أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - في السودان..ذهبت السكرة ولم تاتي الفكرة!!














المزيد.....


في السودان..ذهبت السكرة ولم تاتي الفكرة!!


عادل الامين


الحوار المتمدن-العدد: 3389 - 2011 / 6 / 7 - 12:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه الثورات العربية أضحت إعادة تدوير للإخوان المسلمين الذين لم يجربهم العرب حتى ألان ويعتقدون أنهم(الحبة السوداء) يحملون الدواء السحري لكل داء...وبدا ظهور الخيبات هنا وهناك بعيدا عن الصورة الرومانسية التي ترسمها فضائية الجزيرة لهذه الثورات بالفبركة أحيانا وبالكذب الضار حين آخر وهي عبارة عن بوق التغييب بوسائل مبهرة...
ونحن في السودان تخطينا مرحلة إعادة التدوير المملة من 1964 و1985 قبل العرب بعقود
والثورة الحقيقية في السودان القادمة يجب ان تكون مشروع حقيقي أفضل من ما هو موجود ألان وممتد من 1956.. ثورة تستهدف الوعي والسلوك .

ومن مرجعية التصويت في منبر سودانيز اون لاين الذي يعبر عن تيار عريض من النخب السودانية الانترنتية عن أفضلية فترة الانجليز وفشل الحكومات المتعاقبة في بناء الدولة السودانية الحقيقية والسبب هو إصر النظام العربي القديم الذي اختاره الساسة الأوائل وجعلوه على أعناقنا ونحن على خطاهم سائرون ..ربط السودان بالشرق الأوسط المأزوم وغير الديمقراطي من اجل بقاء دولة اسرائيل في الحقبة الامبريالية الصهيونية أو ما يسمي بالأمريكي القبيح عبر الايدولجيات العروبية /الاسلاموية التي قوضت الدولة المدنية وثقافة المجتمع المدني الذي يشكل الركيزة الأساسية للديمقراطية الحقيقية و التي تتيح التوزيع العادل للسلطة والثروة في الدولة القطرية ...وألان بعد رضاعة السودان عقود من هذا الثدي الميت ودار الكون دورته وابتلع إيقاع الزمن الدوار الزامر والمزمار كما يقول الراحل صلاح عبدا لصبور ، وجاءت حقبة العلم والمعلومات والشراكة /الديمقراطية والشعوب تقرر عبر العصا والجزرة الأمريكية ....دخل الشباب السوداني وثورة الإنقاذ المزعومة والمعارضة والسودانيين في متاهة بائسة في إعادة إحياء مشروع الإخوان المسلمين والدولة الثيوقراطية وحتى لو بالتحالف الفوقي والمركزي مع الأحزاب التقليدية تحت مسمي (أهل القبلة).. وعلى ما يبدو ذهبت السكرة عن أهل حزب المؤتمر الوطني ولم تأتهم الفكرة بعد لا ينتبهوا لنذر الفصل السابع التي بدت تلوح في الافق...والحديث في هذا الأمر ذو شجون....
....
كما ذكرت في أول المقال
سيكون خياري ولا ألزم به أحدا هو أن اتجه جنوبا بحثا عن مسارات جديدة للسودان من دول أفريقيا جنوب الصحراء التي لا تأبه لها النخب العربية وتدفع بالشعوب إلى محرقة التغيير باسوا الطرق الممكنة ،حتى تأتي الديمقراطية مع الأعمال الشاقة وصفراء فاقع لونها لا تسر الناظرين،بينما قدمت إفريقيا عبر العصور نموذج(تنزانيا،السنغال،جنوب إفريقيا،واخيراكينيا) في التحول الديمقراطي النظيف وغير باهظ التكاليف تحت شعار (الشعب يريد تفكيك النظام)..
والتفكيك عبر خارطة طريق واضحة تكون جزء من وعي 18 مليون ناخب سوداني مسجل من 2010 وبإشراكهم أيضا في عملية التغيير وعبر صناديق الاقتراع لاختيار حكومات لأقاليم السودان الخمس القديمة (دارفور،كردفان،الشمالي،الشرقي، الاوسط) عبر البطاقات الانتخابية 9و10 و11و12 ليكتمل مشروع بناء الدولة السودانية الحقيقي بالحصول على دولة من خمس أقاليم وبأسس جديدة ترتب علاقة المركز بالهامش وفقا لاتفاقية نيفاشا التي ينتهي العمل بها في 9/7/2011...وعندها سيبدأ يوم الفصل الذي كان ميقاتا...



#عادل_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا تكلم د.عمر القراي :الدين ورجال الدين عبر السنين
- مقالات سودانية:صمتوا عن الفساد.. وطالبوا بقهر العباد!!
- خطاب الرئيس اوباما والنخب العربية
- الوعد الحق والفجر الكاذب
- سيرة مدينة:الشعب يريد اسقاط النظام
- لماذا كان د.جون قرنق وحدويا؟!
- موت الدولة المركزية
- انتخابات جنوب كردفان وافاق التغيير
- شاهدواالفكرة....وفناؤها
- مصر والسودان وافاق التنمية البشرية
- ثورات الفيس بوك....وكسل السودانيين
- هل ما يحدث تغيير ام اعادة تدوير؟!
- الاخوان المسلمين والديموقراطية
- هكذا تكلم د.جون قرنق
- الرسماليون الاسلاميون
- محاضرات سودانية:الشريعة والدستور
- الحالة الليبية
- سيرة المفكر السوداني الراحل محمود محمد طه
- الاخوان المسلمين والدستور
- الرجل التونسي الشجاع


المزيد.....




- ترامب يأمر الجيش الأمريكي بتنفيذ ضربات جوية في الصومال
- تظاهرات في مدن ألمانية ضد سياسة الهجرة المدعومة من البديل
- نتنياهو: سنواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب
- شاهد.. نيران وحطام طائرة متناثر في الشوارع إثر الحادث الجوي ...
- مصر.. اجتماع عربي لرفض تهجير الفلسطينيين
- صحيفة: في الغرب يدركون أن بوتين يعرف نقطة ضعفهم
- اختفاء معلومات وبيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية من ...
- السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية ال ...
- دانماركي يحرق مصحفا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن (فيديو) ...
- واشنطن: يجب إجراء انتخابات في أوكرانيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الامين - في السودان..ذهبت السكرة ولم تاتي الفكرة!!