ساره عبدالرب
الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 03:11
المحور:
الادب والفن
رئيسنا الموقر يحذرنا من مغبة الاختلاط في ساحات التغيير ، فكوكتيل النساء والرجال في بلادي ليسوا فاكهة ناضجة تضرب
في مولينيكس..
في بلادي قد يكون الليل سرير ، للشوارع مؤخرات ، للبنايات بلكونات مندلقة للخارج مثل أثداء ، للهواء شفاه بثيمة الحب ..
خصر السماء مياس أضيق من عنق زجاجة ... الحماسة والهتاف كلمات وله غير مفهرسة بعد ..
كل صغيرة وكبيرة في بلادي شبهة حب ، حتى نموت مؤمنيين متوجهين الى القبلة ، تـقـشر رغباتنا الأكفان نحلم بالحب الأخروي
الطهراني الحورية العاجية العنق الرجل الأزهر الأدعج .
الاصلاحي الاخواني شدد على لهجة الزمجرة ضد توكل كرمان كلما ساحت في مؤخرات الشوارع وتحت أثداء البلكونات
( وقرن في بيوتكن )
*
مشيئة الله أدمتنا كل شهر وأغضبتنا كلبوات ، وقدرت لنا كرها ًعلى كره ..
حواء التي تأودت دلالا ً على آدم حتى أدمت الشجرة , ثم استحيا آدم .
ليست الخطيئة بل انعدام الحياء سبب إدمائنا !
*
في بلادي ... الرجل :
الـ صوت الـ حرية الـ حقوق الـ رأي الـ حوار الـ انتخاب الـ كرسي الـ سرير الـ قهقهه الـ ثقة الـ قوامة الـ عصمة
والمرأة نكرة في انتـظـار ال تعريفه أعلاه .
*
شوشن الفارسية مثل زلاقة انزلقت على الرقاب .
استير جميلة الصورة وحسنة المظهر في ثالوث وليمتها نقرت الى زوجها الملك ( هذا هامان الردئ)
هامان متواقع على سريرها يتضرع غفرانها ، لا غفران حقيق لمن أشار بهولوكست آخر فارسي بشعب يهوه المختار .
الأشياء تلحق بأقدارها .. الخشبة التي أعدت لمردخاي .. صارت صليب هامان
لولا استير لم يكن أي عيد فوريم .
القضية -امرأة
*
خوف فرعون كتيما ً، على مفرق البحر .
يابسة بين ماتعاظم كأشباح جبال وندف سوداء ،
عبث ادراك موسى وعبيد بنى اسرائيل ، عبث استـئساد فرسه الذي لا يقدم حافرا ً في كبد البحر .
وكان التاريخ الحالي لابد ساقط ..
لأن فرعون شد لجام فرسه مستديرا ً بخسارة وخوف كتيم ..
هبط جبريل على ماذيانة _ أنثى الفرس _ استنكهتها بقية الأفراس..
طفقوا خلفها خلفها خلفها ..في لذاذات .. حتى أغلق البحر دفتي أشباحه بضبة الموت .
غواية الموت - أنثى
#ساره_عبدالرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟