أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارا سامى عيد الحليم - أسماء محفوظ















المزيد.....

أسماء محفوظ


سارا سامى عيد الحليم

الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 17:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتذكر الان مشاهد زوجه الريس حنفى فى الاحتفاليه الخاصه بالباخره نورماندى 2 فى احداث فيلم ابن حميدو عندما خاطبت الجماهير قائله ( مش عايزه هتاف خاص عايزه هتاف عام ) حيث أننى انوه أن كلامى هذا ليس الا نقداأ للصوره كصوره عامه وليس نقداّ لشخص بعينه .

أن الحركات السياسيه مثلها مثل الاحزات والكيانات الشرعيه تكون صاحبه أيدلوجيات وإتجاهات معروفه ولكن ما يحدث داخل 6 ابريل ما هو الا مهزله كبيره تضر بالاسم الكبير الذى التف حوله الكثيرون ، ففى البدايه خرجت الينا حركه 6 ابريل من خلال شبكة الانترنت لتحث مثات المصريين على دعوه الاضراب وذلك للدفتع عن حقوقهم المسلوبه من قبل الكيانات الحكوميه الظالمه وكم من مئات المصريين التفوا حولها لانها كانت حركه ذات طابع اجتماعى واقتصادى فقد كانت من أولى الدعوات التى تهتم بالبسطاء وبمطالبهم ، وبمرور الوقت أصبح مجرد ذكر اسم الحركه يثير داخل نفوس الكثيرين الاحساس بالعزه والشجاعه ولكن تحول الان المشهد الى إنقسامات ومشاكل تمتلئ بها صفحات الجرائد والشبكات الالكترونيه وهذا ما أدى الى خروج شخصيه كأسماء محفوظ علينا لتخرج كل ما بجعبتها من تناقضات وأمراض نفسيه لتنقلها إلينا ففى البدايه أحب أن أنوه أن أسماء محفوظ هى عضوه من أعضاء حركه شباب 6 ابريل الحركه السياسيه التى تنتمى للتيار الليبرالى ، ومن المتعارف لدينا أنها المتحدث الاعلامى بأسم الحركه وبالتالى فمن البديهى أن تكون هذه الانسانه من أولى الشخصيات المؤمنه بالحؤكه وبأيدولوجيتها ولكن ما يحدث منذ بدايه الثوره والى الان يثبت لنا العكس تماما .

بدايه تعرفى بأسماء محفوظ كان يوم 8 ابريل 2010 عندما راسلتها من خلال الفيس بوك لمواجهتى أحدى المشاكل بسبب أحد اعضاء اللجنه الاعلاميه بحركه 6 ابريل ، فانا وكما تعلمون جميعا أحدى اعضاء جزب الجبهه الديمقراطيه من المتعارف عليه فى الاماكن المنظه أنه كل كيان بتكون من عدة لجان يكون أحدى الاشخاص هو المسئول عنها وحيث أننى كانت كل تعاملاتى فى الساحه السياسيه مع رؤساء اللجان بحكم طبيعة منصبى وقتها فى الحزب كمسئوله عن الاعلام الدخلى للحزب قررت أن اتوجه بسؤالى ومشكلتى الى المتحدث الاعلامى لأنه الشخص الوحيد الملم بكل تفاصيل الخطه الاعلاميه ، وبالفعل حاولت مراسلتها ولكن ما صدمنى هو تحول الحوار بيننا من حوار ديمقراطى الى حوار متدنى لا يسمح لى عقلى بأن استمر به وخاصه أننى صاحبه شخصيه عصبيه ومتسرعه جدا ولذا فقد توجهت الى احدى الشخصيات لااخرى المنتميه للحركه للتخلص من هذه الفتاه وحوارها المتدنى وبالفعل تم حل المشكله ولكن بقى عندى تساؤل واحد كيف لهذه الفتاه أن تكون منتميه لكيان ليبرالى يقدس الحوار ويفرض قبوله على الطرفين وبفنس الوقت تكون بهذه الديكتاتوريه وفوجؤت بعد يومين برساله على الميل تفيد بأن الشخصيه المذكوره قد أزالتنى من قائمه أصدقائها فبعثت لها برساله شكر على أزلتى من قائمتها مؤكده على أن ليبراليتى تحتم علي القبول بتصرفاتها ، ولكنى وقتها كنت قد أتخذت قرارى بقطع اى خيط بينى وبين الحركه وذلك لسوء تصرفاتها والتناقضات الموجوده بينها وبين مبادئ الحركه .
أن ما اثار جنونى نحوها ليست الغيره النسويه كما يتهمنى البعض ولكن ما يثير إشمأزاز كيف لهذه الفتاه الصغيره أن تتهكم على استاذ كبير كالدكتور / سعد الدين إبراهيم حتى ولو أختلف معه البعض ففى البدايه نشر مقال بجريده المصرى بقلم الدكتور نفسه معلقا فيها عن حواره معها وهذه هو لينك المقاله : http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=299116&IssueID=2156
وقامت هى بالرد عليه فى نوت مفصل على موقع الفيس بوك على هذا اللينك : http://www.facebook.com/?sk=messages&tid=1527214038920#!/notes/asmaa-mahfouz/%D8%B1%D8%AF%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85-%D8%B9%D9%86%D9%8A/10150210335639443

فى البدايه أحب أن أرد على ردها اولا فقد قالت أسماء انها ذهبت لبروكسل للتحدث عن الاوضاع في مصر وتبادل الخبرات والبحث في العلاقة المصرية الاوروبية من بعد الثورة بينما قال أعضاء الحركه أنها ذهبت ضمن بعض الاشخاص للتفاوض حول أمكانيه تحويل النقود المصريه الموجوده هناك ( أيهما الكاذب ) ، ثم أخبرتنا أن عدد من سافروا كانوا أربعه نساء من تيارات مختلفه ( السؤال كيف تم أختياركم وهل انتم من تمثلون الثوره او هذا ما ترونه ) ، قالت أن من ضمن الاربعه ناشطه أخوانيه كانت ذات ثقافه وأطلاع عالى ( أليس الكيان الذى تنتمى له هو أول من أخبرنا بتصريح الاخوان المسلمين بعدم نزولهم للميدان أثناء الثوره وأعلانهم بأنهم ليسوا من ضمن المشاركين فكيف لكى أن تسافرى مع أحدى أعضاء الجماعه الكاذبه والتى تهتم فقد بأصطياد الفرص ) ، تحدثتى عن رفضك للمعونات الاجنبيه ( السؤال هل أنتى أحدى الخبيرات الاقتصاديه بالبلاد حتى تستطيعى الحكم على الموارد الاقتصاديه داخل البلاد ، سؤال أخر لما لم تتخذى موقفا ضد التهديدات التى جائتنا من العاهل السعودى بخصوص ترحيل كل العماله المصريه من السعوديه إعتراضا منه على محاوله خلع مبارك ) ، الجزء الخاص بتحدثكم عن الاسلاميين هذا ما أثار جنونى كيف لكى الان أن تعتبرى أن الاخوان المسلمين والسلفيين هم أخوه لكى فى النضال الثورى هل أنتى فى غفوه من تصرفاتهم على مر السنين أم كلامك هذا كان ردا لهم على دعوتك فى أحدى مؤتمراتهم ،لقد تحدثتى عن رغبه الاسلاميين فى قيام دوله مدنيه ( هلى أصيب عقلك بغيبوبه وقت الاستفتاء على التعديلات الدستوريه الماضيه ، أم لم تشاهدى بيانتهم او تقرأى تصريحاتهم ) ، لقد رفضتى مراقبه الانتخابات دوليا بحجه أننا قد قمنا بالثوره والسؤال ( هل الثوره أستطاعت أن تزيل كافه الوجوه الباقيه من النظام السابق حتى نستطيع نحن كثوريون مراقبه الانتخابات وضمان نزاهتها وشفافيتها أم انك تتكلين على نزيهه صديقه مبارك ) ، لقد تحدثتى عن الحمايه من التطرف الدينى بالقانون ( كيف ) ، وفى النهايه أتهمتى الدكتور سعد بمحاوله تضليل القراء عن طريق مقاله كاذبه ولذا فقد جئت باللينكات حتى يتسنى لنا جميعا مقارنتهم والتوقف عن نقط الاختلاف .

فى النهايه أحب أن أؤكد على أن اختلافى مع أسماء محفوظ ليس أختلاف شخصى ولكنى أختلاف فكرى حول التناقضات التى تعتنقها وأعلن أننى على أستعداد لأقامه حوار ونقاش بيننا يشهدها العالم كله .



#سارا_سامى_عيد_الحليم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- لأول مرة.. مصر تصدر ترخيصا لـ-شقق الإجازات- لإقامة السياح.. ...
- إيران تعلن عن محادثات رفيعة المستوى مع الولايات المتحدة
- كيف بنى الاتحاد السوفياتي أقوى قنبلة نووية في التاريخ؟
- أول تصريح لإيران بشأن المحادثات النووية بعد إعلان ترامب عن - ...
- عراقجي يعلن عن موعد لقاء وفدي إيران والولايات المتحدة في بلد ...
- الحرس الثوري الإيراني يعلن تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم - ...
- -تجريم التطبيع-.. نائب تونسي: أقول لعموم شعبنا لا تعولوا كثي ...
- السفارة الروسية في لندن تنفي صحة الأنباء حول التهديد الروسي ...
- السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر -إمبراطورية قراصنة- ...
- -صورة احتراقه هزت العالم-.. نهاية مأساوية لصحفي فلسطيني من غ ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سارا سامى عيد الحليم - أسماء محفوظ