عمر حمَّش
الحوار المتمدن-العدد: 3391 - 2011 / 6 / 9 - 19:26
المحور:
الادب والفن
أيام امرأة
قصة قصيرة جدا
عمر حمَّش
في اليوم الأول:على حدود الوطنِ كان سيفا؛ يقصف أعناق الوحوش!
في اليوم الثاني: خبره جاء؛ فلم تشقّ الثوبَ؛ فقط الشمس التي ناحت؛ وهي تسجد في البعيد!
في اليوم الثالث: رمقت جبينه وهو على أيدي الرجال؛ فزفت هيبته بزغرودة الفخار!
في اليوم الرابع: واصلت استقبال الجموع معتدلة القوام!
في اليوم الخامس: زارها الجوع!
في اليوم السادس: استرجعت عن ظهر قلبٍ كلّ قصائده!
في اليوم السابع؛ امتثلت أمام موظف الشئون؛ فتراقصت عيناه حول خصرها، ثمّ أخذ يشهقُ كملسوع!
#عمر_حمَّش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟