حميد ابو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 20:28
المحور:
الادب والفن
لـنْ يـنـتـهي عهـدُ الـظلامِ ورهـطِـهُ إلّا إذا ثـارَ الأبـاةُ وطـوَّقـوا جـنـدَ الطغـاةِ
فالمالُ والسلطانُ والجـذرُ الخـبـيـثُ ثوابتُ الإجرامِ في نهجِ الجناةِ
وهي التي صارتْ نظاماً في بلادِ الرافـدينِ مدى الحياةِ!
لا لـنْ تكـونَ مدى الحـياةِ فشعـبنا نبعُ السماتِ
أسـيادُ مِـنْ زمـنِ الـتـنـعُّـمِ بالهـباتِ
فالأصلُ عـنـوانُ الـثباتِ
ضــدَّ الـعـتـاةِ
هـــؤلاءِ داءُ
خـطـرٌ ولـيس لـهُ دواءُ
إلّا بـِإِســتـئـصـالـهـمْ إذْ هـمْ وبــاءُ
سرطانُ مـخٍّ ليس يُشفى إنْ نأتْ عـنه السماءُ
وهي الي لا ترحمُ القتلةْ واللصوصَ ولا يروق لها البغاءُ!
لكـنَّ حـبلَ سـكـوتِها مهما يطـلْ لا بـدَّ أنْ يصدرْ بـيـمـناها الـقـضاءُ
ويعـودَ حكـمُ الأرضِ إنصافاً لحـقِّ الناسِ في عـيشٍ تُظلـِّـلُهُ المحـبَّةُ والـرخاءُ
العـدلُ معـيارُ القـضاءِ وحجـبُهُ يعـني ممارسةَ الـتـفـرُّدِ في القـرارِ بلا قـرارِ!
هـذا الـذي ظـلـمـاُ يـمـارسُـهُ الـبغـاةُ كأنـَّـهُ حـقٌّ يُــوَرَّثُ لـلـكـبـارِ
لكـنَّ حكامَ ا لعـراقِ عـصـابةٌ نجحـتْ بإحـكامِ الحصـارِ
كي تنهبَ الأموالَ والسلطانَ في وضحِ النهارِ
عـملاءُ إيرانَ التخـلـُّـفِ والصَفارِ،
إيرانَ خامـنـئي الجـوارِ
رمـزُ الـدمارِ!
21 أيار 2011
#حميد_ابو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟