تعز ..بوابة الولوج إلى الفردوس ..

أحمد حمود الأثوري

الحوار المتمدن-العدد: 3385 - 2011 / 6 / 3 - 16:16
المحور: الادب والفن
    

بالصدور العارية جبنا الشوارع .. سلمية وتشهد ..الدنيا لنا .. كل البرية .. وأكفانا حملناها .. تقدمنا المسيرة ..
نحيا لعزك يا بلادي او نموت ..
نمنا عقودآ من زمن .. نمنا ورب البيت لكن آن للنائم أن يبعث صحوه .. صيحة البعث تعالت .. صيحة والله " حق " من سبع سموات ينصر جنده ..
يا علي قبح الله فعله .. يا علي ايها القاتل شعبه .. من أي مزبلة اتيت .؟ لص وضيع يرفض التاريخ ذكره
 ايها الظالم قومه .. هل عرفت اليوم قدرك .. بعد أن انهد عرشك .. بعد أن ثار الملائين ضدك .. -هناك أو هنا- .. وتجمدت عن وصفهم حتى حروف الأبجدية ..
إرحل فهذه أخر اللحظات تحياها .. "توكل" .. "
فحط ".. فلا وقت هناك ولا تمهل ..
لا لا تصدق ماذا ذكرته لك آنفآ .. قسما بتربة هذه الأرض الأبية .. قسما بمن رحلوا فداء للوطن .. سيسحلونك بالشوارع .. سيمزقونك .. قبل أن تتوسل الموت السريع ..
ترحل كذا ! " لا لا حبيبي بدري عليك الهوى " ..
ارواحهم زهقت .. أموالهم نهبت .. جثمت فوق صدورهم .. وتريد أن تهرب ..!
" ما هكذا تورد الإبل "
اليوم إنظر ما ترى !
جمعة تعلوا وتعلوا بالهتافات الندية .. تعز الصمود .. تعز المحبة والقداسة والخلود .. تعز الأبية ..
أضرمت بالنار اللعينة محراب أوت إليه رسالات السماء ..
مزقت اجساد الملائكة الصغار .. وعبثت بالأمال كيفما شيطانك المغرور قد قال وشاء ..
إنظر إلى أجسادهم .. إمعن بنظرة أعين لو أمعنت للشمس ذابت وأختفت ..
اليوم جمعتها الوفية .. اليوم تعلن الدنيا وفاتك إن جزمنا إن يومآ قد حييت ..
شكرآ لأبناء اليمن .. شكرآ تعز .. نحيا لعزك أو نموت ..
________________
تعز .. حيفان .. الأثاور 3-6-2011

#أحمد_حمود_الأثوري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات