نضال حسن
الحوار المتمدن-العدد: 3366 - 2011 / 5 / 15 - 03:58
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
،ثلاث اقانيم يعيد ميلاد تعليقها فوق رؤوسنا، ونحن منذ متى لم نستصرخ ذواتنا بشكل يحث ويحفز على الفعل ليس فقط - من منبع وعي لمجمل الصراع او سعيا لاحقاق مستقبلنا من الحيف التاريخي الذي ركلنا قرناً طويلاً من الزمان - وانما ذاك الاستصراخ المجبول بفطرة الحرية التي نقف مهزومين امامها وعاجزين الا عن الانسياق الكامل في صياغة ذواتنا ضمن معادلتها .
استصراخ حناظلة الوطن لكلنا ، نعم كلنا ، مثقفينا ، عمالنا ، طلبتنا ،وفلاحينا ، يقول الحناظلة واخرهم الرفيق ميلاد: “ وجهتنا هي الاسلم بالرغم من انها قد تبدو الابعد ، ولكن البعد هذا نابع من تضليلكم ، لا تلوثوا ضمائرنا وارادتنا بحساباتكم العبودية ، فنحن لا نحسب الا الحرية - كقيمة - ندفع عجلة التاريخ بحجارتنا ومقاليعنا لا لشئ وانما لحرية واستقلال حقيقيين.
ان الدرس اليوم باستشهاد ميلاد مفتوحاً آمام الجميع للتعلم ، وبشكل الخصوص والتحديد تعلم الطريق الى فلسطين ، بامتشاق المقاليع لا بالركون الى كاميراتنا المعطلة عن النظر، بتقاسم رغيف الخبز مع البندقية لا بانتظار الفتات من موائد الوحوش العولمية ،وبتربية ذواتنا لنكون طلابا في مدرسة ميلاد ، فارس عودة ،لينا النابلسي وحكيم الثورة الذين اكتسى مخيال ميلاد والاف علي دربه بايقاع كلماته عن الوطن .
ولان خطوة ميلاد العملية والبطولية بارفع المقاييس الكونية لا تغطى حتي بكل ما كتبت العرب والعجم ، فلن اطيل ، واسرع في شكر صديق الوطن ميلاد عياش ، على ترسيمه لآقانيم الحناظلة في الوعي والممارسة والتحرير .
#نضال_حسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟