دينا الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 3388 - 2011 / 6 / 6 - 00:34
المحور:
الادب والفن
أراك تركض على تلك المشارف ..
تصارع ريحا ..
وتنزف دمك على زجاج نوافذي البيضاء ..
غيبوبة تصاب بها .. و رأسك مجزأ ..
ويداك مشققتان ..
تبحث عن الموت بين حروفي ..
وفي صراعك ..
أراك تمتثل كصخرة على تخوم الصمت !!
تدمدم في ذروة الفضاء ألليلكِ ..
تبتكر ابتسامة ..
وشوق يحترق فيك ..
ينبعث في كالصوت البعيد ..
تحاول إشعال وجهك الشارد
عبر الأغصان ..
يغريك ضجيجي ..
وهذا المصباح الحي ..
تحرس نبعا ..
وتستقيظ في هدير مياهي ..
وبفضل أغصاني ..
حلمك يتواصل ..
ماذا يلزم القلبان ..
اللذان لم يكونا إلا صمتا ..
غير الكلمات التي تكون الإشارة ..
ونار ضئيلة تفاجئنا ليلا .. !!
يخيل لي .. ذاك الفجر عند المنحى الصعب ..
ونهار معزو لي .. سأستعيده ..
إني أسمع نحيب حضورك الأبدي ..
و إلاله الخفي .. الذي لم يدفن أبدا ..
5 حزيران 2011
دينا الطائي
#دينا_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟