أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - تَسّْتَفِزّينَني














المزيد.....


تَسّْتَفِزّينَني


عدنان زيدان

الحوار المتمدن-العدد: 3380 - 2011 / 5 / 29 - 12:02
المحور: الادب والفن
    


تَسّْتَفِزّينَني

تَسّْتَفِزّينَني كطِفْلٍ مُدَلَّلٍ/
تَمْتَشِقينَ مِنّهُ الدُمّْيَةَ تتِلْوَ الأخْرى/ وهِيَ أصْلاً مِنْ عَطاياكِ
تَسّْتَفِزّينَني كأرْضٍ ضائِعةِ/ وقَدْ إسّْتَوْطَنتِ هواءً أتَنَفَّسُهُ

تَسّْتَفِزّينَني كَقِطٍّ مُدلّلٍ/ وأنا أصّْلاً منْ قَبيلَةِ الأُسودِ
أقْفِزُ ضِدَّ الجاذِبِيَّةِ/ وحَبّْلُكَ المُدلّى رُبّما يكونُ مَشّْنَقَتي/
أوْ إكْليلَ غاري

تَسّْتَفِزّينَني عِندما تَبكينَ وعِنْدما تَبْتَسِمينَ/
عِندما تَغيبينَ وعندما تَحّْضُرينَ/
عندَما تَلْبَسينَ ثوبَ الشَياطينِ وعِندَما تَلّْبَسينَ ثوبَ الملائِكَةِ

تَسّْتَفِزّينَني بِحُروفِكِ البَدَوِيّةِ وبِرائِحَةِ الأنْبياءِ في عِطْركِ اليّوسِفِيِّ/
فَما أنا إلاّ كادِحٌ في مَناجِمِ عَيّْنَيّْكِ
ولكنّي أفْهمُ بالضَبطِ لُغَتَكِ المُشَفّرةِ/

إسّْتَفِزّينَني، لأنّي لا أسْتَطيعُ أنْ أحُبَّكِ أكْثَرْ

عدنان زيدان



#عدنان_زيدان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لأنّي أحِبُّكِ
- قَيّسِيِّةٌ وراءِ البِحارْ
- تَقولُ يا سَيِّدي أَنّكَ الآنَ تُحايٍدْ
- كَنعانُ ما ماتْ
- خَرّْبَشاتْ على الجِدارِيَّهْ: إلى مَحْمود دَرويشْ*
- إلى أدونيس
- خُذّْ مِنّي حُلُمي
- يا إبْنَ الخطيئَهْ
- خَرّْبَشاتْ عَلى مِرآهْ
- إلى الشهيده عَبيرْ سكافي
- لَنْ أعْتَذِرْ
- الشامُ حَبيبَتي
- لا يَهُمُّني مَنْ أنتْ
- جوليانو ماتْ/ جيفارا ماتْ
- سَيِّدَتي...آهٍ كَمْ أحِبُّكِ
- لينِنغرادُ لَيْسَتْ بِعاقِرّْ
- رُعبُ التوازنْ والثوْرات العربيهْ
- نَثّْرِيَّةٌ في الأرضْ
- هذي دمشقُ الآنَ يا مُعاوِيَهْ
- هذي الأرضُ لَكَ وَحْدَكْ


المزيد.....




- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...
- موسكو ومسقط توقعان بيان إطلاق مهرجان -المواسم الروسية- في سل ...
- -أجمل كلمة في القاموس-.. -تعريفة- ترامب وتجارة الكلمات بين ل ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان زيدان - تَسّْتَفِزّينَني