أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - عُبابُ السراب














المزيد.....


عُبابُ السراب


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 01:44
المحور: الادب والفن
    


عُبابُ السراب
*-*-*-*-*-*-*
سامي العامري
--------
نشأتُ كتوأمٍ للحرب ... نحبو
فشبتُ وليس يغزو الحربَ شيبُ

ولو كانت تُدارُ على عدوٍّ
لهانتْ إنما مجدٌ فحسْبُ !

فيا مجداً وفرساناً وخيلاً
وقائمةً تطول وهل أَسُبُّ ؟

فروسيّاتُكم مــن كل لونٍ
فها هي ذي محاصصةٌ ونهبُ

ووكرٌ للبــداوة في ذُراها
وهل لسِوى البداوةِ حَنَّ عُرْبُ ؟

وما ضاقت دروبٌ مثلَ فكرٍ
كما نحيا ولم يعشقكَ رُعبُ

شظايا كالشذا انتشرت فذابتْ
بها الأرواحُ , والبستانُ حزبُ !

وكُتّابٌ لشــعرٍ وهو هــذرٌ
وطــوفانُ ادعاءاتٍ ولِعْبُ

ونقـــادٌ كآبــارٍ لمـدحٍ
عدا كشف العيوبِ , فذاك عيبُ

هو التأريخ أسمى من صعودٍ
على كتفٍ ولم يصنعْهُ نَصْبُ

فيا بؤسَ الزمانِ وبؤسَ وعيٍ
تحصَّنَ ضدَّهُ شرقٌ وغربُ

فسيروا ساعةً في الأرض تلقوا
بهاءً حين يلقى المدحَ يخبو !

وفرداً عند نافذةٍ , شراعٌ
سِتارتُها وتخفق حينَ يصبو

وأفئدةً إذا جاعت تسامت
كما لو خلفَ هذا النجمِ خِصبُ

وأوطانٌ وصحبٌ من نبيذٍ
وحُبٌّ قَطُّ لم يعرفْهُ حُبُّ

ستبقى الحربُ ما بقيَ اغترابٌ
لذي فكْرٍ ولم يفهمْهُ شَعبُ

--------
برلين
حزيران - 2011



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذهبيات
- شبابيك
- لقمةُ ضوء !
- من الناعور , من سوار النهر
- نسيان مواجد من المولد - قصص قصيرة
- أجري ولا أدري
- فراشاتٌ حافية
- موشحات برلينية – موشح الصحة –
- موشحات برلينية – موشح المرأة –
- كجوع الريح للمسافات
- موشحات برلينية - موشح الحرية - (*)
- ناصعٌ كمرايا الغيوم
- ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري
- من دفاتر نَحّال
- موشحات برلينية – موشح العناق (*)
- أوراق وأطباق - كما حاورني جبران خليل
- موشحات برلينية - موشح الثلج - (*)
- دعوة للعفو والريحان
- حاضر من شهيق
- لا تندمْ أيها النديم !


المزيد.....




- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...
- -يا فؤادي لا تسل أين الهوى-...50 عاما على رحيل كوكب الشرق أم ...
- تلاشي الحبر وانكسار القلم.. اندثار الكتابة اليدوية يهدد قدرا ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة92 مترجمة للعربية تردد قناة star tv ...
- الفنانة دنيا بطمة تنهي محكوميتها في قضية -حمزة مون بيبي- وتغ ...
- دي?يد لينتش المخرج السينمائي الأميركي.. وداعاً!


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - عُبابُ السراب