أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد














المزيد.....

اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3371 - 2011 / 5 / 20 - 09:39
المحور: كتابات ساخرة
    


ظل العراقيون ومنذ بدايات القرن الماضي والى يومنا هذا يكنون عداوة بالغة الى اللغة الانكليزية وهو سبب له مايبرره اثناء وبعد الاحتلال البريطاني للبلاد آنذاك، وصار الفرد العراقي يستنكف ان يتكلم بهذه اللغة حتى ولو كان يجيدها قراءة وكتابة وحتى خريجي آلاداب فرع اللغة الانكليزية لايتكلموا هذه اللغة الا في قاعات التدريس حتى ان بعضهم نسي الكثير من المصطلحات اللغوية المهمة لعدم استعمالها.
ويبدو ان الآية اختلفت في هذا الزمن الاغبر ليس في ازالة الكره من هذه اللغة وانما اصبحت اكثر لعنة بعد ان كشفت وزارة التربية والتعليم في العراق وجود حالات فساد مالي يصل الى 280 مليون دولار على حساب هذه اللغة التي هي بالاساس لغة الكفار.
لنقرأ ماقاله المفتش العام لهذه الوزارة مظفر ياسين امس الاول:
"مفتشية وزارة التربية وضعت اليد على ملف فساد مالي يتعلق بطبع مادة اللغة الانكليزية خارج البلاد خلال السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن "مبالغ الفساد المالي تجاوزت الـ 280 مليون دولار" وان الملف مازال قيد التدقيق من قبل المفتشية.
ومنذ العام 2003 وجد بعض الخبراء في (لفط ) الدولار ان اسهل طريقة للاثراء بعيدا عن وجع الرأس ومساءلة هيئة النزاهة هو طبع المناهج المدرسية خارج البلاد ولتكن ايران مثلا، اما اصحاب المطابع المحلية فقد بح صوتهم وهم يناشدون المسوؤلين باعطائهم من هذه الطباعة كسرة كتاب،ولكن كيف يتسنى ذلك؟ اذ من الممكن ان يكون صاحب هذه المطبعة او تلك غير امين باعطاء المعلوم الى المسوؤل التربوي او ربما يوشي به امام هيئة النزاهة او غيرها وبالتالي يضيع حقه وهو به مطالب.
ويبدو ان وزير التربية السابق خضير الخزاعي هو وراء هذا الفساد المالي وبدلا من معاقبته اهدي له منصب نائب رئيس الجمهورية.
ياللعجب ؟؟؟.
لقد ذكرت سابقا في احدى المقالات انه حتى سلفادور دالي سيلطم على وجهه اكثر من 200 مرة حين يزور العراق ويرى بأم عينيه مايجري وربما سيصيب عقله خلل ما او ربما سيصيح (ياليتنا كنا معكم حتى نتعلم كيف نطور رموز لوحاتنا).
لقد بدأت تطفو على السطح طريقة جديدة في تعرية الوزراء والمسوؤلين السابقين، فالوزراء الجدد بدأوا يكشفون اوراق هؤلاء وكيف كان ينظرون الى الوطن والمواطن، وبعضهم ذهب الى اثبات هذا الكم الهائل من الفساد المالي والاداري بالصوت والصورة كما فعل امس محافظ البصرة الجديد خلف عبد الصمد. ويبدو ان شلتاغ سيء الصيت،وهو المحافظ السابق في البصرة، قد ترك ارثا من الفساد والفوضى لايمكن ازالته بسهولة حتى ولو جاءت كل ملكات جمال فرنسا الى سوق(المغايز) لتنظيفه من بعض البشر ومن كل الزبالات والعفونات.
وهاهو الامر يتكرر في وزارة التربية ،ونتوقع خلال الايام الشهور القليلة المقبلة ان يحذو بقية الوزراء والمسوؤلين حذو زملائهم في تعرية ماسبق من فساد مالي واداري.
السؤال المطروح الان: اين كانت الحكومة من هذا النهب المنظم؟ وهل هي بريئة مما يحدث ام ان الامر يدخل ضمن المحاصصات والشراكة الوطنية؟.
انه فعلا امر محير.
فقد خرجت علينا قناة العراقية امس ببث مباشر من قضاء القرنة حيث مازال الناس يعيشون في بيوت الطين وبدون كهرباء ولا مياه صالحة للشرب حتى يخيل للمشاهد ان هذا المكان ليس في العراق وانما في مجاهل افريقيا.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في جيب المالكي العديد من المسكنات
- هل نستفيد من دروس الشعب المصري
- سيارة صفراء بعمامة سوداء
- نوري المالكي، كن قويا او استقيل
- طز بهذا القضاء الذي لايحترم حتى نفسه
- ياحاملي البطاقة التموينية اتحدوا
- ثلاثة نواب وانا الرابع
- لك الحمد يارب فقد انصفتنا بعض الشيء
- قزح اسم للشيطان حسب دائرة نفوس عربية
- قاسم عطا وعلي صالح اقرباء من الدرجة الاولى
- على هالرنة وطحينك ناعم
- ولكم خافوا الله ،بس عاد
- بغداد لاتحتاج الا الى المزابل
- صبري عليك طال واحترت في امري
- الشطّار والعيارين بين الساسة العراقيين
- ماذا فعلت بنا يالبوعزيزي؟
- عركة اصلية ولا في الشورجة
- الله يخليك خويه،فهمني
- تاليتها ننضرب يا حكومة
- أيهم الحمير وايهم المطايا فهم كثر


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اللغة الانكيلزية فاسدة بل كفر والحاد