أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحكم سليمان - طبقات الدكتاتور.. منابع للسرد في رواية حالة سقوط















المزيد.....

طبقات الدكتاتور.. منابع للسرد في رواية حالة سقوط


عبد الحكم سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 3390 - 2011 / 6 / 8 - 08:37
المحور: الادب والفن
    


المدن والمطارات والأشجار هي معادِلات موضوعية صريحة للمرأة في رواية "حالة سقوط" وكذا الأشجار هي ملخص لشخصيات المدن ونسائها، وما بين هاتيك الدلالات والإشارات تتلاحق أحداث الرواية بفعل شخوصها وغيرهم، وإن كانت أفعال الأغيار أكثر أثرا في مجربات أحداث "الكون" الروائي لمحمود الورواري, فللدكتاتورية طبقات ومستويات تستلهم منها الرواية منابع سردها؛ حيث إن استبداد العادات والتقاليد حرم الذات المخاطبة من الحبيبة التي هي (منى) ويذهب البطل المخاطب إلى عمان وراء حبيبته متلمسًا أثرها, وكذلك فإن إبداع رفيقيه الفنانين العراقيين في عمان لا يعدو كونه أثرًا لفعل أكبر هو ديكتاتورية صدام في العراق، إضافة إلى وجودهما مغتربين مثله قي عمان.. تقول الرواية "ألوان مؤيد اختلفت عن ألوان محسن ولكن بها نفس مسحة الفجيعة وخيبة الحرمان من وطن سلم نفسه لديكتاتور كبير". وهنا -على غير العادة- فإن الوطن هو الذي يسلم نفسه للاستبداد والظلم المتمثل في صدام حسين، حيث نلمس أن الدكتاتور كان ديكتاتورًا حتى قبل أن يتسلم الوطن ليستبد به.

ويطارد شبح الدكتاتورية الرواي في رسم علاقة ما بين ديكتاتورية حاكم على شعب وديكتاتورية العقل على جسدين إتفقا على الالتقاء فيتساءل "وهل ممارسة الدكتاتورية على جسدين اتفقا على لقاء يختلف عن ممارسة الديكتاتورية من حاكم على شعب؟" فالمرأة والوطن الرازح تحت الاستبداد صنوان لا يمكن فصلهما كالتوأم متوحد الرأس فلا فرق عند الراوي بين وطن يحكمه ديكتاتور وبين امرأة محبوسة الأنوثة تحتاج إلى فارس أو ثائر يفجرها ويحرر أنوثتها.

وتمضي الرواية في إبراز الانسحاق الذي يعاني منه كل شيء استجابة لفعل المستبد الدكتاتور، فالغرقى المغاربة الذين يلتهمهم المحيط يوميًا في مشهد يفرض نفسه على وجدان السارد تماما كمشهد الحيتان التي تتقصد الشاطئ من أجل الموت؛ حيث يقول "إذن أنت مجبور إلى العودة لمشهد الغرقى المغاربة الذين لا يخلو يوم من التهام المحيط لهم رغبة منهم في الهروب من أوطانهم، فأية أوطان تلك التي بات أهلها على استعداد أن يدفعوا أعمارهم رغبة في تركها ومغادرتها؟!
تعود أيضًا إلى مشهد الحيتان التي تتقصد الشاطئ لا لأخذ حمام شمسي؛ بل للانتحار بمحض الإرادة هل أرادت هذه الحيتان الهروب من أوطانها أيضًا؟ أم أرادت التخلص من أوطانها؟ أم أنه نوع من تنفيذ أحكام الاعدام بعد محاكمة جائرة لديكتاتور يتزعم البحر؟"
فليس ثمة فرق بين الغرقى المغاربة في المحيط وموتى الحيتان على الشواطئ فكل منهم يرغب في ترك الوطن أو التخلص من ذلك الوطن بمحض الإرادة احتجاجا على حكم حاكم جائر. ولا أرى هنا ترك الأوطان إلا هروبًا من فعل استبدادي لديكتاتور.

وتعرج الرواية على الاستبداد الإيراني ولكن بشكل أكثر خفة، وكأنها تحتفي بتلك الدكتاتورية التي "تنتج تعاطي الحرية سرًا" في حديث بينافشيه الإيرانية التى تشبه طهران الساحرة، فكأنها ألف مدنية في مدينة وبنافشيه هي ألف امرأة في امرأة.

والدكتاتورية في "كون" الرواية تحمل دلالات أخرى غير دلالاتها المعتادة؛ فالراوي يرى أن نساء العالم في حاجة إليه كثائر يحررهن من الكبت والدكتاتورية المستبدة بأنوثتهن وذلك في مشهد يجمعه برولا "وكنتَ تبتعد لكنك أمام فيضها الأُنثوي خضعت؛ بل تحولت إلى ثائر أخذ على عاتقه تحريرَ أنوثة كل نساء العالم من الكبت والدكتاتورية".

وتترحم الرواية على زمن الدتكاتورية من أعتى الدكتاتوريات في العصر وهي نظام الاتحاد السوفيتي المستبد، لكن الاستبداد هنا في تلك الحالة -حسب وجهة نظر السارد– ربما يكون دكتاتورية من النوع الحميد؛ حيث إن الاتحاد السوفيتي السابق كان يستمد قوته وهيبته كفوة عظمي من نظامه الشيوعي الشمولي ولكن بعد تفكيكه أصبحت روسيا دولة ديموقراطية فاقدة لهيبتها السابقة وقوته العاتية وطاردة لأهلها متمثلين في تلك المرأة الروسية التي تبيع الخمور في مطار دبي بشهوة مبتورة. كما تعقد الرواية مقارنة بين تلك المرأة الروسية ابنة القوى العظمي وبين أهل العراق الذين كان الجميع قبل عام 1990 يأتون إليهم وافدين وهم المواطنون وبين حالهم الآن فهم وافدون مشتتون..

"نعم يتأكد لك كل يوم أن الشعوب كانت ومازالت وستظل دائمًا ضحيةَ لحكامها وأنظمتها، فها هي تلك المرأة التي كانت في يوم من الأيام ابنةَ القوى العظمى.. ابنة الاتحاد السوفيتي، تعمل بائعةَ خمور بشهوة مبتورة كما أهل العراق الذين كانوا حتى عام تسعين يعمل عندهم الجميع وكانوا - بلغة الخليج - هم المواطنون والبقية وافدون، الآن هم وافدون مشردون مشتتون ضحية لأخطاء بعدد خيباتهم الآن."

وهنا فإن المقارنة ظالمة؛ حيث إن ما حدث للاتحاد السوفيتي هو مجرد تفكيك لإمبراطورية قامت على الظلم والاستبداد طوال عقود وجودها، وليس لحكام الاتحاد السوفيتي ثمة تأثير فيما حدث وإنما هي حتمية التاريخ التي تصنعها إرادة الشعوب. أما ما حدث في العراق عام 1990 فهو قرار منفرد لحاكم فرد متجبر مستبد أدخل شعبه في حرب طويلة مع إيران فأفني زهرات شبابها، وبدد ثرواتها، وقتل أولادها، وأثكل نساءها، وأباد الكثير من نشطائها الراغبين في الحرية والمتطلعين إلى النور من أبنائها، ثم ما لبث أن صور له خياله المريض أن يجتاح جارته وأن يستدعي الاحتلال الغربي استدعاء. وترى الرواية أن الاحتلال الأمريكي أزكى نار الفتنة بين طوائف العراق من شيعة وسنة وأكراد, تلك الطوائف التي كانت في السابق ملتئمة وليس ثمة فرقة بينها والسابق المقصود هو أيضا عصر الدكتاتور صدام حسين.
والمبرر في هذا الائتلاف بين تلك الطوائف هو الاشتراك في الهم فصدام كان عادلًا في ظلمه فلم تنج من بطشه وحبروته طائفة دون سواها فالكل سواء في الظلم.
العراق هو المسرح الرئيسي لأحداث الرواية فهو الوطن الذي عانى ظلما كبيرا في ظل حكم الديكتاتور صدام حسين ثم ما لبث أن انهارت الدولة ليضيع الوطن وتستعبد الشعوب تحت نير الاحتلال فتبدو "وجد" في حالة من السقوط الجسدي بالتوازي مع سقوط وطنها العراق وتبدو مشابهة لحالة لتك المرأة السوفيتية بائعة الخمور في مطار دبي:
"أما أنت فاخذتك وجد إلى واقع قرأته حين زرت بغداد أول مرة ورأيت في عيون البغداديين كابوسًا لم تكن تدري كُنهه وقتها ،الآن تتكشف لك باقي ملامحهُ وأنت ترى وجد لا تختلف كثيرًا عن بائعة الخمر الروسية في السوق الحرة في مطار دبي، فمع كل ظلم حاكم وانهيار دولة تُستعبد الشعوب وتضيع, والآن هو دور وجد التي راحت تبيع نفسها مقابل أن تعيش أو مقابل أن تموت أو تنتحر."
فـ "وجد" سقطت لا لمجرد أن تعيش فقط ولكن ربما لأجل أن تموت أو تنتحر فلا فرق هنا بين الموت والحياة.
ويرى الراوي أن قبل كل سقوط امرأة يكون سقوط مدينة ووراء كل سقوط مدينة حاكم خائن، وكذا فنساء المدن يسقطن- بسقوط مدنهن - سبايا ونساء المدن التي سقطت لسن مجرد سبايا لجيوش الغزاة بل هن سبايا للفقر والحاجة:
"في كل مرة تسقط مدينة تسقط معها نساؤها، في القديم كانت النساء تُسبى على يد الجيش المنتصر وكان للسبي أصولُ وللنكاح حقوقُ لكنها قمة العار والإهانة وقتها، واليوم تُسبى النساءُ على يد الفقر والحاجة وقبل كل سقوط إمرأة هناك سقوطُ مدينة وخلف كل سقوط مدينة حاكمُ خائن"
فالراوي يغار على المدن والأوطان من السقوط غيرته على النساء من أن يصبحن سبايا للفقر أو لجبروت طاغية أو محتل, ويرى الراوي أن هناك فرقا بين سقوط بلد وسقوط طاغية: " رحت تؤكد لكل الذين اختلطت أوراقُهم أن ثمة فرقًا كبيرًا بين سقوط بلد وسقوط طاغية، فلتسقط كل الطواغيت ولكن لا تسقط بغداد"
ويتساوى العراقيون النازحون من ظلم صدام فالعراقيون الذين باعوا عراقيتهم واشتروا إيران فالأولون أولى بالتعاطف والرثاء والآخرون أولى بالنبذ والازدراء ولكن الدكتاتوريات العتيدة تجعل الأوطان أكثر وهنا وتمزقا ويختلط فيها النبل بالسفالة والوفاء بالخيانة فلا تكاد تميز الخبيث من الطيب:
"ولكن كيف تخاف دنس إمرأة ضحية لخيانات تبدأ من الزعماء حتى الزبالين، أعطيتها جميع عناوينك وأرقام هواتفك وكل شيء وأوصلتها إلى بيت عمتها التي تعيش معها في حي دولت أباد الذي يسكنه العراقيون النازحون من ظلم صدام والعراقيون الذين باعوا عراقيتهم واشتروا إيران أو اشتروا مذهبًا أو مالًا ، فهو حي يحمل ثوارًا ويحمل أيضًا خونةً وعملاء وتجار وبسطاء".
والدكتاتوريات تهين الأوطان وتفقد الشعوب هيبتها ووقارها وتجعل الأمم تتداعي على رعايا النظم المستبدة بالاستعباد والإهانات فلا كرامة لغريب ليس كريمًا في وطنه ومن لا يلمس العزة في وطنه – حتى وإن درسها وتعلمها في كتب التربية القومية – فلا يجب عليه طلبها في غربته مهما كان مؤمنًا بالقومية العربية ومهما كان مقتنعًا بالمبادئ الثورية والقناعات القومية والنعرات الوطنية التي رسخت لها دكتاتوريات لبست ثوب الوطنية أمدا طويلا وغلفت بها خطبًا جوفاء من المعاني التحررية الحقة وشحنت بتلك النعرات الثورية حتي تنصرف الشعوب عن حقيقة تلك النظم الشمولية:
"كان جميع الواقفين مصريين من شريحة واحدة كلهم من القرى والنجوع والصنايعية الذين ضاقت بهم مصر والحال وشدوا الحزام كثيرًا كما ُطُلب منهم خلال خطب عيد العمال وعيد الإعلاميين وافتتاح أول جلسات مجلس الشعب وكل الأعياد التي اكتشفنا مع الأيام أنها كانت مقدمات لجنازات وكوارث."
المشهد السابق يصور طابور البسطاء من المصريين الواقفين أما الشرطي الأردني الذي يمنحهم تأشيرة دخول الأردن والذي يصب عليهم جام غضبه ولعناته وسبابه الذي لا ينتهي ولا ينفد قاموسه:
"كنت أحيانًا تهز رأسك لتستفيق، ثمة ألمُ آخر، كيف يُسب ضيوفُ جاءوا بمحض إرادتهم ليهدوكم دماءهم وعرقَهم مقابل دراهم لا تكفي لرغيف؟"
هل هم حقا جاءوا بمحض إرادتهم أم أنهم يتساوون مع أولئك الذين يدفعون أرواحهم ثمنًا للهروب من أوطانهم , فالاستبداد لا يعطى رعايا المستبد حتى حق التنازل عن الوطن بمحض الإرادة.
وهل حال الحبيبة منى في الأردن كحال مصر؟؟ نعم فكلاهما ينسحق تحت وطأة ديكتاتور يستبد به على طريقته ففي مصر ذلك النظام الأمني الشرس وديكتاتور منى ذلك الرجل المتجهم ذو اللحية.
وختامًا فإن رواية "حالة سقوط" هي رواية تنبني على المشهدية السينمائية التي تتخذ من المشهد مدخلا لعالمها ومن التصوير أسلوبًا للسرد وتنامي الحدث فتضع القارئ في عالمها الخاص الذي يمتلك منطقه ويدافع عن شخوصه بقوة وإن كانت الرواية قد كتبت بفعل احتلال العراق إلا أن محركها وبطل سردها الحقيقي هو مواجهة ثورية بين أبطال الرواية وخيباتهم التي هي نتاج سنوات عجاف من حكم الدكتاتورية في العالم العربي.
وأبطال الرواية هم مؤيد ومحسن ووجد وزهوة وهم عراقيون كل منهم تشوه بشكل يختلف عن الآخر ويجتمعون كلهم في أسباب التشوه المتمثلة في طغبان المستبد صدام حسين ثم سقوط بلدهم وصدام معًا وجبروت المستعمر الأمريكي المتمثل في سجن أبو غريب وأذناب ذلك المستعمر الذين جاءوا على الدبابة الأمريكية فقسموا بلادهم شيعًا متناحرة بشكل تآمري مريب.



#عبد_الحكم_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بقفزات على المسرح.. ماسك يظهر بتجمع انتخابي لترامب في -موقع ...
- مسرحان في موسكو يقدمان مسرحية وطنية عن العملية العسكرية الخا ...
- مصر.. النائب العام يكلف لجنة من الأزهر بفحص عبارات ديوان شعر ...
- عام من حرب إسرائيل على غزة.. المحتوى الرقمي الفلسطيني يكسر ا ...
- قصيدة عاميةمصرية (بلحة نخيلنا طرق)الشاعر مصطفى الطحان.مصر.
- بيت المدى ومعهد -غوته- يستذكران الفنان سامي نسيم
- وفاة الممثلة المغربية الشهيرة نعيمة المشرقي عن 81 عاما
- فنانون لبنانيون ردا على جرائم الاحتلال..‏إما أن نَنتَصر أو ن ...
- مخرج يعلن مقاضاة مصر للطيران بسبب فيلم سينمائي
- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الحكم سليمان - طبقات الدكتاتور.. منابع للسرد في رواية حالة سقوط