وليد الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 3369 - 2011 / 5 / 18 - 00:59
المحور:
الادب والفن
(1)
من أسى الفؤاد...وقسوة..الآلام
من عسرا لمعاناة وسهر الليالي
من عمق... الأماني
نهلت من...
صدرك
دفئ.الأمان
تعلمت من...
قلبك
الحب ...والحنان
حبي إليك ... يتلألآ
كحركة النجوم
في صفا الليل...
المعتق بالشراب...
شراب... نبيذ الليالي...
الساحرات...
قلبي يتوقد...
شوقا... وارتعاشا
كحركة الرعد...
والبراكين ... الهائجة
حبي لك..
يتراقص كنار..
القرصان..المتوهجة
تبهرني ...عظمتك..
تتغلغل في أحشاء... قلبي
قلبي ...السجين
في لهفة حبك...
مقيد.. في ظلام..
المعاناة...في وحشة..
الأمنيات..
أطفئت سناء الطرقات
وارتمت
في قبضة حبي
محارات طليقة
بل حزينة...
لم أقايض فضائلك..
بجرعة مال...
بل....
انحتها في...
العقول...
ارسمها في...
الصدور...
واعترف بها...
عرفانا لك..
كي أكون في نطف ..
الأوفياء
لعمري...
المفتون في ثنايا
قلبك الحنين..
أنت سيدة ...
الاشتياق...
حتى..في مياه البحر..
المتأرجح...
حينما أغوص ..
هربا من إن أضام
وكيف أضام
وأنت قيثارتي
التي اعزف بها طريق..
الخلاص..
الخلاص...من..
الصدى المنزوف ..
صدى..يحاكي السّماء
اللّدنة...
(2)
آه
مااعظم وجود ك...
في حياتي ياامي...
أصغي ..
للزمن الضائع...
عله يتأرجح..
في دواليب حبي...
أرجوك
انهضي من قبرك
واسكبي دمع حبي لك..
على جسدي..النحيل
فقد ضاقت به
كؤوس الدنيا..
حتى...
ضاعت...
سني عمري...
في اليأس
كضياع الورد...
في أشواك
الصحارى القاحلة
فيتوعدني...
القدر...
بعذابات السنين
عبثت بآمالي...
ريح عبثية
فكان الجرح
في قلبي الحزين..
ينزف ولم يندمل..
يشرب ولم يرتوي..
يسكب في كؤوس الكون..
ولم يمتلأ..
اخترت...
الغربة اللعينة
بحثا عن العزلة..
اليوم أصبحت العزلة..
سلاحي السحري
كي لاالتصق..
بالذئاب المجترئة
ذئاب..
الحطام البشري..
هل أعود..
إن سلك الطريق..
هل أعود
إن عاد الصدى..
صدى الحقيقة
هل أعود ...أم ..
اسلك طريقا..
بلا حدود ..
ترسمه..
كلمات بلا وجود..
تبحث عن
الصرح الذي شيد..
بجرحي العميق..
ونزفي العتيق..
تبكيني الهموم
أم تبقى
مترعة بالدموع..
وهل لي من رجوع
أم انتظر حتى..
يتصارع الوهم
مع الحقيقة..
لأنني
في هذه الدنيا
بلا وجود..
خيالي يسبح
بلا حدو..د
حنين قلبي
لك يصبو..
وعيون عمري
لك تربو..
فا سقي..
ظمئي
من حنانك..
وامنحيني..
شوقا...
من وفاءك..
#وليد_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟