إختناق

رمسيس حنا

الحوار المتمدن-العدد: 3394 - 2011 / 6 / 12 - 09:22
المحور: الادب والفن
    

خففي قبضتك ،
فأني اختنق .
لا تزفري ناراً في دمي ،
فأني احترق . . .
احترق . . .
ساعديني كي انبثق
-من جديد -
من طين ... من علق .
لا تتمددي في شراييني ...
في أوردتي ... في كل عروقي ،
لا تثقلي الخطى
على قلبي الوئيد
أضعف ما خلق .
فقد ضاع مني الشفق .
فلا تسدي شراييي ،
فأنا يطاردني الغسق .
لا تتراكمي في دمي ،
لا تكتمي أنفاسي ،
فاني اختنق . . .
اختنق .
. . . . . . . . . . . . . . . . . .
مسافرةٌ أنت في دمي . . . . .
كخنجرٍ محموم مسنون .
ومسافرٌ أنا في عنيك ،
وعلى ظهري كل المنون .
وكل يوم أمسي على ظنون .
وأصبح على شجون . . .
وجنون . . .
كل يوم اقتل وليداً
يختلج الجفون .
وكل يوم اذبح قلماً
من فرط الذعون .
وكل مساءٌ أعمض عيناً
عندما تنفتح العيون .
وكل يوم يذبحني شوقي ولهفي .
أين من عيناك تلك العيون؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
كل يوم . . . تتحولين . . .
تتبدلين . . .
تتغيرين . . .
في عقلي . . . فكرة . . .
وفي جسدي . . . نبضة . . .
وفي روحي . . . نسمة . . .
وفي نفسي . . . آهة !!!
"شعر رمسيس حنا "

#رمسيس_حنا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات