أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - خطاب أوباما ومواقف الآخرين














المزيد.....

خطاب أوباما ومواقف الآخرين


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3372 - 2011 / 5 / 21 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الرئيسُ الأمريكي باراك أوباما , دعى في خطابهِ الأخير المتوازن أمس , الى دولة فلسطينية قابلة للحياة متصلة الأطراف على حدود 4 حزيران 1967
الإتحاد الأوروبي رَحّبَ اليوم بحرارة بدعوة الرئيس الامريكي تلك .
رئيس الوزراء الإسرائيلي اليميني المتشدّد / بنيامين نتنياهو , رفض مباشرةً بعد الخطاب , فكرة الإنسحاب إلى هذه الحدود قائلاً أنّها لايُمكن الدفاع عنها .
واليوم إعترف ( أوباما ونتنياهو ) بوجود خلافات بينهما .
السلطة الفلسطينية إعتبرت رفض نتنياهو , "ضربة" لجهود السلام !
حماس ( المتشدّدة أكثر من نتنياهو) رفضت خطاب أوباما كلّه على بعضه , جملةً وتفصيلاً وقالت هذا ذرّ للرماد في العيون , شفتوا إزاي ؟
لم يبقى لتكتمل الصورة إلاّ أن تلوّح روسيا (( بالفيتو)) على خطاب أوباما كما تفعل الآن ,عمّال على بطّال ,
وتلّوح بذلك الفيتو ضدّ أيّ قرار أممي يُعاقب النظام السوري ورئيسهِ الطاغيّة إبن الطاغية .وينصف الشعب السوري البطل !
لا أتذكر أن روسيا إستعملت يوماً حقّها في الفيتو لمصلحة العرب وخصوصاً الفلسطينيين ,
مع ذلك مازالت ديناصورات الأدلجة العتيقة يعتبرون روسيا هي وريثة الإتحاد السوفيتي , وعليهم واجب الطاعة والتأييد لكل ما تنطق بهِ .
إذ هي لاتنطق عن الهوى , إنْ هو إلاّ أدلجة تتلى !
**************
ماهو السبب ؟
تنظر روسيا بعين الريبة إلى الثورات العربية !
فلم تُحدد موقفها حينما كانت الثورتان التونسية والمصرية في أوجهما .
كما تنتقد عمليات الأطلسي ضد نظام القذافي .
وتسعى الآن إلى إجهاض قرار دولي يدين قمع المتظاهرين في سوريا.
وللإطلاع على موقف روسيا من الثورات العربية أجرت الإذاعة الألمانية (( دويتشه فيله )) ,
حوراً مع ليونيد سوكيانيد، الخبير الروسي في العلاقات الدولية , وكان أحدّ الأسئلة هو التالي :
س / المواقف الروسيّة , كوّنت انطباعاً لدى المراقبين بأن روسيا تقف دائما ضد تطلعات الشعوب التي تعيش تحت وطأة أنظمة تسلطية، ماهو ردّك ؟
ج / مثل هذا الانطباع ليس بصحيح، إذ أن روسيا تقف موقفا يعكس موقف الجامعة العربية في معظم الأحيان .
لهُ الحقّ , فالجامعة العربية أوّل المتخاذلين وآخر الفاعلين , وراح نشوف , هل يستطيع أمينها العام الجديد نبيل العربي أن ينفخ الروح فيها ؟
وأضاف مايلي :
روسيا تؤيد إقامة أنظمة ديمقراطية في العالم العربي، ولكن بدون الإخلال بالاستقرار السياسي وبدون الإخلال بالالتزامات الدولية.
{ إزايّ يعني و لمصلحة مَنْ و إلتزامات مع مَن ؟ هل تقصد إسرائيل ؟ }
في الواقع أنا أخمّن سبب معاداة الروس للثورات التحرريّة العربية
كون أمريكا والغرب الإمبريالي الكافر , تدعم تلك الثورات وتؤيدها نظرياً وعملياً ,
ومعروف طبعاً أنّ فلاديمير بوتين ( عدو الغرب ) هو الحاكم الفعلي وليس الرئيس الشكلي / ديمتري ميدفيديف !
*************
بالطبع أنا لا الوم روسيا وهي الدولة الأولى ربّما التي إعترفت بقيام دولة إسرائيل , وساعدت على هجرة الملايين من اليهود الروس إليها .
لكنّي متعجب من مؤدلجينا الذين يمجدون الموقف الروسي السلبي على الدوام مع العرب ,
بينما ينتقدون ويلعنون الدور الأمريكي , حتى لو أعلن رئيسها عن دولة فلسطينية قابلة للحياة بحدود 67
فماذا نحلم نحنُ العرب بأكثر من ذلك ؟
بل ماذا يحلم الفلسطينيون أنفسهم ؟
لا تقولوا لي أن نرمي اليهود في البحر , فحتى القذافي ( المهطول ) يخجل ربّما من تكرار ذلك القول .
علينا أن نكون واقعيين ونعرف مصلحتنا وما هو المتاح والممكن لأجل العيش بسلام وأمان .
أوباما تحدّث عن إنسحاب تدريجي لإسرائيل من أراضي الفلسطينيين , وتحدّث عن تبادل في الأراضي
وتحدّث عن بقاء الدولة الناشئة وإمكانية عيشها وتطورها .
قال نصاً { دولة فلسطينية مكتملة الأركان وإسرائيل آمنة }
ماذا يعني ذلك ؟ يعني انّ أمريكا نفسها ستحمي تواجد الدولتين .
لكن العقدة التي تصادف المنشار هي حماس .
إسرائيل تتسائل كيف نتعاون ونتفاوض مع جهة لاتعترف بوجودنا ؟
والرئيس أوباما متقبّل وموافق على هذا السؤال .
ليس لدّي حل سوى أن تعترف حماس , ليمشي مركب السلام .
يامعوّدين إستغلوا رفض نتنياهو وإرموا الكرة بملعبهِ كما تحبّون تكرار هذه العبارة كلّ يوم !
وعلى رأي الاحبّة المصريين
يا عمّ إعترف وخلصنا , عاوزين .. سلام , سلام , سلام
فهذا الربيع العربي وعرائسهِ ( ثوراتهِ ) الجميلة , لن تكتمل وتستقر وتنمو سوى بالسلام .
بس لايجيني واحد مكبسل ويكول : خلي يولّي ( باراك أوباما ), هذا هو والد ( إيهود باراك )
والدليل أن اللاعب السابق , كريم صدام هو إبن الرئيس المشنوق / صدّام حسين هههههههههههه

تحياتي لكم
رعد الحافظ
20 مايو 2011



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوكامبو يمنحكم فرصة العمر , أيّها المتشككون !
- يا للعجيبة ! لماذا نَقتُل مُحبينا ؟
- الشعوب تحتاج الى شرطي العالم الحُرّ !
- رشيد الخيّون / فصاحة الأفكار والكلمات
- من حوارات الليبراليين
- مقتل بن لادن , هل يساعد الثورات العربية ؟
- عيد العمّال , هل هو يومٌ ماركسي ؟
- العروبة والإسلام , تأثيرهم بنظرة واقعيّة !
- السؤال الخاطيء دوماً / هل تسمح أمريكا ؟
- مَنْ سيبقى من المارقين ؟
- الگيتو العراقي , كما يراه د. علي ثويني
- الكاريزما الثورية أم الإنترنت , اليوم ؟
- ثمان أعوام على سقوط الصنم العراقي
- حُلم بالسلام , يتجدد في ربيع الثورات
- نظرة واقعية للغرب
- إيكمان , جرّاح متقاعد تفوّق في إنسانيتهِ
- نصف الشعب فقط يؤيّد الثورة
- التهوين والتهويل عند العرب
- سيصمت المؤدلجون .. ويولون الدُبُر
- مبروك مقدماً للشعب الليبي


المزيد.....




- زيارة مفاجئة فجرا للرئيس التونسي إلى المزونة والهدوء يعود إل ...
- البنتاغون يعلن تخفيض وجوده العسكري بسوريا إلى ألف جندي
- قاضية تمنع إدارة ترامب من إجراء تغييرات على جوازات سفر -الأم ...
- إعلام: المسودة الأمريكية لصفقة أوكرانيا لا تتضمن ضمانات أمني ...
- خبير عسكري: الجيش الروسي يقطع شريان حياة المقاتلين الأوكراني ...
- الرئيس الكونغولي السابق كابيلا يعود من منفاه إلى غوما الواقع ...
- -تبت إلى الله-.. تفاصيل التحقيق مع مدرس استدرج طالبة إلى منز ...
- رئيس أركان البنتاغون يغادر منصبه قريبا بعد فضيحة تسريب معلوم ...
- ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا و ...
- مجلس الشورى الإيراني: يجب أن يعود الاتفاق مع الولايات المتحد ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رعد الحافظ - خطاب أوباما ومواقف الآخرين