تهافت الشعر

ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 01:31
المحور: الادب والفن
    

ريم شاكر الأحمدي

مدخل:

الحقيقة هذه القصيدة قمت بنظمها ردا على قصيدة احد الشعراء النظامين ،،المتلونين مثل الحرباء..وأخيرا اصبح من مناصري البعث الصدامي..متناسيا أن الشعر قضية وتكليف لا تشريف

# # #

هبطَ الشعرُ وانتهى

حين َ قاله ُ قزم ْ

أيها الخادم ُ السخي

أيها العابد ُ الصنم ْ

أنت َ صوت ٌ من الردى

وحذاء ٌ من القـُممْ

كيف تبكي عراقنا

حين كنتم مع الغنمْ

فالمفخخات ُ صنعكمْ

والمفجرات ُ تلتهم ْ

ومدحتم طغاتنا

وقتلتم بلا ندم ْ

أيها الناظم ُ الغبي

ايها الساقط ُالنهم

قاتل ٌ أنت َ للورى

والشريك الذي علمْ

فاهبط النهر َ للقعر

وأغتسل ْ فيه وابتسم

أنت َ أدران ُ مَنْ مضى

معه الشرّ َ تقتسم ْ

خنتها أرك َ فاتقي

غضبة َ الله يا بهم

سَّمّ ُ محياك َ أصفر ٌ

عاطن ٌ أنت َ كالرمم ْ

مادح ٌ أنت َ للدعي

أيها السادر ُ الأصم ْ

هل ْ ترى الشعر َ ساجدا ً

للذي سخـَّرَ القلم ْ

لنفاق ٍ مفاخـر ٌ

وانتهاك ٌ لمن ظـُلم ْ

وامتداح ٌ لمن طغى

وانتساب ٌ لمن هدمْ

ليته ُ الشعر ُ يصرخ ُ

من قـُريد ٍ له غلم

إنما الشعر ُ محفل ٌ

للجماهير ِ تحتكم ْ

ونضال ٌ الى المنى

ونبي ّ ٌ الى الكلم ْ

أنت َ والرجس ُ قائل ٌ

حين ترغي وتتهمْ

(( أبحر ُ الشعر ِ كلها

لا تساوي رذاذ دم ْ!!))

#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات