كنتَ في ساحة التحرير

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3382 - 2011 / 5 / 31 - 10:43
المحور: الادب والفن
    

(( نفط الشعب مو للشعب .. للبرلمانيّه ))
مومشكله .. شنهو الشعب .. لغفوا يعفطيّه
*********
مشاركه محاصصه بدمائنه اتمصمص
صرنه مثل ذاك المثل ( مورد بلا حمّص )
يو كاتم الصوت الذي بشرافنه يگنص
حتّه الذي اعليهم عمد .. صاروا حراميّه
************
شنگول ولمن نشتكي چاوين قاضينه
والنفط حصتنه غِدت تحرگنه تچوینه
صطرونه بنواع الكذب ضاعت اسامينه
والربع لحيه او مسبحه اوجمهرة واويّه
**************
أكو وادم بلا قطره ++ ولحيه
عسه لاچنت أعرفهم ++ ولحيه
القضيه مسبحه ومحبس ++ ولحيه
ولعب بيها واني الضيم إليَّ
**************
مرّت سنين اومشت وحكومه ماعدنه
كل الامور امأجله لكن سفِك دمنه
مفعوله ساري اومحتمل نرجع على الفتنه
وين المراجع ياتره والدوله نفطيّه
************
دجله اوفرات اونفط والأرض والخضره
اتبخرت راحت وين والوقف والحضره
عاليه اقصور الجشع وكْواخنه تبره
ساعه اويجينه الهدم .. بس هُمّه محميّه
*************
وين افلوسنه راحت ++ ورضنه
المفتي شلون يرشدنه ++ ورضنه
ابهوه الارهاب هددنه ++ ورضنه
ولمايسكت ايشعلون أبيَّه
*************
والنوب لافهم اوعلم من سوق المريدي
شتريد منّه ايصيرلك .. حرِّكهن ابئيدي
دكتور أُمّي .. تريدني انده إلك سيدي
ذوله اليحكمونه يخي بالجهل واميَّه
*************
(( گمنه نسمع هذا خير الوطن من دار الاذاعه
نشوف اهل الوطن تصبح بالبطاله والمجاعه
اشگلت واردنه قليل ؟ امن النفط ومن الزراعه
حكّام صارت بالجشع
تغصب احقوق المجتمع
چم قصر بالرشوه ارتفع
اودور هلوادم خرايب
إحنه نتعب ++ وهيّه تنهب
اولا نظره صارت عالشعب .. عاطفيه ))
الشهيد ابوشبع
******************
والنوب ياهو اللي گعد عالكرسي .. ميهدّه
والمشكله يبقه الشعب بالضيم والشدّه
جوع اوبطاله اوحاكمك مايحترم عهده
كل هاي .. چنها مؤامره العودة البعثية
*******************
گعدت انظم ابسيف القلم ++ واحد
منهم لازم احمي الوطن ++ واحد
اخبرتهم شفت منهم ولا ++ واحد
هموم الوطن يحمل والقضيّه
*******************
بيت أبوذية الى الشهيد للشهيد عبدالحسين أبوشبع
عيني اتشاوف اعله الدرب ++ وتراب
متهمني عواصف بعد ++ وتراب
يره قبرك الشامت حجر ++ وتراب
اويرى التاريخ قبرك مزهريّه
******************

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات