المواطن ومدير المشفى

علي عبد الستار العزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3386 - 2011 / 6 / 4 - 03:30
المحور: الادب والفن
    

الشعب العراقي تعود للخروج في كل يوم جمعة الى ساحة التحرير للتظاهر السلمي للاصلاح النظام السياسي
كانت الحكومة تحاول ان تخدر الشعب من هذا الحراك الذي حدث ووفقا لذلك صرحت الحكومة بان المطالب التي قدمها المتظاهرون سوف ننجزها ب 100 يوم
وعندما اقتربت الـ100 يوم ولم ينجز شيء وزاد الوضع السياسي اسوء من القبل ...اتجهت الحكومة لاساليب الماضي الغير الدستورية حيث قامت باعتقال الناشطي لحركات الاصلاح بسيارة اسعاف واتهام الناشطي بالتزويرمرة ، ومرة اخرى تحريض الشعب على العنف ......


المواطن ومدير المشفى

الجمعة
(1)
يوم الفتاوي اللاهوتية
داخل القبور المكتضة
بالصعاليك!!!
يسمعون الببغاء المعمم بدقة
الى طروحاته
المنعزلة عن الواقع الالكتروني
(2)
يوم اصلاح النظام
داخل المدينة المكتضة
بالجياع!!!
دون اهتمامهم لطروحات الببغاء
وسجود الصعاليك!!!
للطبيعة باللاوعي
وماوراء الطبيعة بالوعي المشاعي
يخرجون الفقراء
في الصباح
بصرخات المدينة المتوقفة
على الصرخات المزعجة
الطوطم اكبر
الطوطم اكبر
الطوطم اكبر
يخرجون على عشاء الامس
على كسرة الخبز
قد باتت بها البكتريا المستوردة
من عصر العولمة
وتراب الدبابات
ورياح السموم السماوية
شغلوا فكهم
امعائهم
مخارجهم اليتيمة
دون اهتمام يهضمونها ...
ليجددوا طاقتهم
لصرخات (باطل)
الطريق
(1)
الطريق مغلق
حسب رئيس الشركة العامة
للوزارات الامنية
وعقارات الماضي !!
(2)
كان الطريق
حسب التزكية ، والتصريح
مغلق
مراقب
بسيارة الاسعاف الامنية
حاملة اللافتات الوطنية ...
الشعب يريد اصلاح النظام
سائق الاسعاف يريد تخدير الثوار

#علي_عبد_الستار_العزاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات