|
محاولة في الشعر الإعتيادي
هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 00:13
المحور:
الادب والفن
آخر الناس
لكي تتقبل الآخر عليك أن تقبل بالتلاشي عليك أن تتقبل نوع الموت وحجمه موت الكون بأكمله وموتك الأكيد لم أولد ولم ألد لست تقليديا ولا قديما أرغب بالعيش الرغيد
14/04/2011
الإنسان الصعب
المقدس حقوق وواجبات آدمية لا محمديا بل عالميا كالأطفال كالبراءة أن تكون أنت الإطمئنان أن تتعلم فن المشي على النار أن تتعلم فن التلاعب بالنار أن تكون صديقا للشمس وبحذر شديد المقدس الذي يستطيع بلوغ الهدف رغم الكوارث رغم التعب
16/04/2011
قلب الأم والأب الكبيرين من الصعب أن تخرج من الأنا الى الله بمعنى دقيق الى الطبيعة حيث لا فرق بينك وبين الزهرة وبين حذاء قديم فوق أحد الأرصفة من الصعب أن لا تكون أمميا وأن لا تكون شريكا في الإنسانية أنت هكذا الذي يفرق بينك وبين الناس الخطأ واللاصواب
18/04/2011
نقطة التلاقي ما هذا الجحود كل شيء أنت أيتها الطبيعة أنت بطبيعتك المسالمة أنت المتواضعة البسيطة الظريفة القاسية في بعض الأحيان من خلالك يجد الجميع أنفسهم من خلالك الصباح أنت أيتها الطيبة 22/04/2011
السيد المسيح بعد غسل الجنابة
الحرية بليدة أمام القومية أمام الدين الحرية بالتحديد طفل برئ مسالم الحرية شمس دافئة ومسالمة الحرية تذكرة الى اقصى المكان الحرية ذاكرة لاتاخذها سنة ولانوم الحرية هي الأقرب ولربما هي الصدق الإخلاص الإطمئنان
23/04/2011
إسمان لعملة واحدة
لست أميّا ولا فقيرا لكنني أحتاج الى ذاكرة الطبيعة لأنها بسيطة ومتواضعة فيما يبدو إنّ الله هو الطبيعة والطبيعة هي الله من هنا نحتاج الى بعضنا البعض لن نموت شكسبير هو أحد أفراد عائلتنا
25/04/2011
الإبداع هو الإلتزام
الإنسان عظيم القدرة والبنيان بكل تأكيد هو يسير الى حتفه هو حريص على المستقبل من دون تكلف هو حريص على حقيقته الراسخة إنسان أخ رب عائلة كريم جميل في سيره جميل مع المناطق المحددة للعبور
26/04/2011
نبيّ من خلف الستار
نحن لا نمتلك صفاتك أيتها الطبيعة ولا نشبهك لسنا بمفردنا ولا يمكننا الإستغناء عنك أقصى المودة أنت أيتها الطبيعة أنت أيتها الطبيعة تمتلكين كل شيء ولستُ سوى لحظات من الدهشة والتعجب الحضور المحاولة الأصعب والأكثر تعقيدا في حياة محمد العظيم
27/04/2011
العالم الإنساني
البيت هو الأوّل وهو الحي الذي لا يموت الإنسان هو الأوّل وهو الحي الذي لا يموت المكان هو الأوّل وهو الحي الذي لا يموت البيت هو العالم الإنسان هو العالم المكان هو العالم أشياء مثل الجيوش النظامية ، الدين ، القومية قد لا تستمر طويلا
28/04/2011
الإنسان الواحد
النبي العظيم مثل شاعر عظيم الفرق مابينهما جغرافية المكان مابين الحاضر والماضي إذ لا يوجد فرق مابين النبي والشاعر والإنسان الكل يتخذ من العقل سبيلا الكل من طينة إنسانية .. عذبة واحدة الإنسان هو الإنسان مهما تورد أم ذبل
30/04/2011
غيبة النبي الكبرى
الوطنية أو الوطن هما الدار الآخرة هما الجنة الجنة الواقعية الأرض التي تبدأ بالمدرسة الى الأخلاق الحميدة الأخلاق هي ، ... الموسيقى رقصة في الديسكو مع الحبيبة رعاية الأبناء البرّ بالوالدين عمل الخير ( الضمان الإجتماعي )
02/05/2011
الطريق الى الأفضل
التأمل من دون مكان كالبرق أو الرعد ليس المطر التأمل لوحده كالغيمة محلقة في البعيد الكتابة كالأرض بحاجة للفلاح الفلاح بحاجة للسماء للزرع للثمر
06/05/2011
ماوراء الأفق ( في داخل غار حراء )
العفوية لحظة اللاحرب لحظة السلم لحظة الجماعة اللحظة التي يمتثل الكون كله لأوامرها مثل دقات قلب المطر مثل دوامة الإنتظار .. في أرواح الثمر اللحظة مثل عارضة الأزياء التي تتعرى لتغيّر أثوابها وأنت كالمتفرج الذي يسجل ملاحظاته ويلتقط الصور لهذا العرض
08/05/2011
الدخول من ثقب الإبرة الى المظهر المناسب
من يستطيع الإنتظار أو التوقيت أو التأكد من الخروج من الأنا ثمّ نذهب الى الآخرة أو الله أم الى المدينة الفاضلة أم الى الأصالة الكتابة التي هي بمثابة الإطمئنان النفس ثمّ الأصالة ثمّ القصيدة
16/05/2011
الطبيعة الرضا والقناعة معا أو العيش من دون أنانية
الأنا عندما تصغر يبدأ الإنسان وعندما تتلاشى الأنا نهائيا يتم الإتصال مع الطبيعة هناك أثناء التوحد مع الطبيعة كل شيء يصبح عملاقا ولا أحد يستطيع التغلب على أحد هناك تتعلم الإنتظار من أجل أن تكون واحدا من الجميع أول الدروس التي تتعلمها من الطبيعة هي الإشتراكية أي العمل الجماعي
20/05/2011
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
صور من القلب
-
طلقة الرحمة
-
أيام بلا آخرة
-
أصدقاء الوحي
-
الهواء النقي
-
جسر الصداقة الأول مع العالم
-
السير في طريق الفرح
-
الهروب من خندق الموت
-
محاولة للتخلص من التكلف
-
أبعد من حدود الثقة بالنفس
-
بداية متواضعة في الطريق الصعب
-
البقاء للأفضل
-
نباح الكلاب الأليفة
-
الإنسان أولا
-
القدير بلا منازع
-
ما بين بين
-
محاولة لإقناع النقاد
-
الصعود على سلم الأعلى
-
الى الشاعر ابراهيم الخياط مع التحية
-
مطلع الفجر
المزيد.....
-
هل أجبرها على التعري كما ولدتها أمها أمام الكاميرات؟.. أوامر
...
-
شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
-
لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
-
وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض
...
-
الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس
...
-
رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية
...
-
توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية
...
-
السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
-
ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
-
مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
المزيد.....
-
مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111
/ مصطفى رمضاني
-
جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل
/ كاظم حسن سعيد
-
رضاب سام
/ سجاد حسن عواد
-
اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110
/ وردة عطابي - إشراق عماري
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
المزيد.....
|