أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رضوان داود - الحيرة ام صمتنا الذي يمنعنا














المزيد.....

الحيرة ام صمتنا الذي يمنعنا


علي رضوان داود

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 21:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ثمة أمور في حياتنا تعيش معنا ونحن مستاءين منها والغريب هو سكوتنا عنها هل تعودنا عليها؟ ولاكن لما نحن في داخلنا غير راضين ومع كل ما نواجه وكل الذي يحصل مستسلمين !
بلد الخيرات يسمونا و خيراتنا ليست لنا أين عراق الصناعة والزراعة اي بلد الرافدين والأرض الخصبة اين النفط ومشتقاته أين السياحة وارض بابل وكربلاء
الحقيقة إن ارض السؤاد هذه الأرض الكريمة الطارحة للخير المعطاء و كل ما يمتلكه العراق من ثروات وحضارات ومعالم لم تمكن أهله من العيش برخاء بل على العكس صار بلدنا بلد الأزمات ولم يعش العراقي يوما باستقرار
إن المواطن العراقي محسود على خيراته ولأكنه مجرد منها وراض.صحيح ان الشعب بسيط وطيب لأكنه مثقف وواعي
ومتحضر كل ما شد عليه الزمان كلما أبدع ولاكن إلى متى
ها قد دخل الصيف علينا محملا بأقصى عقوبات المناخ على الشعب الجريح محملا بأطنان من الأتربة والغبار وأصحاب المولدات يجلدونا بنا وكننا مجرمين يتلاعبون بساعات الانقطاع كيف ما شاءوا وبالأسعار هم ممتنين علينا حيث وصل سعر الأمبير الواحد عشرون الف دينار عراقي وحين تقول لماذا يا ناس يقول لك ان سعر( الكاز) زيت الغاز في النار حيث يصل سعر اللتر الواحد إلى ألف دينار وكان أخر تصريح للحكومة بخصوص هذا الشأن أنها تقوم بتوزيع مادة الكاز على أصحاب المولدات عن طريق المجالس البلدية وأيضا تقوم بحصر التسعيرة الى عشرة ألاف دينار عراقي للأمبير الواحد
وكذلك الحال مع وسائط النقل حيث صار صاحب (الكية) الباص شيخ على الناس يرفع الأجرة كيف ما يحب وحسب قناعته ضاربا بهية النقل بعرض الحائط
كانوا في السابق يطلقون على الصيف بأب الفقير وألان كل الفقراء يتامى حيث تأتي الى أسعار الخضروات والفاكهة
فتجدها أسعار خيالية فرحمت الله على أبو الفقراء

أين يذهب الفقير أو الموطن العادي يذهب الى التعيينات فيجد أنها ليست مخصصة له بل ان هناك أسماء جاهزة لذلك الغرض
أين يذهب من ارتفاع أسعار فواتير الماء والكهرباء والهاتف وهو يفتقدهم الماء غير صالح للشرب وضعيف والكهرباء الحاضر الغائب والهاتف الأرضي نسينا طريقة استعماله
لقد مللنا من تصريحات المسؤولين عن توفير الخدمات حيث إن المياه الثقيلة تملا اغلب المناطق العريقة في بغداد فما هوة حال الأطراف النفايات والأوساخ والأنقاض نفس الحال.
نحن نخجل حين نطلب من مسؤول القسم البلدي ان ينضر بأمرنا وان يحمينا وأطفالنا من الأمراض والأوبة وذلك لمعرفتنا بالحال ونقص الآليات والتخصصات ولاكن مجبورين توسلهم حتى ينقضونا
فألا أين نحن بمصيرنا والى متى حيرتنا بل هو صمتنا الذي جعل منا مجبورين على هذا الحال اكتب وما كتبت هي معاناتي ومعانات جيراني وأهلي وشعبي وأتمنى أجد من يهمه ما كتبت.







#علي_رضوان_داود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله الله بالمرأة
- الاستسلام للفرضيات الخاطئة
- الحياة الكريمة والشعور بالرخاء
- الإرهاب وأشكاله
- استغلوهم وهم لا يدركون
- انصفوها فهي ضعيفة
- الاطفال وتأثرهم بما حولهم
- السعيدة باتت حزينة
- مصر بعد رحيل مبارك


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي رضوان داود - الحيرة ام صمتنا الذي يمنعنا