زينب محمد رضا الخفاجي
الحوار المتمدن-العدد: 3375 - 2011 / 5 / 24 - 07:59
المحور:
الادب والفن
إشراقةُ صبحٍ فتي
هي الجدة
حينَ تجلسُ قربَ موقدِها الملتهبِ
بجمراتِ الهمومِ
يلوكُ شايهُا الهيل
لجدٍّ ينادم ضفافَ الصَّبرِ
بينما ورديةُ .. تحملُ اثقالَ الوجدِ
لمشاكسةِ عذراء .
هلْ مازلتَ تحب جدتي يا جدو ؟
جدتي هل مازلتِ
إلى اليومِ تشعرينِ
عندَ مقدمِ الحبيب
ببهجةٍ تشد الحيل
( ياعلي يا أبا الحسن )
وتنهضي لترفَعي عن كاهلِ هذا البيت
كل قشةِ همٍّ ؟
يكفي .... قالت الجدةُ انَّ جدك ماخان وما يخون ..
تسأل ورديةُ جدتي مامعنى يخون ؟
جدتي لماذا يقشرون البرتقالَ بسكّين ؟
قالت الجدةُ السكّينُ لسانُ يديك ..
السكينُ لسان
قالت ورديةُ حكمتَها ..
انا احبُّكم كما احبُ دميتي ،
وأنتَ ياجدي الوحدةُ مكروهةٌ دونَ صلاة
فلمَ تلم رحيلكَ لوحدةٍ تستوحش منها الدار ؟
لماذا ترتدي الصمتَ معقلاً ينهشُ بالروحِ بمخالبِ وهواس
ياجدو إضحكْ لها تضحكْ لكَ ..
لاتنتظرْ منْ يخدم شهقةَ جوعِك ياجد ..
كبُرتْ ورديةُ وكبرت معها حكمةٌ تقول
ان الضّوءَ هبةُ انسان
عرف معنى العقل
وما وهبَ الله
فادركَ ببهجةِ هذا القلب
نوراً به انارَ الكونَ ونام
#زينب_محمد_رضا_الخفاجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟