أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - زهدي الداوودي - إلى روح الشهيد جالاك سعيد مجيد














المزيد.....

إلى روح الشهيد جالاك سعيد مجيد


زهدي الداوودي

الحوار المتمدن-العدد: 3395 - 2011 / 6 / 13 - 23:08
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



هناك، حيث تحكم شريعة الغاب في الخفاء وفي العلن وحيث دولة القانون مجرد ألعوبة لا بل أضحوكة
تم خطف جالاك أبن شقيقتي سيران وابن ابن عمي سعيد في كركوك.

أخذوه ، هو الشاب الأعزل الذي لم يتجاوز الثانية و العشرين براحة بال يملؤهم الإحساس بالبطولة والزهو.

عمل يمكن أن يقوم به أي جبان.

أخذوه إلى منطقتهم الآمنة التي ورثوها من صنم القادسية وهي ما زالت مسجلة باسمه.

تحكمها عصابة من أيتام بطل الحواسم فخر العروبة والإسلام.

أيها الإرهابي،
لماذا قمت بهذه الجريمة؟
هل واجهت نفسك ذات يوم
بهذا السؤال؟

إنك خطفته
سلبت حريته
وعذبته
دون أن يرتكب جرما.
إنه لا يعرفك
وأنت لا تعرفه
ولكنك لم تكتف بكل ذلك
إنك قتلته
بدم بارد
ودفنته
بالقرب من
حديثة.
منحت نفسك حقا
لا يملكه حتى الشيطان.

هل تعرف معنى
أن تقتل إنسانا بريئا؟
كم بريئا قتلت يا ترى؟
هل تعرف أن شبحه سيظل يطاردك ما دمت حيا؟

هل تدري أنك أسأت
إساءة كبيرة
لأهالي
مدينة الحديثة الكرام؟
هل تدري أنك
خلقت فتنة
قد لا تحمد عقباها؟

كان فيما مضى
حين تجف مراعيكم
لقلة الأمطار
تسرح قطعانكم
جنبا إلى جنب
مع قطعان آباء
جالاك
وكان آباؤكما
يتزودون من خوان واحد
لماذا دست بقدمك
على الخوان المشترك
الذي تمتد
جذوره
إلى مئات السنين؟
هل هذا من
شيمة البدوي؟

لا تعتقد
أن الحكم عليك
بالإعدام
سينهي المشكلة.
كلا أبدا.
أنك كسرت العظم
وأحييت
حكاية الثأر
الذي تراكم عليه
غبار النسيان

ربما ستفلت من العقاب
قد تتوفر لك فرصة الهروب
كالعادة
أو سيشملك العفو العام
ولكنك لن تفلت
من عقاب الثأر
مهما اختفيت
عن الأنظار
إن لهم عيونهم
حتى في
قعر دارك.

أنا لست
من دعاة الثأر
وحتى إذا وقعت بيدي
فلن أقوم حتى بالبصق في وجهك
سأترك أمرك
لأهلك
وللقضاء
ولكنهم هم
لن يتركوك طليقا
تسرح وتمرح.

ماذا فعلت أيها الإرهابي؟
إنك لم تحرق
أصابعك فحسب
بل حرقت
عائلتك
وأسرتك
وعشيرتك
خلقيا
بنار الحقد والضغينة
إنك مرغت
هويتك العراقية
بالوحل.

الانتقام علقم مر
والأمرً من ذلك
الضغينة

إنك أحييت
جراثيم منقرضة
لأمراض بائدة
احتاجت دهورا
كي تزول.

لا بارك الله فيك
أيها الارهابي
يا وصمة العار في جبين
قومك وبني جلدتك.



#زهدي_الداوودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رجاء، أوجدوا هذا المخطوف
- ذكريات مع مظفر النواب
- أسطورة أسمها عرفة
- تحولات من نوع آخر
- حركة الشباب: قوة محركة جديدة
- الزمن الرديء
- إلى الصديق ييلماز جاويد
- بين الديمقراطية والفوضى يسقط الظل
- صديقي العزيز كاظم حبيب
- زهرة الثلج
- نخب الشعب المصري العظيم
- المثقف المصري والانتفاضة
- ثورة أهل الكهف
- لمحة عن تطور الكورد منذ أقدم العصور
- موضوعات حول التيار الديمقراطي العراقي
- من تاريخ الحركة العمالية العالمية صعود وأفول حركة سوليدارنوش ...
- وداعا محي الدين زنكنه
- فصل من رواية -ذاكرة مدينة منقرضة-
- وزراء أم بلطجية
- إلى صديقي كاظم حبيب


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - زهدي الداوودي - إلى روح الشهيد جالاك سعيد مجيد