أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - علاوي والمالكي ينشرونَ الغسيل القَذِر














المزيد.....

علاوي والمالكي ينشرونَ الغسيل القَذِر


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3393 - 2011 / 6 / 11 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رغم الكثير من الجهود التي بُذِلتْ ، من أجل إخفاء غسيلنا القَذِر ، طيلة السنتَين الماضيتين ، إلا ان صبرَ " أياد علاوي " قد نفذّ ، أمس الجمعة 10/6 ، ولم يعُد يتحمل كما يبدو ، المزيد .. فشّمرَ عن ساعديهِ شخصياً ، بعدَ ان إكتشفَ ان الإعتماد على حيدر المُلا أو شاكر كتاب او حتى ميسون الدملوجي ، غير ذي جدوى ... فقامَ هو نفسه ، بنشر الكثير من الغسيل القذر ، على الحِبال المكشوفة ، بحيث ان الجميع ، شاهدَ هذهِ الفضيحة المُدوية !... وكان المالكي ومجموعة الناطقين بإسمهِ ، قد ساهموا مُسبقاً ، بالإنخراط في تلك اللعبة القبيحة ، من خلال فبركة الكثير من الأمور ، التي صّعدتْ الموقف .. وأدتْ الى " تجاهل " المطالب الاساسية للجماهير العريضة ، في الخدمات ووضع حدٍ للفساد وإصلاحاتٍ جذرية ... فبعد إرتفاع نبرة الصراع بين المالكي وعلاوي ، ولا سيما بعد خطاب او بيان ، علاوي ، يوم أمس .. ذلك البيان المتشنج والعنيف .. فأن [ الإصلاحات ] المُلِحة التي كان الشعب ، ينتظرها بفارغ الصبر ، بعد إنتهاء مُهلة المئة يوم .. قد أصبحتْ في خبر كانَ .. وسوف يتم تناسيها ، ودفعها الى مؤخرة الإهتمامات ... وسط التشابك والمنافسة الشَرسة ، التي ستشهدها الاسابيع القادمة !.
أحد أصدقائي ، من الكُتاب المعروفين والمرموقين ، من المقيمين في اوروبا.. يتهمني وينتقدني في عدة مناسبات ، بأن إنتقاد ( الجميع ) في نفس الوقت ، يعني ( اللامَوقِف ) ! . ويُفّضِل ان يكون كاتب المقال ، حَدِياً ، واضحاً ، يضع النقاط على الحروف بدون ترّدُد ، ويُؤيد أحد الأطراف ، وينتقد الطرف الآخر . ولكنني أعترف بأنني غير مُقتنع برأي صديقي ، رغم إحترامي الكبير له ولكتاباته الرصينة ... والموضوع أعلاه دليلٌ على ذلك ... فمن الجَلي ، انني لا اؤيِد طروحات " علاوي " على الإطلاق ، بل واُحّمِله الكثير من مسؤولية الأزمات الحاصلة في المشهد السياسي ، بصورةٍ عامة ... ولكن في نفس الوقت ، فأن " المالكي " وحزبه وإئتلافه ، غير مُنّزَهين عن الأخطاء والخطايا .. وان بعض الاتهامات التي كالها علاوي للمالكي ، صحيحة تماماً ، من قبيل حمايته للعديد من الفاسدين ، وفشله في تحسين الوضع الامني ، وميله الى الاستفراد بالسُلطة ، وسماحه وتوفيره المناخات المناسبة ، لكي تلعب ايران دوراً كبيراً في العراق الجديد .. وبالمُقابل فان إتهامات المالكي التي وجهها لعلاوي ، فيها الكثير من الصواب .. فعلاوي وحزبه وإئتلافه ، يضُم العديد من البعثيين السابقين ، والمشبوهين ، بل ربما المتعاونين مع الجماعات الارهابية ..
صديقي العزيز .. أرى وعن قناعة ، ان كِلا الرَجُلَين ، فشلا في ان يصبحا رجال دولة ، خلال الثماني سنوات الماضية ، وكلاهما إقترفَ الكثير من الأخطاء .. وان التصعيد الحالي خطير ، وليس في محله .. وربما يؤدي الى تداعيات عنيفة على الشارع ... إلا إذا حدثَ السيناريو التالي :
من المُحتَمل ان تتفتتْ القائمة العراقية ، أي ان يخرج منها " اسامة النجيفي " و" صالح المُطلك " و " رافع العيساوي " وربما حتى " طارق الهاشمي " ! .. أي عملياً يبقى علاوي وحده مع بضعة نواب معه . ويقوم المالكي بتعديلات وزارية وربما تقليص عدد الوزراء ، وتشكيل حكومة أغلبية ... في هذه الحالة ، أعتقد ان صراع المالكي / علاوي ، على السلطة .. لن ينعكس على شكلِ عُنفٍ على الشارع .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُظاهرات الجُمعة في العراق
- - عملية تَجميل - للرئيس اليمني
- العراق واُفق المُستقبل
- تقييم المئة يوم
- الحاج - ش - أفضل من المالكي
- الرياضة بين الهِواية والإحتراف
- العجوز المسيحي الذي أصبح مُسلماً
- سُخرِية
- شّرُ البَلِيةِ ما يُضحِك
- مِنْ الحياة اليومية
- السيستاني لم يستقبل السفير الإيراني
- صديقي الذي يتمنى أن يكون مصرياً
- - إستعراض -التيار الصدري
- السعودية والنَهي عن المعروف
- عند الحّلاق الخبرُ اليقين
- ما الفرق بيننا وبين النمسا وألمانيا ؟
- ضوءٌ على الانتخابات التركية العامة
- على هامش ميزانية أقليم كردستان
- جماهير الأقليم في إنتظار الحلول
- مُقارِنة بين الرؤساء


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - علاوي والمالكي ينشرونَ الغسيل القَذِر