الحقوق الدستورية... ومفاهيمها الاساسية- 1- 4

وليدالجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 03:30
المحور: الادب والفن
    

الحقوق الدستورية... ومفاهيمها الاساسية- 1- 4

(1)

إلحقوق الدستورية هي حقوق الشعب وهي قضية حياته ووجوده وهي إحدى فروع الحقوق العامة وهي بدورها القواعد الدائرة حول الدولة مقابل قواعد الحقوق الخاصة الدائرة حول الفرد.. فالقواعد الحقوقية التي تدور حول التنظيم السياسي للدولة التي تدور حول اجهزة الدولة العاملة ووسائل الحكم فيها هي الحقوق الادارية ..وتبحث الحقوق الدستورية والادارية في الاجهزة الموجهة فالاولى تضع اسس العمل في الدولة والمبادئ التي تسير عليها والثانية تطبق هذه المبادئ ومايتفرع عنها ويتناول التطبيق العملي للاسس التي ارتضتها وتعاونت على اقرارها السلطتين التشريعية والتنفيذية .. وتنقسم الحقوق (أي المجموعة الكاملة للقواعدالحقوقية ) الى فئتين الحقوق العامة والحقوق الخاصة فالاولى تنظم الاوضاع الحقوقية للدولة في ذاتها والثانية تنظم الاوضاع الحقوقية للافراد في ذاته.
تنظم الحقوق الدستورية كيان الدولة في جذورها واصولها في حين تتعهد الحقوق الادارية تلك الجذور والاصول بالرعاية لتنمو الفروع ويقطف المواطنون منها ثماروجودهم في الدولة .
ان المفاهيم الاولية في الحقوق الدستورية ثلاثة هي الدولة- الدستور- الحكم وتعرف هذه الحقوق بانها مجموعة القواعد الحقوقية التي تبحث في التنظيم السياسي واصول الحكم في الدولة ..والدولة محور الحقوق الدستورية والدستور يضع قواعد تنظيمها السياسي والسلطة السياسية تنبثق عن هذه القواعد او تخرج عليها تبعا لدرجة الاستقرارالسياسي في الدولة --يتبع-

#وليدالجنابي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات