بمناسبة ثورة أكتوبر العظمى

حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)

الحوار المتمدن-العدد: 1012 - 2004 / 11 / 9 - 11:50
المحور: الادب والفن
    

لينين مايسترو العزف الإنسانيّ
أيّها المفعم بالنور و عطر التراب!
لن ننسى رسالتك في الإنسان، و الهاجعة في نسيم شجرتك الخضراء .
النار التي أشعلتًها تدفئ قلوب متسلقي السماء،
و تحفظ جمرة لحظاتنا الفولاذية متقدة في كلّ الأنحاء.
جعلتَ زمانَنا لحظة انفجارِ ثرى الرقادِ الطويل،
لمحاتُ عينيك سيّرت رعودا صامتة ستفجر قلاع سارقي بيدر روح الأرض ، و مصاصي ماء الفولاذ ،
و حركات يديك طوفان سيطهّر الأرضَ من أدران رأس المال.
فيا أيّها القلب الكبير!
أضِئْ دربَ النضال لنُنقذ الحديد من فم الذئاب،
و نعتق النور من غياهب براثن الظلام،
و نكشف الأنوار الكاذبة ببسمات براءة المياه.

ستنمو
أيّها الرفيق !
ورود الحب من أنداء آفاق المعامل ،
و ستندمل جراحات مواسم القبلات بهفهفة أجنحة الطيور المهاجرة،
و ستتفتت براثن الشرّ ، و تُرمى في بحار النار.
كلماتك الحمراء ستغدو في دروبنا أشجارا خضراء،
و على أغصانها تغدو قطرات دمائنا زقزقة العصافير
و سماء َ الأطفال.

#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات