رعد الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 23:18
المحور:
الادب والفن
خلجاتُ يومٍ مباركٍ
اختلجتني كلماتٌ صادقةُ المشاعر.. حبست انفاسي.. فانبثقت، واضحة الاحاسيس..
كان لشخصك اثر مدوي في كلماتها .. تختصر بكلمة .. حب...
ويغلي جسدي شوقا، وروحي تكاد تخرج كي تطير اليك، ماذا فعت بي ياجميلتي كي اغار عليك حتى من الهواء؟
وعقلي؟ اين عقلي؟ إنه يحتج على الانتظار، ويجلد جسدي كله.. اكتب كلمات ليست بشعر.. ولا بنثر .. انها خلجات نفس متيمة بكِ..
نفس، تغلي بالمشاعر والاحاسيس نفس، تبحث عن نفسها!
لم استثقل الوقت كما اليوم... اكاد اشعر حتى بالثواني حين تمر.. اني انتظر موعد دوائي .. فالحمى تسيطر وتسيطر
وصرت لا افكر ..
ولا استذكر ! فقط انتظر وانتظر
والليل كله آآآهاتٍ وجراح
ودعيني اكتب.. اكتب واكتب، فهي متنفسي الوحيد اليوم ..
وانا ايضا وحيد اعيش مع احلامي الصعبة والسهلة، الحلوة المرة !
سارفع يدي عاليا واضرجها بالدعاء لك.... ان الله اراد ان يذيقني لوعة الحب ويهديني قصة طويلة تعيش للابد
قد يكون اكرمني الله بحبك!
قد يكون أنه تعالى اذاقني نكهات لحب نادرة... وقد يكون الهمني معنى الجمال
ليعلمني روعة الزهور والالوان.. قد يكون انه منحنا كنز من كنوز سليمان لا ثمن يضاهيه
وشعور ينعش الروح والقلب والكبـــــــــــــــــــــــــــد احبك
فحبك زورق مستعد للابحار ومشاعر مؤجلة ترفع شراعا بدون انذار
كلمات لك.. عبر خلجات حبي لربي..
معمدة بقدسية الهية لتحكي معجزة ربانية
تمنح للمحبين تكريما لارواحهم واجسامهم وعقولهم المعذبة
والمسخرة لاجمل شيئ واسمى هدف خلق الانسان لاجلة
و رسالة بعث من اجلها الانبياء والرسل فمنهم من امن ..
ومن هم من اسكن الكراهية والحقد قلبه فغلف الله قلوبهم ... الهم اجعلنا من عبادك المحبين يارب.....
واحفظ حبيبتي..
#رعد_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟