتمل التأخير وعلى النخب السياسيه الاجماع على اتفاق بنقل السلطه والبداء باالتصحيح والبناء



#مروان_هائل_عبدالمولى (هاشتاغ)       Marwan_Hayel_Abdulmoula#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن بين الاعتصام والالتحام
- لماذا لايطالب شمال اليمن بالانفصال
- جذورالازمه اليمنيه
- الرئيس الذي سُيخلع قريبا
- الجيش كالعاده هو الحاكم
- خطبة جمعه للزعيم
- الحاكم مصدر ثقافة الكراهيه
- ممنوع وحرام ولايجوز
- ضحايا الدين والدوله
- زياره امريكيه بطلب سعودي


المزيد.....




- فيديو مخيف يُظهر سمكة قرش ضخمة تسبح قرب مرتادي شاطىء في تكسا ...
- في أمريكا.. الرياح تزيل الرمل وتكشف عن قلعة مدفونة تحتها!
- بعد 25 عاما على زواجهما.. صور تذكارية لفيكتوريا وديفيد بيكها ...
- مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟
- -لا تتركوني-.. أول تصريح من الرئيس الإيراني بعد فوزه في الإن ...
- من هو الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وما هي صلاحياته؟ ...
- الأسد يهنئ بزشكيان بفوزه في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
- صعود أقصى اليمين يثير مخاوف الفرنسيين
- ميريح ديميرال.. مدافع تركي عُوقب بسبب -الذئاب الرمادية-
- سياسة التمدد الاستيطاني الإسرائيلي للسيطرة على الأراضي في ال ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان هائل عبدالمولى - الرئيس رحل ياساده