أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر محمد - الليبرالية الديموقراطية














المزيد.....

الليبرالية الديموقراطية


محمد جابر محمد
(Mohamed Gaber Mohamed)


الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 21:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الليبرالية وثيقة الصلة بالديموقراطية

هناك ارتباط وثيق بين الليبرالية والديموقراطية ومع ذلك فهما مفهومان مستقلان
فــ الليبرالية السياسية : هي قاعدة ( قانونية ) تعترف بحريات وحقوق الفرد غير خاضعه لسيطرة الحكومة ، وهذه الحقوق هي أولاً:الحقوق المدنية:أي تحرير المواطن (كشخص أو كفرد)وممتلكاته من سيطره الحكومه ، ثانياً:الحقوق الدينيه:السماح بحريه التعبير عن الاَراء الدينية وممارسة العبادة
ثالثاً:الحقوق الساسية:تحرير المواطن(كشخص أ, كفرد)من سيطره الحكومه في كافه اﻷمور التي لا يبدو بوضوح أنها تؤثر في صالح المجتمع كله تأثيراً يحتم تدخل الدولة.

أما الديموقراطيه:فهي الحق المعترف به من الجميع لكافه المواطنين في أن يكون لهم نصيب في السلطة السياسية أي حق كافه المواطنين في المشاركة في النشاط السياسي وحق المشاركة هو حق أصيل من الحقوق الليبرالية ولهذا فإن الليبراليه وثيقة الصلة تاريخياً بالديموقراطية.

الديموقراطية (الشكلية) والديموقراطية (الحقيقية)

لكي نحكم علي الدولة بأنها ديموقراطية أو غير ديموقراطية نستخدم تعريفاً شكلياً لها ، فالدولة تكون ديموقراطية متي أعطت أفرد شعبها حق اختيار حكومته في انتخابات تعددية سرية الاقتراع المباشر
ولكي أكون أكثر إنصافاً فالديموقراطيه الشكلية وحدها لا تضمن علي الدوام تكافؤ الاشتراك والحقوق فقد يحدث تلاعب في مسيره اجراء العمليات الديموقراطية.
وقد هاجم أعداء الديموقراطية هجوماً علي الديموقراطية الشكلية باسم الديموقراطية (الحقيقية) وهذا هو التبرير الذي استخدمه لينين والحزب البلشفي حين عملا علي حل الجمعية التأسيسية الروسية وأعلنا ديكتاتورية الحزب التي زعما أنها ستحقق الديموقراطيه (الحقيقية)لهذا الشعب.
ولكن الديموقراطيه (الشكلية)فهي توفر ضمانات حقيقية من المؤسسات ضد الديكتاتورية وسوف تسفر في النهايه عن ديموقراطية(حقيقية)

الليبرالية والديموقراطية متلازمتان يمكن الفصل بينهم

نظرياً يمكن الفصل بين الليبرالية والديموقراطية فمن الممكن أن تكون هناك دوله ليبرالية دون أن تكون ديموقراطية كما كانت في بريطانيا في القرن ال 18 ، ومن الممكن أن تكون دولة ديموقراطية دون أن تكون بها ليبرالية.

الليبرالية في جانبها اﻹقتصادي
هي الاعتراف بالحق في ممارسة النشاط الاقتصادي والتبادل الاقتصادي الحر علي أساس الملكية الخاصة وحرية وقوانين السوق وحيث أن كلمة (الرأسمالية) قد أكتسبت عبر السنين دلالات مستهجنة فقد أصبح من الطبيعي أن يتم استبدالها بتعبير ( اققتصادات السوق الحره) وهذا التعبير بديل مقبول لعبارة الليبرالية الاقتصادية
ولذلك فان صفه الدوله الليبرالية اقتصادياً تجرد متي حدث وأصبح القطاع العام بها أكبر من الخاص
حتي وفي ظل اﻷزمات في الدول الشمولية لم يولد بالضرورة أنظمه ديموقراطية وحتي كل الديموقراطيات التي ظهرت أخيراً ليست اَمنة وبعيدة عن المخاطر.
فالخيارات المتاحة أمام الدول في تحديدها كيفية تتنظيم نفسها اقتصادياً وسياسياً يتناقص بمرور الزمن
فمن اﻷنماط التي مرت عبر التريخ البشري من ملكيات وديكتاتوريات دينية وعسكرية الي بيروقراطيات
فلن نجد أشد تماسكاً من النظام الليبرالي الديموقراطي



أنصح بقراءه كتاب : نهاية التاريخ وخاتم البشر- فرانسيس فوكاياما



#محمد_جابر_محمد (هاشتاغ)       Mohamed_Gaber_Mohamed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباده اﻷسلاف
- إشكاليه الديموقراطيه في الدول العربيه
- قصه قصيرة عن - الحرب ضد التطرف - بعنوان * إجهاض ثم انتحار *
- أْنْتُنّ رمزاً للحريه
- الله ما بين الوجود والحاجه
- الإنسان هو الحل
- حكايتي الآن
- الجدار الفولاذي والتوغل الايراني
- في الحياه الديكتاتوريه (١)
- الحجاب بين الفريضه الدينيه والفريضه الاجتماعيه
- الضمانات تحافظ علي الحقوق
- تفكيك الزمن


المزيد.....




- رد فعل غريزي مدهش.. فيلة تشكّل -دائرة تأهب- لحظة وقوع زلزال ...
- -يشمل نزع سلاح غزة-.. مسؤول في حماس يكشف تفاصيل المقترح الإس ...
- مؤتمر دولي حول السودان في غياب طرفي الصراع، وارتفاع الانتهاك ...
- الزائر الأحمر يربك سماء العراق وأكثر من 1800 حالة اختناق
- شركة يابانية تكشف عن ذئب آلي (فيديو)
- عريضة إلى نتنياهو من وحدة السايبر الهجومي والعمليات الخاصة ب ...
- مقتل 19 مدنيا وإصابة 85 آخرين بهجمات أوكرانية على مناطق روسي ...
- غوتيريش يعرب عن قلقه البالغ إثر استهداف مستشفى الأهلي في غزة ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل قصف غزة.. قتلى وجرحى وتدهور غير مسبوق ...
- الخارجية اللبنانية: المحادثات مع الرئيس السوري كانت بناءة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد جابر محمد - الليبرالية الديموقراطية