أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - إلى استاذي وصديقي الغالي وديع -ابو سامر مرجية – رانية مرجية














المزيد.....


إلى استاذي وصديقي الغالي وديع -ابو سامر مرجية – رانية مرجية


رانية مرجية

الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 18:57
المحور: الادب والفن
    



لعلي سألقاك بعد قليل أمام الحقل , تغازل بمعولك الأرض, لماذا يقولون رحلت؟ وإني أراك تنظم القصيدة وتصمم لنا أجمل الصور وتضحك كالملائكة وتغرد كالعندليب, يا أعز وأقرب وأحب الناس إلى قلبي يا زميل الحرف وصديقي الأجمل وديع. اخرج إلينا فلا أصدق انك مت, كقديس كنت بالنسبة لي وللآخرين , تزرع فينا حب الناس كل الناس, حب الوطن, عشق اللغة العربية"الضاد" وسلام القلب والعقل.
لأنك آمنت أن قيمة السعادة أن تمنحها لمن حولك من أقارب وأحباء وأصدقاء.
لماذا تركتنا ونحن في قمة الضياع والانهزام ؟ أخرج إلينا أو اخرج علينا , كما كنت بوضوحك العميق وابتسامتك الملائكية وقلبك الكبير وفكرك المستنير.
فثمة اعتراف أود أن اتلوه عليه كما كنت أفعل كلما جلسنا في غرفتك أمام المكتبة والحاسوب. فمن مثلك في العائلة يعرف كافة تفاصيل حياتي وطقوسي الغريبة وكل هبلنياتي,
كان لي الشرف أن أكون ضمن أصدقائك المقربين, كان لي امتياز أن أتعلم منك كيف يكون الإنسان انسان , معنى التواضع وحب العلم. ثمة اعتراف قد يكون الأخير لقد كنت سبب بركة سعادة ونجاح بحياتي إذ كنت لي أفضل صديق وأجمل معلم وأطيب أخ. لم اشعر يوما أن ثمة حواجز أو شروط بيننا, ولعلك الشخص الوحيد من عائلتي القريبة البعيدة الذي شجعني على دراسة المسرح والإخراج والتمثيل. لعلك الوحيد أيضا من عائلتي الذي كنت تبارك صلاتي حتى وان كانت داخل المسجد الأقصى . فمن غيرك علمني أن شراكة الوطن تضاهي شراكة الدين وأننا أولا وقبل كل شيء عرب وفلسطينيين. يا صديقي الغالي لا تنسى ان تسلم لي على جدي أبو سليم وجدتي أم سليم على عمي أبو الوليد وجدتي أم الوليد.
أما أنت يا عزيزتي يا أم سامر, أنت التي جعلتي من بيتك مع شريك حياتك المربي والشاعر الكبير أبو سامر دفيئة عامرة بالمحبة والعطاء والإنسانية, إضافة إلى حب اللغة العربية والشعر والزجل والفنون الجميلة المتأصلة في كل أفراد البيت الدافئ. أنت بالرغم من مصابك ومصابنا الجلل ستكملين مع الأبناء والأحفاد مشوار العطاء وحب الناس والأرض واللغة العربية, فهكذا أرادك أبو سامر أن تكوني , فتعالي تعالي يا حبيبتنا نصلي لروح أبو سامر ونقول, سلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تبعث حيا وذكرك سيبقى مقدس .



#رانية_مرجية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القديس
- إنهم يبحثون عن خلود..
- نماذج شبابية
- اللد ستبقى عربية وآن الاوان أن نتقيأ ونعري كافة المأجورين !
- أنت أمي أنت ملاكي وليست الأخرى التي ولدتني وتركتني للذئاب
- إلى الغالي نواف زميرو بمناسبة إصداره الجديد جسور الأمل
- أفضل أن أموت على أن أشارك بجريمة. وماذا.. باسم الحب؟
- لديكِ إمكانيّتان؛ إما التعامل معنا، أو سننشر صورَكِ بالصّوت ...
- إعلان شركة -بيئيمونا-: البيع لليهود المتدينين فقط!!
- قراءة أولى في مسرحية هزار سالم شكري
- في الذكرى السنوية لطيب الذكر فؤاد فائق عازر
- حوار مفتوح وصريح مع الشاعر نزيه حسون
- نحنُ مَنْ قتلْنا الإنسانَ فينا أميّ!
- مِن خربشاتِ الرّوح
- ختان الاناث جريمة، بل إنه من أقسى درجات المحرمات حسب منطلق ك ...
- لن يتكرر هنا ثانية ما كان عام1948
- خلود طنوس بعدستها تعري حقيقة القمع
- محادثة صباحية مع الشاعر ناصر عطالله
- محادثة صباحية مع ناصر عطالله
- إنّه اللّيلُ يا أحمق!


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رانية مرجية - إلى استاذي وصديقي الغالي وديع -ابو سامر مرجية – رانية مرجية