منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 00:12
المحور:
الادب والفن
(1)
كنا على نخلة مملوءة عتبا
نرتاد بعض القرى
فليعجب العجبا
نرتاد ما نشدوا من نغمة البطرِ
كان الهزيع بلى
والعمر في العهرِ
والستر منتبذ والنزف في الحورِ
والغيم طافحة والجذر لم يُتلى
(2)
غاموا وما جلجلت صيحات عاشقتيْ
طافت بأشرعتيْ
راءت مناوئتيْ
- يا صاح ما للهوى من ضجة سكرى
أشكو وفي معجمي ( خازوقهم ) حبرا
قد أوهنوني وداروا في مناقبنا
وذوبوا الحنظل البري في جسديْ
هل جاءنا خبر أم لجّ من وقديْ
(3)
سيري وشقي فهذا بعض من ندب حل الهوان ودارت نزفها غيدُ
ما من جديد حبيبي سرّني ومضى
بعض ستتلوه الأناشيدُ
ما يسترد يطاب الآن نافره وهل صبونا لطين الرمث إذ ثارا
عودي ودقي تلك أوتارا
لا بد للمرتجى إذ ساورته ذنوب ما لها عددُ
وما يلده سوى نوح يخامرنيْ
هل جوفوه وباحوا شده العجبُ
هاكم ردائي وافرشوه ودققوا
آن الأوان لطفح صب في بلدي
ما غيروه وما راءوا أصابعه غير الترجم والفوضى وما مكروا
هل جاوروه وراحوا يرقصون ندى
دق العيون وما نعماه من حسديْ
طيب وطفح واشتهاء منية من أول الغيث مستور بها قصديْ
لا تغفليه فان الريح تعرفه ويعرف الله ما حمالة الحطبِ
إنّ الرياح تسر المظهري وقدْ
من شيبه الشك محضون ومحتضرُ
لا تقلقيه وتقعي في مرابعهِ إن الذميم على علاتهِ خطرُ
لا تقرصيه وترسي في مواخرهِ ،
هل جرب السفّ أوجاعا وما نحروا
من طانبين سكارى هل هنا سكروا
أم شاربين لطيف مسه القدرُ .....
الموقع الرئيسي
https://sites.google.com/site/mansoorrikancom
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟