اهوار خالد زكي _ مهداة لمظفر النواب لذكرى ال43 لثورة اهوار الشطره

رحيم الغالبي

الحوار المتمدن-العدد: 3370 - 2011 / 5 / 19 - 17:23
المحور: الادب والفن
    

الى مظفر النواب لذكرى 43 عام لثورة اهوار الشطره
يا شنهي اموت واحبك
شعر رحيم الغالبي

بعيونك اموتن ، حتى افوتن .
.بابك المسدود ، ماشافه
الحلم مرّه

نديمي العمر ردته اوياك ما صاح
ازت روحي مسافه
طاح الزمن وكله , بحزن وانياح
لا شرجي ولا غربي تهب ارياح شفنه الحنطه كلها صوفرت...
والسنبل عله المسطاح ، ذابل ....
فارغ من الحبه ...
ظل يحلم تبن ...
يحلم تبن ، مو تين !!


وبكل جفن مرواح ، محّد فزز الناطور
ا
موسم اجه
وموسم راح
وموسم بالحلم ينزع ثياب السهره والافراح
شفناهه جذب

من صبّح المصباح !!!!
وكبل ما كتلك ، اريد اتخلي ايدك عله خد الوسفه
واصبع تعظ للندم
اخر ليله من سديت العمر للموت اتاني
وطاح من ايدي القلم ،
...... بس آنه نايم ..ماحلم ...آنه نايم واعي ما حلم
اخر ليله طاح النجم
وراسك عالي لا ماطاح

والحلم والالم طول اسنين
.... ما مر ( .............
بالنفسج رازقي وقداح


.......... ولاشجرة عنب ، لايثمر التفاح
(( مرّانه .. حمد ..
ذاك الزمان وراح
عله عيوني .. رسم خطوات هجرانه
وتعده أعوام عمري،،
ورك شجره يبس ،من اغصانه
، حش منجل فركته ،
الغاب عنه اسنين ، بس ما غاب ...
كل جلساتنه ويانه
جذر شجرته .. لعلو السمه ..اتسمت
شجرته
الزاهيه الكالوا *خبيثه *
اتفرعت كلها..محبه
ياحبيبي
انت زخّت
زخت مطر وبغدرانه ، سولفولي
من زمان
اسرارك.............
وافكارك.........
تصاوريك بعرس الهور..
والكصبات .والبردي سولفلي ياجدّي
جنت حدّي... بسواليفك...
بمشاحيفك ..بصوت الماي والمردي
سر ضميت بيه اسرارنه ..
تاخذنه واتودي
عرس ( خالد زكي ) لليوم
هلهوله تطر وسط الغموكه*
الخوفت تيجان
تدري بكل نشيد الثوره (لمظفر )
يكوم الهور والبردي والمعدان...
وتطك للبصره لهوار العماره صويحب ، وغيلان
ازيرج عمامه
وتسير كلها الزلم والنسوان...
كلها تصيح يا بغداااااااااد
يابغدااااااااد
شعب الهور احنه :
ضيعنه زمن قواد( لا مو قوّاد كوّاد )،

,,,,,-----------------------------------------------
لعيبي * الشيوعي الاسم والعنوان
**القصيده هدية لاستاذي ومعلمي الفذ مظفر النواب
اهديت له في ديواني الذي صدر هذاالعام بعنوان= جسر من طين=منشورات مجلة الشراره للحزب الشيوعي في النجف

#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات