|
الديمقراطية الأمريكية: مأزق قوّة كونية تتكلّم كالأساقفة
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1009 - 2004 / 11 / 6 - 09:39
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
"إنْ تخدعني مرّة، فالعار عليك. وإنْ تخدعني مرّتين، فالعار عليّ"! هكذا يقول المثل الشعبي الأنغلو ـ ساكسوني الشهير، وهكذا يليق بالمرء أن يقول للأمريكيين (نصفهم، أو 51% منهم، على الأقلّ) بعد النتائج المذهلة التي حقّقها جورج بوش الإبن في الانتخابات الرئاسية. وليس من الإنصاف، فضلاً عن مجافاة المنطق البسيط أياً كانت مساوئه، أن يتناسى المرء هذه الحقيقة الساطعة: هنا رئيس نجح قبل أربع سنوات بالصدفة، بقرار من المحكمة الفدرالية وبسبب بطاقات الإقتراع الفاسدة، ودون الحصول على أغلبية في الاقتراع الشعبي، يفوز بعد أربع سنوات لا بالضربة القاضية وحدها، بل بالضربة القاصمة الماحقة! صحيح أنه في الهيئة الانتخابية لم يسجّل سوى أربعة أصوات فوق الحدّ الأدنى المطلوب للانتخاب، ولكنه في رصيد الاقتراع الشعبي امتلك ما لم يمتلكه أيّ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة! وهو يتفوّق على خصمه الديمقراطي، جون كيري، بأكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون صوت؛ ويتفوّق على رونالد ريغان ــ درّة الرؤساء الجمهوريين وقدوتهم الأعلى ــ بأكثر من أربعة ملايين صوت؛ وحقّق نسبة الـ 51%، التي لم يحققها أيّ رئيس أمريكي منذ العام 1988! يُضاف إلى هذه الاختراقات القياسية ما أنجزه الحزب الجمهوري في انتخابات مجلس النواب (233 مقابل 229 للديمقراطيين)، ومجلس الشيوخ (نقل الأغلبية من 51 إلى 55 عضواً)؛ بما في ذلك الهزيمة الساحقة المهينة التي تعرّض لها توم داشيل زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ. كلّ هذا والرئيس في ذروة مآزقه، الاقتصادية والسياسية والأمنية! ومن الإنصاف، هنا أيضاً، التذكير بأنّه ما من مرشّح رئاسي أمريكي واجه كلّ هذا العدد من "مفاجآت أكتوبر"، أي تلك العراقيل والصعوبات والفضائح والأزمات والأحداث التي تطرأ على نحو مباغت، ويمكن أن تؤثّر في مزاج الناخب الأمريكي، وتبدّل الرياح مثل دفّة السفينة. العالم ضدّه، وكذلك نصف مواطنيه، وغالبية صريحة من وسائل إعلام بلده الأكثر نفوذاً وهيبة، بل إنه هو نفسه يبدو ضدّ نفسه حين يكرّر ويعيد ويستعيد حفنة أفكار بسيطة مبسطة حول الإرهاب والأمن والقِيَم وحرّية الإرادة الأمريكية. وهكذا، ليس في وسعنا هذه المرّة أن نُلحق الخزي والعار بالديمقراطية الأمريكية (نصفها، أو 51% من أبنائها)، لأنها اليوم على نقيض تامّ وصريح من حالها في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات. هذه ديمقراطية صوّتت مرّة ثانية للرجل الذي شنّ حرباً على أسس كاذبة، ويواصل احتلال وغزو العراق للأسباب الكاذبة ذاتها. وهذه ديمقراطية ليس من المستبعد أن تكون صوّتت وقد تناست تماماً بربرية أبنائها في سجن أبو غريب العراقي، والأسوأ أن يكون بعض الناخبين قد صوّتوا وهم يعيشون شذوذ التلذّذ الساديّ ذاته الذي حرّك سلوك برابرة "أبو غريب"! وهذه ديمقراطية صوّتت وهي تعرف جيداً أنّ المرشح الذي تمنحه أربع سنوات إضافية من حكم أمريكا/القوّة الكونية الأعظم (والعالم بأسره، في نهاية المطاف)، سوف يواصل حملاته الصليبية هنا وهناك، محاطاً بالبوارج وحاملات الطائرات وجيوش المحافظين المتشدّدين والرجعيين المتدينين والمكارثيين الجدد والقدماء. وقبل يوم من انتخابات أمريكا اقتبس دافيد كلارك، في الـ "غارديان" البريطانية، فقرة مدهشة من كلام قاله السناتور الأمريكي الليبرالي الشهير وليام فولبرايت قبل أربعة عقود وأثناء حرب فييتنام، عن وجود أمريكتَين وليس أمريكا واحدة: "الأولى كريمة إنسانية، والثانية أنانية ضيّقة؛ واحدة ناقدة لذاتها، وأخرى ممتدحة لصواب ذاتها؛ واحدة متعقلة، وأخرى رومانسية؛ واحدة طيبة المزاج، وأخرى كظيمة؛ واحدة تتساءل، وأخرى تتكلم كالأساقفة؛ واحدة معتدلة، وأخـــرى طافحة بالكثافة العاطفية؛ واحدة حكيمة، وأخرى متغطرسة في استخدام القوّة العظمى". وبالطبع، كان كلارك قد اقتبس فولبرايت لكي يذكّر بأنّ قوله ذاك ينطبق أشدّ الإنطباق على حال أمريكا الراهنة، وأنّ تصويت أيّ من هاتين الأمريكتَين أمرُ يخصّ العالم أيضاً، ولا يخصّ الولايات المتحدة وحدها. وهو يكتب: "النتيجة [في انتخابات الرئاسة الأمريكية] سوف تحدّد ما إذا كانت أمريكا ستمدّ ذراعيها إلى العالم بروح الشراكة، أو تواصل نزعتها الرفضية العنيدة. ولسوف تحدّد ما إذا كانت هذه الحربّ سيئة التوجيه ضدّ الإرهاب، سوف تواصل تفاقمها إلى حرب حضارات تعرّضنا جميعاً للأخطار، أو أنها ستنقلب إلى حملة فعّالة لمعالجة الأسباب السياسية وراء الإرهاب". ألا ينفخ الرجل في قربة فارغة؟ ربما، غير أنّ ثمة دلالة خاصة في هذا التفكير الذي يصدر عن معلّق أوروبي ـ بريطاني سبق له أنْ عمل مستشاراً لحكومة العمّال البريطانية الراهنة، ولا يصدر عن "المشبوهين المعتادين" من أبناء آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، العالم الآخر الواسع الفسيح الأرجاء، المتضرّر مباشرة من السياسات الأمريكية. والحال أنّ موقع واشنطن في العالم الراهن أشبه بترجيع لصورة روما في العالم القديم. وحين يغادر جورج بوش العاصمة الأمريكية إلى ما وراء المحيط، فإنّ القيصر ــ قيصر العالم في رياحه الأربع ــ هو الذي يسافر. وكيف يفعل دون أن تكون في ركابه، أو في حقائبه كما ينبغي أن نقول بمقتضى الوضع المعاصر، تلك الواجبات التي في ذمّة العالم لروما المعاصرة ولقيصر القرن الحادي والعشرين، وتلك الحقوق الكونية التي يرى القيصر أنّ من حقّ روما أن تتجاهلها تماماً (إعفاء الصناعة الأمريكية من التزامات بروتوكول كيوتو حول تخفيف غازات الإحتباس الحراري...)؟ وفي ميدان الشراكة الأمريكية ـ الأوروبية، أو الشراكة الأمريكية ـ الأطلسية، لكي نظلّ بمنأى عن عوالم "المشبوهين المعتادين"، العالم ليس واحداً موحّداً، بل هو ثنائي مانوي تماماً: هنا الشراكتان الأوروبية والأطلسية وما يدور في أفلاكهما من أجرام صغيرة أو كبيرة، وهنــاك ما بات يُعرف باسم "الدول المارقة" التي يُراد لها أن تحلّ محلّ "حلف وارسو" و"المعسكر الإشتراكي" و"حركات التحرر الوطني" وسوى ذلك من مصطلحات سادت ثم بادت، دون أن ننسى "الإرهاب العالمي" بالطبع. ومن أجل قيادة هذا العالم المنقسم جيو ـ سياسياً يُنتخب القيصر الأمريكي المعاصر، دون أن تكون في سلّة هواجسه تلك الإنقسامات الأخرى حول الفقر المدقع والغنى الفاحش، أو حول الشمال الصاعد إلى نعيم والجنوب الهابط إلى جحيم، أو حول قوّة عظمى تلوّث الكون بغازات صناعاتها وتطالب العالم بتأمين كمامة واقية لخياشيم الأمريكي الحسّاس... في آن! وذات يوم، في أواسط التسعينيات، حملت أسبوعية الـ "إيكونوميست" البريطانية غلافاً معبّراً تماماً عن واقع الحال هذه، فرسمت يد العمّ سام وهي تلعب بعدد من الكرات، هي الأجزاء الأوروبية والآسيوية والأفريقية والأمريكية اللاتينية من هذا العالم العريض المترامي الأرجاء... الصغير الصغير في عين العم سام. وكان العنوان بسيطاً وصحيحاً ومرعباً سواء بسواء: "العالم في القبضة الأمريكية". فالأسبوعية البريطانية، وهي للتذكير أبعد ما تكون عن العداء للولايات المتحدة أو مجافاة الفلسفة المحافظة في العلاقة الدولية، كانت قد بدأت موضوع الغلاف من اقتباس بالغ الدلالة، مستلّ من مقال سبق أن نشره ستروب تالبوت (المعلّق الصحافي المعروف، والنائب الأسبق لوزير الخارجية الأمريكي، ومستشار بيل كلينتون الأوّل حول الشؤون الروسية) في فصلية Foreign Affairs. يقول الإقتباس: "في عالم تتزايد فيه حالات اعتماد الآخرين على الآخرين، يتنامي اهتمام الأمريكيين بمسألة كيفية قيام الدول الأخرى بحكم نفسها، أو إساءة حكم نفسها. وكلما اتسعت واتصلت حلقة الأمم التي تختار الأشكال الديمقراطية في الحكم، كلما بات الأمريكيون أكثر أماناً ورخاء، لأن الديمقراطيات مرشحة أكثر من سواها لتنفيذ التزاماتها الدولية، وهي بالتالي أقلّ قابلية للإنخراط في الإرهاب أو التخريب البيئي، وأقل قدرة على شنّ الحروب ضد بعضها البعض". سوف يكون طريفاً أن يقلّب قادة الإتحاد الأوروبي الرأي في هذه المقولة العنجهية الأشبه بطبل يُقرع في بيداء لا سامع فيها. فهذه "دولة مارقة" مثل إيران تجري انتخابات رئاسية ديمقراطية، باعتراف حكماء البيت الأبيض أنفسهم؛ وقابليتها للإنخراط في "الإرهاب"، إذا وُجدت، لا تستدعي تطوير ونشر دروع صاروخية عابرة للقارّات؛ وأمّا تلويثها للبيئة، فأين الصناعة الإيرانية المسكينة من مئات آلاف الأطنان من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي تبثّه الولايات المتحدة كلّ يوم، وتستحق عليه بالفعل صفة "عضو البيئة الأوسخ"؟ وسوف يكون طريفاً أن يتذكّر قادة أوروبا، وهم يتأملون قارّتهم وسط الكرات التي يلهو بها العمّ سام، أنّ موقعهم في صناعة القرار الدولي آخذ في الإنكماش يوماً بعد يوم، وأنّ وزراء الخارجية الأوروبيين باتوا أشبه بشهود الزور أمام عربدة الولايات المتحدة في شؤون العلاقات الدولية، وفي السياسة والإقتصاد والتسلّح كما في البيئة والقانون وحقوق الإنسان. صحيح أنّ فرنسا وألمانيا دمدمتا قليلاً، وغمغم جاك شيراك وغيرهارد شرودر بعبارات خجلى وسطية لا تفيد الإعتراض ولا تؤكد القبول. ولكنّ رئيس الوزراء البريطاني توني بلير تولّى أمر نصرة حليفه الأمريكي، وانضمّ إلى جوقة المؤمنين بـ "أخطار الدول المارقة التي تطوّر ترسانات نووية"، وذكّر أبناء الأسرة الأوروبية بأنّ التعاضد الأمريكي ـ الأوروبي هو الأهمّ في البدء والختام. في عبارة أخرى يبدو جورج بوش، وكأنه يخرج إلى العالم في هيئة قيصر نووي - ديمقراطي ـ صليبي ـ رسوليّ... يحمل راية حرب باردة جديدة، وقودها هذه المرّة العالم المتمدّن (الغرب، الحلف الأطلسي، الإتحاد الأوروبي، العالم المتمدّن...) في جبهة أولى، و الدول المارقة (إيران، كوريا الشمالية، ليبيا تحت التدقيق، سورية...) في جبهة ثانية. رئيس أمريكي جديد. حرب باردة جديدة. أعداء جدد. ترسانة جديدة. ونعرف اليوم أن الحرب الباردة الأولى انتهت رسمياً مع تفكك المعسكر الاشتراكي، وانتهت عملياً حين اتفق الغرب مع الشرق على تنفيذ عملية "عاصفة الصحراء"، حتى ليمكن القول إن حرب الخليج الثانية كانت بمثابة زفرة الأطلسي الأخيرة، مع الاعتذار من الأندلسي عبد الله الصغير، وحفظ الفارق. ولكن السؤال ظلّ قائماً: وماذا نفعل بدون حرب باردة؟ كيف نعيد تعريف العلاقات الدولية في ظلّ وجود مؤسسات ديناصورية (الحلف الأطلسي)، وغياب مؤسسات كانت ديناصورية يدورها (حلف وارسو)؟ مَنْ هو العدوّ الأول، والأعداء الأصغر شأناً؟ ماذا عن روسيا الجديدة القديمة؟ وماذا عن أوروبا العجوز المتصابية أبداً؟ أسئلة قد تهمّ رجالات البيت الأبيض، وتلهب مخيّلة رجالات اليمين الأمريكي المتشدّد، وتقلق ساسة العالم في أربع رياح الأرض، فضلاً عن مئات ملايين البشر المتضرّرين من هذه الحرب الأمريكية الجديدة، ولكنها على الأرجح أسئلة لم تعبر البتة في خاطر الجمهرة العظمي من ناخبي جورج بوش الثاني. وإذا صحّ أنّ هذه الأيام "تاريخية" في عمر الديمقراطية الأمريكية العريقة، أو على الأقلّ في عمر جورج بوش الإبن والحزب الجمهوري واليمين الأمريكي عموماً، فإنها من وجهة أخرى أيّام عودة الولايات المتحدة إلى عهود الإنكفاء والتقوقع والانعزال خلف مياه المحيط. وهي، في قراءة أخرى مشروعة، أطوار ضعف وانحطاط وارتداد.
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ميشيما 9/11
-
كولومبيا والإرهاب الآخر الذي تصنّعه الولايات المتحدة
-
رامبو الأفضل
-
المؤسسة الصهيونية: فحشاء القوّة في الطور البربري
-
رحيل الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا (1930 ـ 2004): مَن بعده سيتو
...
-
جدران محاكم التفتيش
-
في أيّ سوق نصرف وعيد إياد علاوي ودموع برهم صالح؟
-
دريدا والزرقاوي
-
التعديل الوزاري في سورية: مَن سيرمي رامي مخلوف بباقة زهور؟
-
أشواق المستهام
-
توني بلير الأحدث: صوت سيّده أكثر فأكثر
-
ما الذي يمنع سيّد العالم من اعتلاء العالم
-
طبيب -طاسة الرعبة-
-
واشنطن ودمشق: الضجيج الذي قد ينذر بالعاصفة
-
العمل الفني الأعظم
-
-الخطر الأخضر- الذي عوّض الغرب عن -الخطر الأحمر-
-
طرزانات أمريكا
-
من دمشق إلى بيروت: تمديد الرئاسة أم تقزيم الوجود السوري؟
-
طبقات الشعراء
-
بيريس وحزب العمل : زالت المصطلحات وبقيت الانتهازية العتيقة
المزيد.....
-
لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن
...
-
مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد
...
-
لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟
...
-
إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا
...
-
مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان
...
-
لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال
...
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
-
كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
...
-
الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
-
مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|