أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن صابط الجيلاوي - لحظات خائبة














المزيد.....

لحظات خائبة


محسن صابط الجيلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 1007 - 2004 / 11 / 4 - 10:06
المحور: الادب والفن
    


يزرع الكلمات
لكنه ميت

طاحونة الطحين
ليست كطاحونة الحرف
الأولى زائلة
الثانية أزلية

ينشد الأناشيد بالهمهمة
لأنه ببساطة لا يحفظ شيئا

مرة شغلت نفسي بجمر
من روح
ففزعت لقساوة مملكة البرد

هُمْ ...هُمْ
وأنا ... أنا
كلانا ضياع

رن جرس الهاتف
استلمتْ بريد الكتروني
ورسالة في بريد عادي
......
لكني شعرت بوحشة شديدة

خرج الحاقد والحاسد وثوري الكلمات... من شاشة الكمبيوتر
ليقول ولك ( أنا عراقي )

عندما يكون كل شيء لحظة اختيار
سنعرف أي طريق يفضي إلى الحب

يسير الجميع معا
في عداوة مستديمة

خرج القاتل بسيف حاد
ليشرح سعادتنا القادمة

كلهم لصوص و....
إلا واحد لم يأتي بعد
ولكنه ليس المنتظر على أية حال...!

الاحتمال الوحيد
هو أن نهدم ما تبقى

( لو ) زرعناها مرارا ولم تخضر
هذه المرة أينعت قنابل جاهزة

قال السياسي ...سنبني الوطن
قال المثقف ... سنبني الوطن
بينهما كان المسدس شاهداُ ....!!

رجل الدين يبسمل
والأيدلوجي يبسمل
والقانوني يبسمل
ورجل الشارع يبسمل
و
و... يبسمل
كلهم دراويش ...
أي وطن محظوظ بهذا القدر...؟!

كثرة العمائم
وطن بلا مستقبل

كم من الحرائق والمؤامرات
تحت اللحى الطويلة
والعمائم الفاجرة

سننتظر مئة عام وعام
لكي نعرف كذباتنا الحاضرة

أحتج الأحتجاج
لأننا فوق أرض تعبت منا...!

كتبنا شاخت
أصبحت رصاصاُ
خير لنا أن نستبدلها بالخبز
تلك فضيلة
عند رب ينتظرنا عند قيامة ماثلة...!



#محسن_صابط_الجيلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة لأرشيف عراقي
- رأي حول الديمقراطية … ومنظمات حقوق الإنسان في المهجر
- جائزة نوبل للآداب لعام 2004 إلى النمساوية الفريدا يلينيك
- حكايات من زمن الخراب
- أهلاً وسهلاً بكم في محافظة الكوت
- لا للحياد...نعم لتعبئة الجماهير
- الجنرال واللوحة
- بدل الورد
- رياضة
- الفاشية العربية -البعث كنموذج
- لقاء مع الفنان عماد الطائي
- عن الشيوعية واليسار، مع بعض التطبيقات..-3
- وردة حمراء
- هذيان عند كاس عرق مغشوش
- الشخصية العراقية بين الحضور... والغياب القسري
- عن الشيوعية واليسار، مع بعض التطبيقات... -2-
- على حافة الشعر
- عن الشيوعية واليسار، مع بعض التطبيقات...
- قصص قصيرة جداً
- إشكالية العلاقة بين السلطة والمثقف


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن صابط الجيلاوي - لحظات خائبة