أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تحرير سالم - السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائي صدام سابقا ) وتعتقل الشباب الوطنيين المحتجين في ساحة التحرير وفي ميادين أخرى














المزيد.....

السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائي صدام سابقا ) وتعتقل الشباب الوطنيين المحتجين في ساحة التحرير وفي ميادين أخرى


تحرير سالم

الحوار المتمدن-العدد: 3378 - 2011 / 5 / 27 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائي صدام سابقا ) وتعتقل الشباب الوطنيين المحتجين في ساحة التحرير وفي ميادين أخرى
بالأمس وفي استعراض للقوة جرت في بغداد مسيرة شارك فيها الآلاف من ما يسمى بجيش المهدي أو التيار الصدري تقودهم تلك المجاميع سيئة الصيت من قوات جيش فدائي صدام . تدعم إيران وحكومة المالكي هذه المليشيات وتضعها تحت الأشارة وقت ما تشاء , وجاعلة منها أداة طيعة وتتكون من جيش متكامل من المرتزقة وجلهم من المتسكعين والعاطلين عن العمل ومن الذين يتاجرون ويشربون الحشيشة . حيث جعلت منهم السلطة وإيران قوة تحت الطلب أو بما يسمى بالخلايا النائمة ويتم الأغداق عليهم بالأموال وشراء الذمم وحتى المتاجرة بشرفهم لهذه المجموعات والتي تسمي نفسها برجال الدين وشيوخهم , وشاهدنا الكثير من الذين كانوا في المسيرة من الرجال الذين يضعون على رؤؤسهم العمامة البيضاء . وطبعا هذه المجاميع أكثرها تم تدريبها في طهران وقم والمناطق الحدودية المجاورة للعراق وعلى طريق الحركات النازية الهتلرية ومن تجارب شعوبنا العربية والشعب اللبناني على الخصوص وطريقة بناء المليشيات بدايتا بحزب الكتائب ورئيسه كميل شمعون حيث أسس هذا النازي فريق لكرة القدم ايام هتلر وتم تحويل هذا الفريق لكرة القدم الى قوات عسكرية على شكل كتائب مسلحة وعلى أساسها تم تأسيس حزب الكتائب اللبناني وبعده توالت الكتائب والمليشيات وأخرها كتائب حزب الله الفاشي المرتبط ارتباط مباشر بالطغمة الحاكمة في طهران ومنفذ لتطلعاتها الأقليمية وخاصة ما يدور في سوريا اليوم لحزب الله اللبناني الأيراني دور كبير في قمع وقتل شباب الحركة الاحتجاجية على الساحة السورية ,, سلطة الملالي في بغداد حالها حال سلطة المقبور صدام في محاربته للشعب العراقي , أجهزته ألأمنية لاتعد ولا تحصى وقواته العسكرية كانت تفوق المليون فرد , إضافة الى كتائبه وحرسه الجمهوري الخاص ومليشياته من أفراد الجيش الشعبي ونخوة العشائر والأمن الحزبي وألوية الفرسان الكردية والتي كانت تسمى بالجحوش وعند الملمات تلاشت تلك القوة الكارتونية وأنتهت نهاية مخزية ,, أطلقت هذه التسمية للأول مرة على القوات التي انشقت عن الحركة التحررية الكوردية بقيادة مام جلال الرئيس الحالي للعراق . وهذه من المفارقات في سنة 1966 تم أخلاء منطقة مدينة الرشاد في بغداد والتي كانت تسمى أيام قاسم بدينة الملاهي وهي أركراما من حكومة قاسم لشباب بغداد للترفيه عنهم وعلى الطريقة البريطاني والتي وضعت أحياء معينة مرتعا لمرتادي هذه المناطق ( مناطق بغاء ) . المهم الى أين تسير عجلة حكومة المالكي أما يكفيها قتلا وتدميرا للبلد .. وهل وصل الحال بحكام بغداد أستعمال طريقة جوع كلبك يتبعك . هل السلطة والتسلط والمال هو الدف الالأول والأخير ألا تكترثون بما يجري لهذا الشعب , الى متى يمكن تمويل قطعان من الشباب وتسييرهم في أستعراض للقوى , اذا أنتم تعتمدون على النفط فأنتم واهمون , فأن أسيادكم في رمشة عين يستطيعون أزاحتكم منها . ولاتنفعكم لا طهران ولا طليان مقتدى والذي بالأمس كان منتمنيا لجيش فدائي صدام ,, المهم من هذا وذاك أن قواتكم المسلحة سرعان ما ستنقلب عليكم , وأهل قطر أنقلبو على والدهم وقبله قابوس وطنطاوي أنقلب على ربيبه مبارك وتونس كذلك وغدا ليبيا وسوريا وعلى الباغي تدور الدوائر . وأن غدا لناظره قريب





#تحرير_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة المافيا في بغداد ومشروع بغداد المصغرة والذي تقدر تكالي ...
- عندما يكون الفساد الموروث من سلطة البعث الفاشي الركيزة الاسا ...


المزيد.....




- من معرض للأسلحة.. زعيم كوريا الشمالية يوجه انتقادات لأمريكا ...
- ترامب يعلن بام بوندي مرشحة جديدة لمنصب وزيرة العدل بعد انسحا ...
- قرار واشنطن بإرسال ألغام إلى أوكرانيا يمثل -تطورا صادما ومدم ...
- مسؤول لبناني: 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية عل ...
- وزيرة خارجية النمسا السابقة تؤكد عجز الولايات المتحدة والغرب ...
- واشنطن تهدد بفرض عقوبات على المؤسسات المالية الأجنبية المرتب ...
- مصدر دفاعي كبير يؤيد قرار نتنياهو مهاجمة إسرائيل البرنامج ال ...
- -استهداف قوات إسرائيلية 10 مرات وقاعدة لأول مرة-..-حزب الله- ...
- -التايمز-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي لن ...
- مصادر عبرية: صلية صاروخية أطلقت من لبنان وسقطت في حيفا


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - تحرير سالم - السلطة في بغداد تمهد الطريق لعودة كتائب الصدر الفاشية ( فدائي صدام سابقا ) وتعتقل الشباب الوطنيين المحتجين في ساحة التحرير وفي ميادين أخرى