أسماء الرومي
الحوار المتمدن-العدد: 3378 - 2011 / 5 / 27 - 08:17
المحور:
الادب والفن
أي غصةٍ وقفتْ بها أيامنا
تلك الذكرى التي حاكها لنا
ذاك العهدُ الدامي
وما صدقنا ذهبوا
ليعودَ من جديد من ينهي ما تبقئ
بأشباحهم المقيتة تسلطوا على ليلنا
وشراذماً سلطوا على النهارِ
فكان حكم السيفِ
الملوثِ بالعقولِ العفنات
مزقوا الأيامَ
عادوا لينسجوا قصةً لاتنتهي
قصص ضحايانا
فيا لقلوبنا كم أتعبتها قصص الأشجانِ
ويا لبلدي كم أخذ..وكم يأخذ
واليوم سأحكي قصةً من قصص الأحزانِ
قصةُ المفقودين
كانوا ثلاثةً أحدهم عرفته ملاكاً
كانوا القرآنَ والصليبَ
وثوب ذاك المتعمد بماء الطهرِ
وكانوا ثلاثة في العقيدةِ والفكرِ
جمعهم نور العلمِ
ولكن الثلاثة صاروا ستة وصاروا تسعة
وصاروا ... وصاروا...
وزاد العددُ وصار لا يُعد
وإن لا تصدقوا..فانظروا
ستروهم في المكانِ العالي المضئ في بغداد
يلوحونَ للأحياءِ التائهينَ ليدلوهم على الدربِ
وقفوا وأياديهم واحدة
تشع كالشمسِ ترتفع بكتابٍ واحدٍ
يسطر نورَه العلمُ
ستوكهولم
06/18/2010
#أسماء_الرومي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟