|
الإنسان و الروبوت (2)
وليد مهدي
الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 22:43
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
-1-
هو آلة وليدةٌ من رحم الحاجة للتقنيات المعاصرة ، لكن المسألة لا تتوقف عند الحاجة المادية فحسب .. لا يزال الإنسان حتى اللحظة على غير درايةٍ بماهية المسار الذي قدره له المستقبل عن علاقته بهذا المخلوق الذي خلقه بيديه .. الإنسان حتى اليوم لا يستطيع تقييم الترابط الوجداني الذي باتت تبثه في الاجيال تكنولوجيا الذكاء الصنعي Artificial intelligence وما سيعقبها ربما من تكنولوجيا وعي صنعي Artificial consciousness تعيد رسم وجه حضارتنا بالكامل .. لحد الآن نحن نتصور ، وبما نتمتع به من " ضيق افق " و " نرجسية " و " غرور " بأننا نحن البشر خلقنا الآلات لننتفع منها فقط .. من قال إننا حينما " نريد " لا تكون النتيجة إلا ما اردناه ولن يكون هناك ما لا نتوقعه ..؟ حاجتنا الحضارية لتطوير سبل حياتنا تدفعنا للإبداع والابتكار ، لكن ، تراكم تحصيل ما توصلنا إليه من تقنيات على اتساعه وضخامته بات يغير في حياتنا بشكل غير متوقع .. ولعل اقرب امثلة هذا التراكم لدينا كناطقين بالعربية هو خلق " ذهنية " جديدة لهذا الجيل في العالم العربي فاجأت جميع النخب في العالم بطريقة تفكيرها وفرادتها المميزة عن كل اجيال ما قبل المعلوماتية .. بالتالي ، و لو رجعنا بذاكرتنا للخلف .. حتى العام 1988 مثلاً ، احداً كان يتصور بأن الإتحاد السوفييتي سيتفكك وجدار برلين سينهار ..؟ حتى النخب السياسية الامريكية ورغم قناعتها بضعف المعسكر الاشتراكي في ذلك الوقت لم تكن لتتصور هذا الإنهيار المفاجيء .. ولو تقدمنا للعقد الذي تلاه ، هل كان في التصور هواتف محمولة وانترنت .. وقنوات فضائية تبث على مدار الساعة " كل شيء " ستحدث كل هذا التغيير في حياتنا بعد سنوات قليلة من ذلك التاريخ ..؟؟ احداً كان ليتصور أن بائع خضار يمكنه ان يشعل فتيل التغيير في تاريخ امـــة ..؟ لا احد كان بإمكانه أن يتصور ، لأن التاريخ يجري إلى حيث لا يمكن ان نتصور ..
-2-
لهذا السبب ، اوجه دعوتي للجميع فيما لا نزال في مفتتح هذه السلسلة عن علاقتنا كبشر بالروبوت بان ننزع كل التصورات من اذهاننا عن المستقبل ، فما هي في واقعها الفضفاض إلا تصورات " إنسانية " ضيقة الافق غير مؤسسة على دلائل موضوعية علمية يمكنها ان تتجاوز الطموح الذاتي للإنسان بتجرد بعيد عن " الميول " الخفية التي ترسم هذه التصورات .. فهي بالأساس تعتبر من الإنسان محوراً في هذا الكون و ما هو في حقيقته إلا ، وبمذهب علماء السايكوترونك السوفييت ، " روبوت " بيولوجي مخلوقٌ من اللحم والدم والعظام ويعمل بشبكة عالية الدقة من اسلاك حيوية تعمل بالأيونات الذرية بدلاً من الإلكترونات تحت الذرية التي يعمل بها الروبوت المعدني الذي صنعناه .. والذي ندأب بصورة " خفية " لاشعورية وبصورة غير محسوبة في امتداد الزمن على ان نجعله واعياً مفكراً مثلنا .. علينا ان ننزع تصوراتنا عن المستقبل خصوصاً حين ندرك جيداً بان سرعة الإشارة العصبية في ادمغتنا هي مئة متر في الثانية ، فيما سرعة الإشارة الكهربائية لدى الكومبيوتر والروبوت تقترب من سرعة الضوء .. صحيح إننا نحنُ من صنع الروبوت وسنصنع الاجيال الذكية القادمة منه ، لكننا صنعناه ليقوم عنا بأعباء ضخمة وكبيرة وجعلناه يتمتع بكفاءة ودقة وقدرة تفوق قدراتنا كثيراً ، فالدقة في الإنجاز تقرِّب الخطأ فيه من " صفر " ... و قدمنا في مستهل موضوعنا في المقال السابق بان هناك زوايا معتمة من الحقيقة في بحثنا عن مصيرنا ومصير الروبوت في هذا العالم .. واهم مقاربة علينا ان نضعها في افق تفكيرنا القادم عن هذا المخلوق الصنعي المعدني هو إنه فيما لو ادرك ووعى ذاته لشاهدنا و كأننا ازهار كسولة جداً في تفتحها ، او " اشجار " بطيئة النمو والتمدد في التربة والفضاء .. فمئة متر في الثانية ، السرعة المرجعية للإشارة العصبية في الدماغ البشري ، كيف بالإمكان ان نقارنها بثلاثمئة كيلومتر في الثانية ( سرعة التيار الكهربائي وهي تقارب سرعة الضوء ).. السرعة المرجعية للروبوت ؟! سرعة تفكير الروبوت ، وتنفيذه للحركة والايعازات ضمن " وعي ذاتي " ستكون اسرع منا بكثير ولا يمكن القياس على حركة روبوتات اليوم " الميتة " سيكولوجياً والمصممة وفق هيكل فضاء زمني خاص ومتوائم مع الإنسان .. الروبوت الواعي سيرى حركة الرصاصة التي نطلقها باتجاهه بسرعة سلحفاة بطيئة تتجه نحوه .. سنكون ثابتين في مكاننا مثل شعاب المرجان بنموها وتكاثرها البطيء نسبياً.. سنتعلم من هذا الروبوت لأول مرة ، إن النباتات التي نراها واجمة بلا حراك ماهي إلا حياة تشبه حياتنا من حيث الحركة لكنها تجري في إطار مرجعي زمني مختلف .. ولكي نشاهد حياتها ونشاطها نحتاج إلى كاميرات ثابتة نقوم بتسريع ما تسجله من نمو في النبات كما تفعل الكاميرات في التقارير العلمية ، التي تظهر لنا الزهرة في تفتحها مثل طفلٍ وسنان يتمغط بكلتا يديه مستقبلاً الصباح من رقدة سريره .. هكذا ستكون علاقتنا مع " وعي " آلي روبوتي فيما لو حدث في المستقبل .. سيحتاج الروبوت إلى كاميرات ثابتة ليقوم بتسريع ما تسجله حتى تجري ساعات اليوم الاربعة والعشرين في دقيقة واحدة فقط ، لا لشيء إلا لكي يفهم ما عليه نحن من " نسبية " إطار زمني " متري " آيوني مختلف عن إطاره " الضوئي " الإلكتروني .. صحيح إن مبدا معالجة المعلومات في الدماغ البشري ( المعالجة المتوازية Parallel processing ) لا يزال متفوقاً على افضل الحواسيب في العالم التي تعالج المعلومات عبر معالجٍ واحد بصورة منفردة ، لكن .. ليس بمستحيل ان تصبح الحواسيب مكونة من عقد او خلايا معالجة متوازية للمعلومات في المستقبل القريب ، حينها سيكون الروبوت قد وقف على قدميه وربما " وعى " و " ادرك " نفسه ..(1) حينها ستكون المفارقة التاريخية الحاسمة ، إذ سيدفعنا الروبوت الواعي إلى اعادة نظر جذرية وشاملة لمفاهيمنا عن الحياة والموت ، وسيحدث بكل تأكيد " ثورة " تاريخية كبيرة في الديانات ، كل الديانات التي تدين بها البشرية ...!
-3-
لعل اهم عوائق الولادة الفعلية لعالم الروبوت اسوة بالعالم البيولوجي الذي انجبنا في هذا الكوكب هي " هندسة الوعي والإدراك " واختلاف نظام البناء والوظيفة في الجسد البشري عن نظيره في الروبوتات الحالية .. الإنسان ككيان حيوي عضوي يتزود بالطاقة مع مكونات اساسية للبناء الجسمي والحركة ومزاولة باقي الانشطة ممثلة بالفيتامينات والاحماض الامينية والعناصر المعدنية والماء ..اضافة لجزيئة الطاقة والبناء الرئيسية " السكر " .. نحصل عليها جميعاً عبر التغذية ، لكن ، عملية البناء العضوي وانتاج هذه الطاقة تجري في داخل الخلايا الحية التي تتألف منها انسجتنا الجسمية ، الخلية كوحدة بناء ووظيفة في كل الكائنات الحية مؤسسة على مبدأ " الهولوغرام " ، فكل خلية تمثل شيفرة تختزل الجسم بأكمله ..! اي خلية في خلايا اجسامنا تحتوي على المعلومات الوراثية الكاملة لباقي اجزاء الجسم .. فاللسان مثلاً يحتوي على جينات المخ والعين وكل الجسم بالإضافة إلى التسلسل الخاص بتكوين اللسان ..! لا تحتوي خلايا اللسان على جينات اللسان فقط ، لكنها تحتوي كل الجينات الجسمية إلا ان بقية الجينات هذه تكون معطلة ولا تعمل إلا جينات اللسان البنائية والوظيفية فقط .. وهكذا نكتشف بان " التصميم " الاساس لأجسامنا يختلف عن طريقة تفكيرنا نحن في خلق الروبوت وبقية الآلات .. فلو قدر لنا نحن البشر ان نخلق كائناً حياً ، طريقة تفكيرنا لا تتقبل فكرة ان تكون الجينات موجودة في كل خلية ... فالإنسان بطبعه " قتور " كما هو شائع في ثقافتنا ، ولن نجد من داعٍ أن يكون الجزء الصغير صورة اختزالية للكل الكبير .. ولا يوجد اي شاخص من صنع انساني اليوم يحمل مثل هذه المواصفات ، فنحن سنعمد ببساطة إلى ان نجعل كل خلية حاوية على جينات الجهاز والعضو الذي تكونه من جسمنا فقط .. كذلك مبدا المليار نطفة في مقابل بيضة واحدة قبيل الإخصاب الجنسي ، مبدا غريب ، على الاقل نطفتين في مقابل واحدة .. او حتى عشرين نطفة يقارب حجمها حجم البيضة ، لكن ملايين النطف التي تتنافس مثل تنافس ذكور النحل قبل ان تلقح الملكة في ارتفاعات شاهقة لا تبلغها إلا الطائرات ، فهذه " فلسفة " فكر لم تعرفها افكار الإنسانية ، وشرعنا للتو وفي مطلع القرن الحادي والعشرين لتعلمها من الطبيعة ولو في بدايات بسيطة في فلسفة العلم لما اطلق عليه الراحل كارل بوبر " الفلسفة البيولوجية " ، مع ذلك ، بوبر لم يتطرق لها إلا من زاوية توضيح نجاعة الانتخاب الطبيعي ضمن نطاق فلسفة البيولوجية ، لم يتطرق الغرب بعد إلى فلسفة الذكاء الكامن في الطبيعة ، الذي نطرحه مبادرين في هذه السلسلة لأول مرة . فمثل هكذا " منطق " في بناء الحياة لا نزال بعيدين عنه في اكاديمياتنا وثقافتنا الفكرية العامة ، والسؤال الذي يطرح نفسه الآن :
ترى كيف سيكون شكل حضارتنا فيما لو فكرنا كما تفكر الطبيعة ؟
الجنس البشري جنينٌ في رحم الطبيعة وحين يتكامل عقلنا ومنطقنا مع عقل الطبيعة ومنطقها الذي خلقت به الحياة .. حينها يمكن ان نفكر بطريقة مختلفة ، تجعل بالإمكان أن يكون المستقبل شيئاً قابلاً للإدراك .. حينها فقط سيتجه التاريخ إلى حيث ُ يمكن أن نتصور .. حينها يمكننا ان نخلق ابن الانسان .. الروبوت الواعي المدرك ..
-4-
مبدأ ان يكون الجزءُ صورةً مصغرةً عن الكل ، وهو مبدأ الهولوغرام ، لا نفكر فيه مع إنه المبدأ الاساس في تكويننا الجيني ، وطريقة تصميم الدماغ البشري و تشبيكاته بالغة التعقيد التي لا نزال نجهل الكثير من اسرارها تعطينا ايضاً فكرة عن إن دماغنا هو الآخر مصمم بطريقة نجهلها ولا تشبه الطريقة التي نفكر فيها ويمكن ان نصمم دماغاً صنعياً قابلاً للوعي بموجبها ، طريقة تصميم وعمل دماغنا هي ذاتها المبادئ المنطقية الهولوغرامية الغريبة عن نمطية تفكيرنا .. (2) جيناتنا لا تعمل جميعاً إذن في كل خلية ، القسم الاكبر منها معطل .. بل حتى دماغنا يعمل بنفس المبدأ ... القسم الاكبر منه ليس مستخدماً بكل طاقته وامكانياته ، نستخدم قدراً ضئيلاً من هذه الإمكانيات , بما يذكرنا بواقع التعطيل الجيني في الخلية الحية .. (3) فما هي دلالة كل هذا .. وماهي الفروق الجوهرية بين ما نحن عليه من تكوين خفي ويحركنا نحو المستقبل وبين ما نفكر فيه ظاهراً ونتصور بانه هو سائسنا للمستقبل وهو تفكير واعتقاد خاطيء بكل تاكيد لما يتسم به من محدودية " انسانوية " ادراكية مبسطة ..؟؟ الحقيقة ، دلالة هذا تشير إلى إننا مهما بلغنا من تقدم تقني ، ومهما عظمت قدرة وسرعة الحواسيب في زمن وكم العلمليات التي تجريها في الثانية ، لابد ان تكون النتيجة عدم بلوغنا غاية ما نسعى إليه في خلق النظير ، ستبقى مساعينا ناقصة باتجاهها ما دامت المنهجية والمنطق بسيطة وبدائية وغير قادرة على الارتقاء نحو فلسفة ومنطق الذكاء الذي اوجدتنا به الطبيعة .. ربما امكننا اليوم ان نحاكي هيئتنا الجسدية والحركية لتصنيع جسد الروبوت بموجبها ، لكن ، الوعي والإدراك الذاتي والانــا ... هذه كلها لا يمكن تأسيسها فيه وفق منطقنا الحسي التبسيطي الذي نفكر به الآن .. نحنُ بحاجة ٍ إلى هضم وفهم منطق " نظام العالم المنطو the implicate World order " كاملا ً ، هذا المنطق أو النظام الذي يشبه منطق الهولوغرام (4) حتى يتسنى لنا عندئذٍ الحديث عن روبوت ٍ واعٍ مفكر .. وعن وذاكرة إنسانية يمكن " دخولها " وتحليل بياناتها وشيفراتها ومعرفة الحقيقة النسبية الجديدة فيما اذا كان هنالك عالمٌ وراء الموت ام لا ..؟؟ يتبـــع
هوامــــــش **************** (1) يذكر البروفيسور منذر نعمان ( عضو المجمع العلمي العراقي ) في احدى محاضراته المنشورة ( الذكاء الاصطناعي وتقنية المعلومات Artificial Intelligence and Technology Information ) عن وليمز ستوبلفيلد بان الحاسوب يقع في التصنيف من حيث الذكاء بين النباتات والحشرات من حيث الاستجابة للإيعاز وتتفوق عليه الحشرات كونها تستجيب ذاتياً للمؤثرات ، ويشرح في عموم محاضرته انواع الذكاء الاصطناعي واهم تعاريفه وعلاقته واختلافه عن الذكاء البشري . ( المحاضرة متوفرة لدى الكاتب بصيغة ملف اكروبات ) .
(2) في كتابه " لغات الدماغ Brain Languages of " يرى العالم الفرنسي كارل بريبرام وغيره من علماء يشاطروه رأيه ، بأن مبادئ عمل الدماغ هي نفس مبادئ الهولوغرام . Pribram KH. Languages of the brain: Experimental paradoxes and principles in neuropsychology. Englewood Cliffs, NJ: Prentice-Hall, 1971; Monterey, CA.
(3) الشائع إن دماغنا يمكن استخدام كل طاقته في يوم ٍ من الايام ، وبمقارنة طاقة الدماغ بمثال الجينات ، فإن الخلايا الجذعية Stem Cells تناظر الدماغ الذي يعمل مئة بالمئة من طاقته ، الخلايا الجذعية تتشغّل فيها كل الجينات ولهذا يتطلع علم الهندسة الوراثية إلى استغلالها في معالجة الامراض ذات المسببات الجينية ، المفارقة ان هذه الخلايا غير متخصصة ... فهل ينجم بالضرورة ووفق هذه الفلسفة ادمغة " لا تفهم " كونها ستعجز عن التخصص في مهارات اجتماعية كون " المجتمع " يمثل كياناً كلياً جامعاً وفق فلسفة الهولوغرام ؟
وهل الدماغ باحتلاله مكان الخلية في جسد " المجتمع " انما يمثل إنساناً متخصصاً في دور اجتماعي في هذا الهيكل وفق منطق بعيد كل البعد عن منطقنا الحسي التقليدي المختلف إلى حد كبير مع منطق الطبيعة هذا ..؟
هل هذا يعني إن الطبيعة بتصميمها تناظر لسبعة مليارات مخلوق بشري وربما كل الكائنات الحية على الارض وكأنها كيان كلي واحد ، كل كائن يماثل خلية لها دورها في هذا التصميم ؟
وهل التوزيع الحيوي الحالي الذي تتدخل فيه الميول البشرية ممثلة بالسياسة والثقافة والاقتصاد يتوافق مع التصميم أو " الذكاء " الطبيعي ؟
هذه هي فلسسفة الذكاء الطبيعي التي نحتاج ان نبحثها لنفهم المستقبل وكذلك الماضي السحيق ايضاً برايي الشخصي ، ونفهم حقيقة " الوعي " بفلسفة علم ٍ جديدة تفتح لنا آفاق ونهضة معرفية وثقافية ثورية جديدة .
(4) النظام المنطو كما يسميه عالم الفيزياء ديفيد بوهم ، أما مصطلح الهولوغرام يعني النظام الكلي واطلق على لوح تصوير فوتوغرافي يتأثر باشعة الليزر ويخزن الصور بهيئة ثلاثية الابعاد ، اول من اطلق التسمية عالم الفيزياء دينيس غابور . وقد تلاقت ابحاث وفلسفة كل من بوهم وغابور وكذلك نظرية كارل بريبرام عن عمل الدماغ في تشكيل رؤية حديثة عن " منطق " جديد لعمل الدماغ ممثلاً بمنطق الهولوغرام هذا .. للاستفاضة ، كتاب ديفيد بوهم " الكلانية والنظام المنطو " :
Bohm , David, Wholeness and the implicate order Routledge, Oxford,1980
#وليد_مهدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإنسان و الروبوت (1)
-
ولادةُ عالمٍ جديد : تعقيباً على قراءة الرفيق عذري مازغ (2)
-
ولادةُ عالمٍ جديد : تعقيباً على قراءة الرفيق عذري مازغ (1)
-
التجسس السايكوترونكي وتقنياته الخفية
-
السيطرة على العقول ( السايكوترونك ) : توضيحات
-
انظمة تشغيل المخ ...مدخل لعلم السايكوترونك ( السيطرة على الع
...
-
الوجه الآخر للجنون ..
-
2 - جبرائيل والشيطان
-
1- قراءة الطالع بالفنجان والاصداف والتوراة والإنجيل والقرآن
...
-
امتنا العظيمة تستفيق : حان وقت تمزيق ( الباسبورت ) وعبور الا
...
-
رموز الأحلام والدين : تحليل في خبايا رموز الأعماق النفسية ال
...
-
الحداثة والدين : إشكالياتٌ وتوضيح لبعض الاخوة
-
نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _3_
-
نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _2_
-
نحن والدين : مقاربة سيكولوجية _1_
-
الجاذبية الجنسية : رؤية ٌ ماركسية
-
ليبيا ... عروس ُ عروبتنا الحمراء
-
إسرائيل في مواجهة الطوفان العربي : رؤية استراتيجية للمستقبل
-
مذبحة الساحة الحمراء في البحرين والإعلام العربي
-
اخرجوا المحتلين من بابل خائبين
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|