أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - خوطوا ولوطوا ... - السيمفونية السادسة - !














المزيد.....

خوطوا ولوطوا ... - السيمفونية السادسة - !


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 3381 - 2011 / 5 / 30 - 01:31
المحور: الادب والفن
    


خوطوا ولوطوا " السيمفونية السادسة " !...

خلدون جاويد

" اُوجه قصيدتي فقط الى المفسدين السياسيين لاغير وأيضا الى المرتشين والقتلة والميليشيات الدموية والنصّابين والقوّادين من المتعاونين وقليلا اذا سمحتم الى العملاء ، وقبل الختام الى بعض الوزراء والمستشارين والمدراء وفي الختام الى النزر القليل من العمائم المزيفة ! ".

خوطوا ولوطوا بالعراق وخرّبوا
لا الدينُ يردعكمْ به لا المذهبُ
أنتم جرادُ الموت يأكل زرعَنا
ويعيث في فردوسنا ويخرّبُ
أنتم عصاباتٌ تكبّـلُ موطنا ً
وتدقّ ُ أعناقَ الشباب وتصلبُ
أنتم لصوصٌ نهجكم أن تسرقوا
أن تقتلوا ، أن تحرقوا، أن ترهبوا
وتـُجَنـّدون بإسم "دين محمد ٍ"
جيشا به تـُسبى البلاد وتـُنهبُ
لستم عراقيين محضُ أعاجم ٍ
لفسيلة ٍ من نخله لم تـُنسبوا
أنتم أفاع ٍ زحفـُها ولديغـُها
طوفانُ نار أعجميٌ مرعبُ
تبا ً لكم ، للمُمْسكين بعرشكم
ولمن لجارتنا اللدود تعصّبوا
وعلى الجواد الأجنبيّ ِ أتيتمُ
وأتى بكم ! كي تركبوه وتـُركبوا
خوطوا ولوطوا واستجموا بروضةٍ
وعِثوا فسادا ، إزنوا ، استمنوا ، العبوا
لابدّ أن تنهار ناطحة الخنا
وتطيح فوق المارقين وتـُقلبُ
لا للخزائن ، إحزموها ، واهربوا
لا لن نريد " فسادكم " فقط اذهبوا
إن العراق بدونكم أبهى لنا
من أن يسيّره غرابٌ أجربُ
هو بالتحاصص طائفيٌ ماكرٌ
هو بالعمالة روزخونٌ ثعلبُ
إن العراق يسير في درب الفنا
بوجودكم ، هو للمنية أقربُ
والدين لا لم تخلقوه محبة ً
بالله ، بلْ ، الاّ لكي تتكسّبوا
لا تنتمون الى الحياة وحُسْنِها
فاستهتروا بجمالها واستكلبوا
خوطوا ولوطوا عمموا الفوضى !غدتْ
ليلا ً بلا نجم ٍ ، وضاع المركبُ
سرقاتكم هيهات تـُحصى ، غدركم
لا لن يُعدّ ، ولا الجرائمُ تـُحسبُ
حفـّاركم وغدٌ ، فان ألقى بكم
في حفرة للغدر لاتستغربوا
ان الرمالَ أساسُ كلّ ِ صروحِكم
وكما أتت بكم الرياحُ ستذهب ُ
وثقوا بأنْ بغداد مهما استفردتْ
كفّ ُ الردى ، فهْيَ الأشدّ ُ الأصلبُ
شعب العراق الجمر في أعماقه
شعب عن الوثـَبات لايتغيّبُ
الشعب بالمرصاد ان حصادكم
حتمٌ ، ودحرُ قلاعِكمْ يتوجـّـبُ
نخل العراق الثأر نسغ ُ جذوعِهِ
فتخيروا أعتى الجذوع لتـُصلبوا
ومياه دجلة والفرات غداً لكمْ
سمٌ ، تدور به الكؤوسُ لتشربوا
وغدا تـُداسُ عمائمٌ وشراذمٌ
تحت الكعوب كما تداسُ العقربُ
نخل العراق مطوقٌ أذنابكم
وستمضي "أمريكا"! فأين المَهربُ ؟

*******
29/11/2011



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوبى للبنان السلام ...
- سحقا لقد مدحَ الرئيسَ وبجّلا ...
- قراءة في رواية شارع إبليس ...
- ميدان سنداغما العظيم ...
- الحاضر وجهتنا وليس الماضي ...
- جبل البحرين ياهادي الخواجة ْ ...
- قصيدة أنا والضباع ...
- كم من وصولي ٍ بإسمك ياعلي ...
- رسالة الى الاستاذ كاظم جهاد حول أدونيس
- قصيدة الحثالة ...
- التبغدد ..حركة إجتماعية جديدة !...
- إلحاديّات ...
- إنهضي ياسور ِيا، شقّي الفضاء ْ ...
- شوفوني شوفوني لسميرة المانع ...
- بصدد سعدي يوسف الانجليزي ! ...
- بشّار إهربْ لست َ بالبشّار ِ ...
- السيّاب نموذج للتناص والإبداع والكرم الروحي ...
- المصراتيّون يدوسون كتاب الذل الأخضر...
- قراءة في كتاب - أدونيس منتحلا ً - !!!!!
- هجاء الى شاعر لايكتب عن وطنه ! ...


المزيد.....




- الجزائر.. ترميم 17 ألف وثيقة وإدراج مخطوطين في -سجل ذاكرة ال ...
- الغموض الاقتصادي يطفئ بريق مبيعات الأعمال الفنية عالميا
- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - خوطوا ولوطوا ... - السيمفونية السادسة - !